"ست بـ 100 راجل".. وردة: شفت المر علشان بناتى.. وزوجى شغال باليومية بس مفيش شغل.. واشتغلت فى بورسعيد وكنت بنزل يوم واحد أشوف أولادى وأرجع تاني.. وعملي بالفحم خلاني أجيب دم من فمي

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 05:00 ص
 "ست بـ 100 راجل".. وردة: شفت المر علشان بناتى.. وزوجى شغال باليومية بس مفيش شغل.. واشتغلت فى بورسعيد وكنت بنزل يوم واحد أشوف أولادى وأرجع تاني.. وعملي بالفحم خلاني أجيب دم من فمي وردة نادى أحمد
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إن مع العسر يسرا".. و"قُل لمن يحمل هماً إن الهم لا يدوم مثلما يفنى السرور هكذا تفنى الهموم".. مقولة تتمنى بعض الأسر والبيوت أن تصبح واقعا ليعم الفرح أركان بيوتهم التى عانت لسنوات طوال، حاملين هما عانت من ثقله الجبال ولا يملكون سوى الدعاء والعمل لأجل زوال هذا الهم واستبداله فرحا، فهم تعبوا من ثقل هذا الحمل لسنوات طوال، فدوام الحال من المحال.

 

سيدات شكون حالهن إلى الله ليفرج كربهن، طامعين فى أن يسمع شكواهم أصحاب القلوب الرحيمة لنجدتها من نكبتها، وإدخال الفرح والسرور على قلبها وقلب ابنتها التى على وشك الزواج فى أجازة عيد الأضحى المقبل، وأسرتها على وجه العموم التى عانت لسنوات طوال ضيق الحال، وذلك بإتمام زيجة ابنتها التى فشلت فى محاولتين سابقتين، لتكون هذه المرة هى الأخيرة، وتدخل الفرحة على جميع أبناء الأسرة.

 

فى البداية قالت وردة نادى أحمد، 44 عاما، إنها عانت لسنوات طوال منذ بداية زواجها حتى الآن، حيث أن زوجها يعمل باليومية، موضحة "تزوجت وبعد فترة قصيرة من زواجى بدأت مشاكل الحياة من ضيق الحال، حيث أن زوجى يعمل باليومية، ويوم شغال ويومين قاعد مفيش شغل، فاضطريت أنزل أساعده فى المعيشة، علشان بيتنا يمشى ولا نمد إيدينا لحد، وبدأت شغل اليومية ومشى البيت والحمد لله".

وتابعت، "بعد ولادتى لبناتى الثلاثة أكبرهم 20 عاما، بدأت المشاكل فى التراكم، حيث أننى كنت أعمل بمصنع للملابس ببورسعيد، وكنت بفضل شغالة طول الشهر وأنزل يوم واحد فقط لرؤية بناتى وفع إيجار البيت ولوازم الحياة، وأعود تانى يوم لبورسعيد لمواصلة عملي، وكنت بفضل طول الشهر خايفة على بناتى وعايشة فى رعب كامل، لكن الظروف كانت صعبة وهى اللى اضطرتنى لدا، وجوزى بيتابع بناتى بجانب شغل اليومية الخاص بيه".

 

و أوضحت، أنه لا يوجد أى مصدر دخل للأسرة لإعانتهم على متاعب الحياة وتسديد كافة احتياجات الأسرة، قائلة "إحنا عايشين فى بيت بالإيجار، دا غير الكهرباء والمياه، ومفيش أى مصدر دخل تانى وقدمت فى تكافل وكرامة 3 مرات، وجهزت الورق المطلوب بالكامل، لكن لم يتم اختيارنا وكان بيتم اختيار ناس حالتها أحسن منا بكتير، ومش فاهمة هما ماشيين معانا بالعند، ورافضين قبول الورق، وكل ما أروح يقولوا ورقك فى الوزارة ومفيش جديد حتى الآن".

وتابعت، "بعد فترة تركت العمل ببورسعيد، وعملت بمكامير الفحم بمدينة طوخ، إلى أن اصبحت أطفح دماء من فمي، وبعدها بفترة قصيرة حملت بابنى محمد، وخلال الأشهر الأخيرة للحمل تركت العمل، لأنه أثر بالسلب على صحتي، ولما ولدت ابنى هو كمان كان تعبان جدا بسبب رائحة الفحم وكمان كان بيجيب دم من فمه، وعالجته والحمد لله، وكان أصحاب المكامير يقولوا أشربوا لبن وخلاص وهو هيعالج الدم دا".

 

"وتوالت تلك الظروف لتصبح أشد وأحلك".. هكذا تابعت "وردة"، "بنتى تقدم لها من قبل عريسان لخبطتها ، وفى الوقت الأخير كنت أذهب بالشبكة والذهب للعريس وأسلمه وأقوله معلش مش هنقدر نكمل، مش علشان العريس وحش بالعكس كانوا أولاد ناس لكن أنا مش قادرة أجهز بنتى بجهاز العروسة، لحد هذه المرة وهى الثالثة، وأصبحت بنتى ذات 20 عاما، وتقدم أحد الشباب لخطبتها وتمسكت بالعريس، لكن الأيد قصيرة".

 

وأشارت، إلى أنها حتى الآن لم تعد لابنتها من جهازها سوى بطانيتان ولحاف واحد، ولا تدرى كيف ستنتهى من تجهيزها وخاصة أنه تم تحديد موعد لكتب كتاب نجلتها بعد أسبوعين من الآن ليكون زفاف ابنتها فى أجازة عيد الأضحى المبارك المقبل، موضحة "والله مش عارفة أعمل اية ونفسى بنتى تفرح زى باقى البنات اللى فى سنها، ورميت حملى على الله هو اللى شايف حالي".

للتواصل مع الحالة على رقم: 01276766254










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

Samir adel

عاوز اساعد

برجاء ارسال رقم تليفون الحاله للمساعدة ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Samir adel

عاوز اساعد

برجاء ارسال رقم تليفون الحاله للتواصل ضروري

عدد الردود 0

بواسطة:

Samir adel

عاوز اساعد

برجاء ارسال رقم تليفون الحاله للتواصل ضروري

عدد الردود 0

بواسطة:

Samir adel

التواصل مع الحاله للمساعده

برجاء ارسال رقم تليفون الحاله للتواصل ضروري

عدد الردود 0

بواسطة:

Samir adel

التواصل مع الحاله للمساعده

برجاء ارسال رقم تليفون الحاله للتواصل ضروري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة