اشتهرت مصممة الأزياء، ستيلا مكارتنى، بتصميماتها المشتقة من النبات، حيث عرفت علامتها التجارية، بخلوها من الجلود أو الريش أو الفراء، وصنعت من خلال علامتها التجارية أزياء بمواد صديقة للبيئة كان آخرها خط ملابس جلدية مصنوعة من مواد مشتقة من المشروم أو فطر عيش الغرب.
وتستخدم مكارتنى النباتات فى صناعتها للملابس، ولعل أحدث تجاربها جاءت في شكل من أشكال "un-leather" المعتمدة على أساس حيوي مزروعة من "mycelium "، والتي تأتي من الفطريات، فهى من الناحية الفنية، ليست "جلد الفطر" بشكل مباشر، بل طورت مادة من جزء من فطر عيش الغراب أو "المشروم"، بعد أن عملت مع بعض العلماء، واستطاعت إنتاج قطعتين هما سروال ومشد لونهما أسود، وتعتبر أول خط ملابس يصنع من هذه المواد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
سروال من جلد عش الغراب
والقطع المصنوعة مؤخراً ليست معروضة للبيع، ولكنها صنعت لترمز لما يمكن أن تتبعه مكارتنى فى تصنيع ملابسها فى المستقبل، وعلى الرغم من ذلك لا تعتبر مكارتنى أول من استخدم جلد الفطر، حيث سبقتها العلامة التجارية " هيرميس " وطورت جلدًا مشتقًا من عش الغراب يسمى" Sylvania "والذي يتكون أيضًا من الغزل الفطري وهو الجزء النباتي الأخضر الذي يوجد في الفطر.
ومن المتوقع أن يظهر النسيج المستدام الجديد لأول مرة في حقيبة السفر فيكتوريا في أواخر عام 2021، و ربما تتبع خطوط الأزياء فى المستقبل طريقة مكارتنى فى صناعة الملابس للحفاظ على البيئة.
ملابس ستيلا مكارتنى
وحرصت ستيلا فى تصنيع للخط الجديد أن يكون ملمس الجلد مشابه للجلد الحقيقى، حيث أكدت فى تصريحاتها الصحفية على أن المادة الجديدة المصنوعة من عش الغراب تشبه بشكل ملحوظ المنتجات الحيوانية مع تأثيرات بيئية أقل، كما أنها لا تعتمد على البترول على عكس معظم الخيارات الاصطناعية الحالية، مما يعني الاحتفاظ بمزيد من الوقود في الأرض وتقليل ترسيب البلاستيك في مدافن النفايات والمحيطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة