لا يفهم الأطفال الصغار فكرة المشاركة ولا يحبونها كثيرًا، الآن تخيلى الاضطراب الذي يعاني منه طفلك الصغير ليس فقط لمشاركة لعبة ولكن والدته وأمه، فظهور شقيق جديد في الأسرة أمر شائك بالنسبة للطفل الأول.
لحسن الحظ، هناك بعض الطرق المجربة والصحيحة لتسهيل الأمور على طفلك الأول إذا كنتِ تنتظرين مولودك الثانى، وفى التقرير التالى يوضح موقع "برايت سايد" بعض النصائح حول كيفية جعل أطفالك يتقبلون مشاركة طفل آخر له، وتمهيد الطريق لعلاقة أخوة صحية:
1. جهزي الطفل الأكبر قبل ولادة الطفل الثانى:
اجعلى هدفك هو تكوين صداقات لأطفالك قبل الولادة، كونى صريحة مع طفلك الأكبر سنًا، واشرحى له أن الطفل سينام ويأكل ويبكي معظم الوقت، ولن يكون زميله في اللعب على الفور، دعى طفلك يتفاعل مع بطنك: تحدثى إليه، أو اربتى عليه، أو دعيه يشعر بركلة الطفل، استمتعوا بالتخطيط لاستقبال الطفل معًا، و إذا كنت بحاجة إلى تغيير غرفته، فافعلى ذلك مسبقًا، حتى لا يشعر الطفل الأكبر سنًا أنه يتم استبداله.
كونى صريحة مع طفلك الأول
2. لا تلقى باللوم فى كل شيء على الطفل الثانى
كونى حذرة في استخدام الطفل المولود كعذر عن سبب عدم قدرتك على فعل شيء، حتى لو كان صحيحًا، مثل قولك "لا يمكنني مساعدتك، لا بد لي من تغيير الطفل"، أو "كن هادئا، سوف توقظ الطفل، فعندها سيعتقد الأخ الأكبر أن الطفل هو مصدر كل مصائبهم، حاولى استخدام أسباب أخرى بدلاً من ذلك.
لا تلقى باللوم على الطفل الثانى
3. التزمى بالروتين المعتاد
لا شيء سيعمل كالساعة مع المولود الجديد، ومع ذلك، حاولى الحفاظ على جدول منتظم، سيساعد طفلك الأكبر على الشعور بقلق أقل، و تأكدى من مشاركتهم في أكبر عدد ممكن من الأنشطة العادية، وأنه يستيقظ ويخلد إلى الفراش في نفس الوقت كما كان قبل ولادة الطفل الثانى.
4. الاعتراف بمشاعر الطفل الأكبر سنا
لا تتجاهلى أبدًا مشاعر طفلك أو توبيخه لكونه غاضبًا أو مستاءًا لأن الأمور تغيرت، فقد يعبرون عن مشاعر سلبية، فقط دعيهم يعرفون أنك تفهمين سبب انزعاجهم ومن المقبول أن يشعروا بهذه الطريقة، طمأنيهم أنك ستحبينهم دائمًا مهما حدث، و اطلبى منهم إخبارك عندما يبدأون في الشعور بالغضب.
وإذا سمعت العبارة المخيفة "أنا أكره هذا الطفل"، فلا تخبرى طفلك أنه مخطئ، ففي حين أنه من المؤلم سماع ذلك، لا تحاولين إقناعهم بأنهم يجب أن يحبوا شقيقهم، بدلاً من ذلك، أخبريهم أنه أمر طبيعي ونأمل أن يزول هذا الشعور، سوف يخفف الاعتراف من المشاعر السلبية لطفلك.
قدرى شعور الطفل الأول
5. قدمى هدية له
بالتأكيد ستكون هناك هدايا أطفال رائعة ستصل لطفلك الجديد، وقد يكون الأمر مزعجًا جدًا بالنسبة لطفل أكبر سنًا يجلس على الهامش يشاهد الهدايا تتراكم، لذا، فاجئى ابنك الأكبر بهدية بين الحين والآخر، ليس من الضروري أن يكون شيئًا كبيرًا ورائعًا، إنها الحالة التي يكون فيها الاهتمام أكثر أهمية.
قدمى هدية له
6. إشراك الأخ الأكبر
ادعي طفلك الأكبر للمساعدة في العناية بالطفل الجديد، لكن لا تدفعيه إذا لم يرغب في ذلك، فقط حاولى معرفة ما إذا كانوا يريدون إحضار حفاضات أو زجاجات نظيفة لك، أو اختيار الملابس أو هز الطفل في الناقل، علميهم كيفية ارتداء جوارب الطفل ودعيهم يرشون المسحوقن سيشعر الأخ الأكبر بالفخر بتوليه بعض المسؤوليات الجديدة "للبالغين".
أشركيه بمسئوليات الطفل الثانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة