"أنا طالبة فى الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان ووالدى تعب وكان لازم أقف جانبه ونزلت مكانه فى المحل عشان أبيع سمك والشغل مش عيب" هكذا بدأت تغريد تروى لنا حكايتها مع بيع السمك والدراسة فى الجامعة فى آن واحد وهو ما يثبت مقولة بنت بـ100 راجل.
وقالت تغريد إبراهيم لـ"اليوم السابع" والدى خرج على المعاش وفتح محل سمك ليستكمل مشواره فى تربيتى أنا وشقيقى الأصغر وأثناء ذلك شعر بالتعب وأصبح لا يستطيع أن يقف على رجله فى المحل كما كان يفعل كل يوم بسبب خلاف مع أحد العمال ووقتها قررت أن أقف معه واسانده وأخبرته أننى سأقف مكانه وأبيع السمك فى المحل.
واستكملت تغريد كلامها الشغل مش عيب ووالدى كان رافض في البداية وخايف عشان انا بنت لكننى اقنعته بالفكرة وبالفعل نزلت المحل واشتغلت وأثبت له أننى سند له فى شدته.