قادت الصدفة مراسلة تليفزيونية تدعى جوليانا مازا للكشف عن سارق كلب أثناء تصويرها تقريراً عن سرقة الكلاب لقناة 7News في مدينة بوسطن الأمريكية، ورصدت جوليانا وطاقم التصوير، سارق الكلب "تيتوس"، خلال تقديمها تقريرًا تلفزيونيًا عن السرقة المزعومة للكلب تيتوس عندما رأت شيئًا غريبًا من زاوية عينها.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فيديو للحظة التقاط الكاميرات المشهد ولحظة اقتراب المراسلة من الرجل وسؤاله عن الكلب وكيفية حصوله عليه، للتأكد من أنه الكلب المختفي الذي أبلغ صاحبه عن سرقته قبل يومين.
المرسلة تكتشف الكلب
وتبين أن سارق الكلب رجل يدعى كايل جاريبي، وقال لطاقم التصوير إن الكلب وصل إليه عن طريق الخطأ، لكن تبريره لم يمنع المراسلة من استدعاء الشرطة، بعدما تأكدت أنه لم يحاول الاتصال بالشرطة أو بمالك الكلب، فيما حاول "جاريبي" أن يوضح للشرطة أن الكلب كان ينبح عند مروره بجانب السيارة، واعتقد أنه أحد الكلاب التي يعمل على تمشيتها.
المراسلة تداعب الكلب
الكلب المبلغ عنه
وانكر كايل جاريبي، سرقة الكلب قائلا "لم تكن عملية سرقة، بل كان مجرد خطأ بسيط"، ولكن الشرطة أوقفته ووجهت إليه تهمة اقتحام سيارة والدخول إليها لسرقة كلب تزيد قيمته على 1200 دولار.
الكاميرات ترصد سارق الكلب
وفى واقعة سرقة مشابهة، اقتحم ثلاثة لصوص ملثمين، منزل سيدة عجوز في ولاية آيوا الأمريكية لسرقة كلبها من فصيلة "بول دوج" وذلك لأن قيمة هذا الكلب حوالي 6400 دولار على النقيض من الحوادث التقليدية التى تهدف عادة إلى سرقة المال أو المجوهرات أو السلع الكهربائية أو مفاتيح السيارة.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن سالي نايت بوكستون كانت تشاهد التلفاز مع والدتها سوزان البالغة من العمر 62 عامًا بينما كان أطفالها الثلاثة في السرير في الطابق العلوى، واقتحام 3 لصوص ملثمين ومقنعين منزلها، كما تم رشها بمادة من نوع الأمونيا تركتها غير قادرة على الرؤية ، ثم تعرضت للكم في وجهها، بينما تم إلقاء والدتها على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة