الكنافة البلدى، واحدة من الأكلات الشهيرة فى رمضان.. المواطنون يشتهون الكنافة اليدوية لذا فإن الاقبال على شرائها كبير
"اليوم السابع" التقى مع أحد صناع الكنافة البلدى فى محافظة البحيرة لمعرفة الفرق، ففوجئنا أنه يصنع رسومات جميلة أثناء عمل الكنافة.
ويقول أحمد إبراهيم عنانى، إنه يسكن فى قريه كوم الفرج التابعه لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ويعمل فى صناعة الكنافة منذ أكثر من 18 سنة، وكان عمرة فى ذلك الوقت 15 سنة "وشرب الصنعة"، وتعلمها تدريجيا حتى أصبح من أكبر صناع الكنافة فى البحيرة، لطريقته الخاصة فى الصناعة عن طريق الرسم التى تجلب الزبون.
وأشار "عنانى"، إلى أنه يصنع أكثر من 100 شكل على صينية الكنافة عند صناعتها، ويطلب منه أن يقوم برسم أشكال من الزبائن فيقوم برسمها على ورق ليحفظها ، وبعد ذلك يقوم بتطبيق الرسمة على صينية صناعة الكنافة ويقوم الزباين بتصويرها فيديو ونشرها عبر السوشيال ميديا.
وأوضح عنانى، أنه قام بتصوير فيديو لرسمة جديدة على صينية صناعة الكنافة، ونشره على أحد مواقع السوشيال ميديا وتعدى 2 مليون ونصف مشاهدة حتى الآن، مشيرا على أنه يقوم برسم جميع الحروف والنجم.
وتابع عنانى أن هناك فرق كبير بين الكنافة اليدوى والكنافة المصنعة بمكينة آلية، وخاصة أننا اذا وضعنا لبن وسمنة عليها من الممكن أن نتناولها بدون طهى، أما الآلى فتحتاج لطهى، مشيرا إلى مياه ودقيق ومحسن وبعض من اللبن عليها ويقوم بوضعها على صينية الصناعة، مشيرا إلى أن كورونا تسبب فى انخفاض نسب الاقبال .
.jpeg "إمبراطور الكنافة البلدى فى البحيرة (1)")
.jpeg "إمبراطور الكنافة البلدى فى البحيرة (2)")
.jpeg "إمبراطور الكنافة البلدى فى البحيرة (3)")
.jpeg "إمبراطور الكنافة البلدى فى البحيرة (4)")
.jpeg "إمبراطور الكنافة البلدى فى البحيرة (5)")
