لماذا يعجز الذهب عن الصعود فوق حاجز المقاومة؟.. المعدن الأصفر فقد 9% في الربع الأول من العام الحالي.. الأونصة تقترب من 1800 دولار ثم تهوي لـ1777 دولار بختام الأسبوع.. السعر بمصر يستقر عند 780 جنيها للجرام

الأحد، 25 أبريل 2021 03:30 م
لماذا يعجز الذهب عن الصعود فوق حاجز المقاومة؟.. المعدن الأصفر فقد 9% في الربع الأول من العام الحالي.. الأونصة تقترب من 1800 دولار ثم تهوي لـ1777 دولار بختام الأسبوع.. السعر بمصر يستقر عند 780 جنيها للجرام الذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الذهب عاجز عن الصعود وتخطى حاجز ونقطة المقاومة عند 1800 دولار فبعد اقترابه منها فى بعض جلسات التداول هذا الأسبوع هبط بنهاية التداولات إلى 1777 دولار بنسبة هبوط 0.93%.

 

وفى مصر استقرت الأسعار عند مستويات 780 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى مصر، وذلك مع هبوط محدود فى نهاية جلسات التداول هذا الأسبوع بقيمة تراوحت بين جنيهين إلى 3 جنيهات.

 

 

الذهب حاول الانطلاق اكثر من مرة هذا الأسبوع إلى مستويات الـ 1800دولار للاونصة ولكنه واجه أكثر من مرة عمليات جنى الأرباح عند نقطة 1795 دولار وهو ما أدى إلى صعوبة مواصلة الصعود وتحقيق الـ 1800 دولار التى تعتبر نقطه المقاومه التالية.

 

 

الذهب منذ بداية العام عاجز عن التحرك بقوة للعديد من الأسباب منها، عمليات التطعيم الواسعة حول العالم بهدف اعادة الحياة إلى طبيعتها فى اسرع وقت، وتحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية والتى تشير إلى سرعة التعافى الاقتصادى أسرع مما نتوقع.

 

 وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والتى أثرت فى حد ذاتها على ارتفاع مؤشر الدولار ورفع قيمته مقابل باقى العملات الرئيسية، وقوة سوق العملات الرقميه وعلى رأسها البيتكوين والتى كانت ترتفع بجنون حتى وصلت 64 ألف دولار للبيتكوين الواحد مما ساهم فى سحب البساط من تحت أقدام الذهب وأصول الملاذات الآمنة.

 

وهدوء المشاكل الجيوسياسية والتى كان يعتقد بحلها مع وجود إدارة أمريكية جديدة متطلعة بأخذ زمام الأمور إلى حلها، كل ذلك أدى إلى فقدان أسعار الذهب حوالى 9% من قيمته فى الربع الأول من العام الحالي.

 

 

 ورغم العوامل السابقة لوحظ أنه فى الاونه الاخيره كانت هناك بعض العوامل الداعمة بقوة لسعر الذهب والتى تمثلت فى،  فشل بعض اللقاحات وظهور سلالة جديدة من كورونا فى الهند وعدم تأثير لقاح فايزر فى سلالات كورونا الموجودة فى جنوب افريقيا ووقف استخدام بعض اللقاحات مثل AstraZeneca & Johnson and Johnson وذلك بسبب ظهور بعض الأعراض الجانبية لها، وحديث الرئيس الأمريكى جو بايدن عن رفع الضرائب على الأثرياء

 

كما أن السياسات التحفيزية التى تنتهجها الإدارة الأمريكية الجديدة داعم جزئيا صعود الذهب الاسبوعين الماضيين كما سعى الفيدرالى وراء رفع التضخم لتحفيز النمو الاقتصادي

 

وساهمت التصفية الحديثة فى سوق العملات الرقميه وعلى رأسها البيتكوين والذى تراجع بنسبة 9% يوم الجمعة لتسجيل أسوأ خسارة أسبوعية فى شهرين فى بعض الصعود للذهب، ويرى البعض أنها كانت تسحب البساط من تحت أقدام الذهب كملاذ آمن فى مواجهة التضخم.

 

 الذهب الأسبوع الماضى حقق أعلى سعر له وهو 1797.75 دولار مع وجود حركات عكيسه ناتجه عن عمليات جنى الأرباح وصولا إلى أقل سعر وصل له هذا الأسبوع وهو 1763.5 لتستقر الأوضاع عند 1777 دولار.

 

وتشير التوقعات غدا إلى أن يصل الذهب إلى ما فوق 1797 دولار وأن سعر الذهب طوال الأسبوع أعلى الـ 1765 دولار هو مؤشر قوى لسهولة تحقيق الـ 1800دولار للاونصة ولكن ما بعد الـ 1800 دولار هو الأهم حيث اذا ثبتت الأسعار فوق هذا المتوسط سيتم تغير اللعبة وتتغير القناه الهابطه والدخول فى القناه الصاعده التى منها يكون الوصول إلى الـ 1900 بسهولة وفق التوقعات وهذه الأرقام قابلة للتغير المستمر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة