شائعات أثارتها أبواق الإخوان بخصوص أزمة السفينة.. أولها يدعى أن القبطانة مروة السلحدار سبب المشكلة.. والثانية تزعم تأثير أعمال التكريك على الأنفاق.. والقناة الجديدة تدخل مرمى نيرانهم والبث المباشر للحدث يخرسهم

الأربعاء، 31 مارس 2021 01:15 ص
شائعات أثارتها أبواق الإخوان بخصوص أزمة السفينة.. أولها يدعى أن القبطانة مروة السلحدار سبب المشكلة.. والثانية تزعم تأثير أعمال التكريك على الأنفاق.. والقناة الجديدة تدخل مرمى نيرانهم والبث المباشر للحدث يخرسهم تعويم السفينة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول الشائعات التي روجها البعض خلال أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس من أجل هدم الجهود المبذولة من جانب مصر لحل الأزمة ، وأعد التغطية محمد محسوب.

وتناولت التغطية الحديث عن أول شائعة روجتها جماعات الشر حول أن القبطانة المصرية مروة السلحدار كانت هي قبطانة السفينة الجانحة في قناة السويس، حيث نفت هيئة قناة السويس و"السلحدار" علاقتها بالسفينة الجانحة، وقالت إنها ليس لها أي علاقة بالسفينة الجانحة، مشيرة إلى أنها تعمل الآن على متن السفينة "عايدة 4" التابعة لهيئة السلامة البحرية التابعة بمحافظة الإسكندرية.

وأكدت أن جميع الصور والأخبار المتداولة عن كونها قائدة السفينة تمت فبركتها وليس لها أي أساس من الصحة.

كما تحدثت عن ترويج البعض شائعة أن السفينة عالقة في قناة السويس الجديدة ، إلا أن الفريق أسامة ربيع رئيس القناة أكد  أن السفينة العالقة في مدخل قناة السويس الجنوبي على بعد 30 كيلو من مدينة السويس.

وتحدث الفريق أسامة ربيع عن أنه لو حدث هذا الأمر في قناة السويس الجديدة، لن يكون هناك مشكلة، إذ كان سيتم تشغيل القناة الثانية".

كما تم تداول صور السفينة وأحد الحفارات بجوارها وتم التمثيل بذلك على أن الحفار الصغير يمثل قدرة مصر على إنهاء الأزمة، وأن قدرات مصر ضعيفة في هذا الشأن، وتم تجاهل باقي الإمكانيات التي تمتلكها مصر في هذا الشأن من حيث وسائل الحفر والتكريك والتعويم واجتاح ذلك مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

إلا أن الصور لم تعبر عن الواقع حيث أن قدرات مصر كبيرة في مجال التكريك والحفر وأوضحت الصور الحقيقية ذلك.

كما أنه من بين الشائعات التي تم تداولها بعد نجاح عمليات خروج السفينة من الجنوح الذي وقعت فيه

شائعة أن عادت إلى مكانها مرة أخرى بعد تعويمها، وما إن تم بث هذا الخبر حتى انتشرت الشائعات كالهشيم في النار وتحركت لجان الجماعة الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي لتروج بشكل كبير للأمر وسط فرحة عارمة.

إلا أن رد هيئة قناة السويس كان مدويًا ببث مباشر على صفحتها لعملية تحريك السفينة بنجاح إلى البحيرات المرة وكانت الصدمة للجان الإخوان وتم تكذيب الخبر وصناع الشائعات.

كما أنه وبعد نجاح التعويم وخروج السفينة تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي أنباء حول تأثر أنفاق قناة السويس بأعمال التكريك التي تمت حول السفينة الجانحة في القناة.

إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ذكر في بيان رسمي، أنه قام بالتواصل مع هيئة قناة السويس، ونفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر أنفاق قناة السويس بأعمال التكريك التي تمت حول السفينة الجانحة بالقناة.

وأوضحت الحكومة أن أنفاق قناة السويس بعيدة تماماً عن المنطقة التي تمت بها أعمال التكريك، وأن المنطقة لا يتواجد بها أي أنفاق.

وأكدت أن أعمال التكريك تمت بطريقة آمنة، وروعي فيها أقصى معايير الأمان الملاحي، مناشدة المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة