ووفقا للشرطة اليابانية، أصبحت معدلات الانتحار خلال عام 2020 الأعلى على الإطلاق في اليابان منذ أن باتت البيانات القابلة للمقارنة متاحة في عام 1980.


وأكد مركز دعم الأطفال في اليابان - وهو منظمة مقرها طوكيو تدير شبكة من خطوط المساعدة للشباب حتى سن 18 عامًا - ضرورة أن يزيد الآباء والمعلمون جهودهم لرعاية الأطفال الذين أصبحوا معرضين للخطر وسط البيئات المنزلية الأكثر إرهاقًا أثناء جائحة فيروس كورونا. 


وقال جونكو كوباياشي المدير التمثيلي للمنظمة: "لقد سلب الفيروس فرصًا لهم للانخراط مع الطلاب الآخرين الذين يشعرون بالراحة معهم في أنشطة المدرسة وما بعد المدرسة، مما تركهم معذبين معظم اليوم". 


وأضاف كوباياشي: "نود من الآباء والمعلمين وغيرهم من البالغين تكثيف الجهود لرعاية الأطفال القلقين والمتوترين".