"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
جاءت تلك المباراة مجنونة من بدايتها حيث تقدم الزمالك ثلاث مرات ويتعادل الأهلى بعدما امتدت المباراة للوقت الإضافى واستطاع أسامة حسنى عقب نزوله من إحراز الهدفين الثالث والرابع للفريق الأهلاوى ليهدى اللقب للجماهير الحمراء التى احتشدت فى مدرجات ستاد القاهرة منذ بداية اللقاء وحتى نهايته .
وتقدم الزمالك فى الدقيقة 49 عن طريق عمرو زكى وتعادل عماد متعب للأهلى، ثم أضاف شيكابالا الهدف الثانى للفريق الأبيض من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وظن الجميع أن اللقب سيذهب لجدران البيت الأبيض حتى الدقائق الأخيرة التى شهدت هدفا غاليا للمارد الاحمر لتمتد المباراة للوقت الإضافى .
وفى الوقت الإضافى استطاع جمال حمزة إحراز الهدف الثالث للزمالك، قبل أن يعود أسامة حسنى ويحرزهدفين متتاليين للفريق الأحمر ينهى بهم على أحلام الزملكاوية ويهدى البطولة للجماهير الأهلاوية .
