أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة أمريكية جديدة تربط بين اضطرابات الأكل وعزل كورونا

الخميس، 15 أبريل 2021 06:00 ص
دراسة أمريكية جديدة تربط بين اضطرابات الأكل وعزل كورونا عادات الأكل الخاطئة وجائحة كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتمثل إحدى تداعيات جائحة فيروس كورونا فى زيادة حالات اضطرابات الأكل بين الناس، حيث اشتكى العديد من الأشخاص من زيادة الوزن خلال جائحة كورونا المستمرة، بينما يعاني البعض الآخر من فقدان الوزن، ويبدو أن الوباء قد أتى بالعديد من الآثار الصحية بعضها مرتبط بالوزن ومستويات اللياقة، لكن كيف يؤثر الفيروس على وزنك؟.

بحثت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة مينيسوتا فى أمريكا وكلية الصحة العامة وفقا لتقرير نشره موقع thehealthsite فى الآثار المستمرة للأزمة الصحية الحالية ووجدت أنها يمكن أن تؤدى إلى اضطرابات خطيرة فى الأكل.

عاداتا الأكل السيئة
عاداتا الأكل السيئة

فى العام الماضى شهد الجميع التنفيذ السريع لسياسات الصحة العامة للحد من انتقال الفيروس، وبالطبع هذه ضرورية لوقف انتقال الفيروس، لكن من ناحية أخرى تؤدى هذه السياسات أيضًا إلى اضطرابات فى الحياة اليومية.

نشرت المجلة الدولية لاضطرابات الأكل هذه الدراسة، حيث قال الباحثون إن هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على عاداتك الغذائية ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات وأعراض الأكل.

اضطرابات الأكل تقتل شخصًا واحدًا كل 52 دقيقة

وجد الباحثون في هذه الدراسة ارتباطات بين الوباء وستة سلوكيات أكل غير صحية، ووفقًا لهم فإن أكثر الاكتشافات إثارة للقلق هو زيادة طفيفة أو عودة ظهور اضطرابات الأكل التى تقتل ما يقرب من 10200 شخص كل عام، والتى تأتى إلى نحو شخص واحد كل 52 دقيقة.

وتتسبب اضطرابات الأكل فى وفاة الكثير من الأشخاص كل عام، ووفقًا للباحثين من المهم محاولة الربط بين عواقب الوباء وسلوكيات الأكل المضطربة.

 

كورونا واضطرابات الأكل 

بعد تحليل شامل ودراسة وجد الباحثون 5 موضوعات رئيسية لتغيير سلوك الأكل لدى الأشخاص أثناء الوباء:

الأكل والوجبات الخفيفة السريعة.

انخفاض عام فى الشهية أو المدخول الغذائى.

زيادة استهلاك الغذاء.

عودة ظهور أو زيادة ملحوظة فى أعراض اضطراب الأكل.

 

ويقول الباحثون إن الصعوبات المالية المعتدلة أو الشديدة قد تكون مرتبطة بسلوكيات الأكل المضطربة، لتقليل مخاطر الوفاة فى هذه المجموعة من الناس ، مشددين على حقيقة أنه من الضرورى أن تكون التدخلات الوقائية لاضطراب الأكل وجهود العلاج ميسورة التكلفة، ويمكن الوصول إليها بسهولة ونشرها على نطاق واسع للأشخاص المعرضين لمخاطر متزايدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة