مصطفى صادق الرافعى لقب بمعجزة الأدب العربى.. ما مؤلفاته؟

الإثنين، 10 مايو 2021 12:17 م
مصطفى صادق الرافعى لقب بمعجزة الأدب العربى.. ما مؤلفاته؟ مصطفى صادق الرافعى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصطفى صادق الرافعى، أحد أبرز الكتاب والشعراء المنتمين إلى مدرسة المحافظين وهى مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكى، وقد لقب بمعجزة الأدب العربى، واليوم تمر ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى 10 مايو عام 1937، عن عمر ناهز الـ 57 عامًا، فما الذى تركه الراحل للحقل الثقافى؟

صدر للراحل مصطفى صادق الرافعى العديد من الكتب وهى : ديوان الرافعي: (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى بين عامى 1903و 1906م، وقدم لكل جزء منها بمقدمة فى معانى الشعر تدل على مذهبه ونهجه، وهى مذيلة بشرح ينسب إلى أخيه محمد كامل الرافعى وإنما هى من إنشاء الرافعي.

ثم صدر له دوان النظرات: (شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1908 م، وكتاب "ملكة الإنشاء": كتاب مدرسى يحتوى على نماذج أدبية من إنشائه، أعد أكثر موضوعاته وتهيأ لإصداره فى سنة 1907، ونشر منه بعض النماذج فى ديوان النظرات، ثم صرفته شؤون ما عن تنفيذ فكرته فأغفله، وقد ضاعت أصوله فلم يبق إلا النماذج المنشورة منه فى ديوان النظرات.

تاريخ آداب العرب
تاريخ آداب العرب

 

كما صدر له "تاريخ آداب العرب": "ثلاثة أجزاء" صدرت طبعته الأولى فى جزأين عام 1329 هـ، 1911 م، وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1940 م، يراه أكثر الأدباء كتاب الرافعى الذى لا يعرفونه إلا به، وصدر له "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية": "وهو الجزء الثانى من كتابه تاريخ آداب العرب"، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928 م.

وصدر له "حديث القمر" وهو أول ما أصدر الرافعى فى أدب الإنشاء، وهو أسلوب رمزى فى الحب تغلب عليه الصنعة، أنشأه بعد رحلته إلى لبنان فى سنة 1912 حيث التقى لأول مرة بالآنسة الأديبة مارى ينى فكان بينهما ما كان، كما صدر له "المساكين" وهو سطور فى بعض المعانى الإنسانية ألهمه إياها بعض ما كان فى مصر من أثر الحرب العامة، صدرت طبعته الأولى عام 1917 م.

حديث القمر
حديث القمر

 

وصدر له كتيب صغير بعنوان "نشيد سعد باشا زغلول" عن نشيده "اسلمى يا مصر" الذى أهداه إلى سعد زغلول فى عام 1923، وأصدر النشيد الوطنى المصري: (إلى العلا....) ضبط ألحانه الموسيقية الموسيقار منصور عوض، كما صدر له "رسائل الأحزان" وهو كتاب أنشأه فى عام 1924 يتحدث فيه عن شيء مما كان بينه وبين فلانة، على شكل رسائل يزعم أنه من صديق يبثه ذات صدره.

 

ثم صدر له "السحاب الأحمر" وهو الجزء الثانى من قصة حب فلانة، أو الطور الثانى من أطواره بعد القطيعة، صدر بعد رسائل الأحزان بأشهر، و"تحت راية القرآن" وهو مقالات الأدب العربى فى الجامعة، والرد على كتاب فى الشعر الجاهلى لطه حسين والذى صدر فى عام 1926.

"على السفود" وهو كتاب رد على عباس محمود العقاد، نشرته مجلة العصور، كما صدر له "أوراق الورد" وهو الجزء الأخير من قصة حبه، يقوم على رسائل فى فلسفة الجمال والحب أنشأها ليصور حالاً من حاله فيما كان بينه وبين فلانة، ومما كان بينه وبين صديقته الأولى صاحبة حديث القمر، وصدر له "رسالة الحج" فى عام 1935، و"وحى القلم" وهو مكون من ثلاثة أجزاء وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامى 1934- 1937 م، وصدر له "رسائل الرافعى" وهى مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبى رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه فى الأدب والسياسة ورجالهما، وصدر له مسرحية "موعظة الشباب"، وغيرها من المؤلفات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة