ما زالت الصحافة البريطانية تهتم بكل ما هو مرتبط بالأميرة الراحلة ديانا، حتى حبيبها السابق، وهو جيمس هيويت، الذى لاحقته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية مؤخرًا، والتقطت له بعض الصور أثناء تسوقه بأحد المتاجر القريبة من منزله الذى يعيش فيه مع والدته المسنة.
جيمس هيويت
ويعتبر جيمس هيويت، البالغ من العمر 62 عاماً، وحبيب الأميرة ديانا السابق، لاعب البولو سابق وأحد المحاربين السابقين الذين اشتركوا فى حرب الخليج، حيث انضم إلى الجيش في سن العشرين.
جيمس وديانا
وقد ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن قصة العلاقة الغرامية التى جمعت بين الأميرة ديانا وجيمس هويت استمرت لمدة خمس سنوات خلال زواج ديانا من الأمير تشارلز، وكان جيمس فى ذلك الوقت يعمل بستانيًا مقابل 4000 جنيه إسترليني سنويًا .
وبدأت علاقة جيمس وديانا فى عام 1986 عندما طلبت الأخيرة منه أن يعلم طفليها دروساً فى الخيل، واستمرت علاقتهما لمدة خمس سنوات.
والتقطت لهما صورة خلال علاقتهما، والتى ظهرت فيها ديانا وهى تقدم كأس الكابتن وسوبالتيرن إلى هيويت بعد أن حقق الفوز بعد قيادته لفريق البولو التابع للجيش في تيدورث بويلتشير.
صورة أخرى لجيمس هيويت
وقضى هيويت 17 عامًا في سلاح الفرسان وكان قائد دبابة في حرب الخليج الأولى، ولكن عندما كشف أمر علاقته بديانا من خلال مراسلاته لها أثناء تواجده بحرب الخليج، تم تسريحه فى عام 1994.
وفي عام 1994، وقبل وفاة ديانا بثلاث سنوات وبعد عامين من انفصالها الرسمي عن الأمير تشارلز، تعاون هيويت مع الكاتبة آنا باسترناك في إصدار كتاب" Princess in Love"، والذى حقق مبيعات هائلة، لذلك اتهم بالتربح من علاقته بديانا.
منزل جيمس
واعترفت ديانا خلال مقابلتها التليفزيونية الشهيرة مع مارتن بشير، بحبها لجيمس حيث قالت: "نعم، لقد عشقته.. نعم، كنت أحبه.. لكنني كنت محبطًة جدًا ".
وفي السنوات التي أعقبت وفاتها، كتب هيويت كتابين آخرين عن علاقته بديانا أثناء ظهوره في برامج تلفزيون الواقع، واتهم كثيراً بالتآمر لبيع الرسائل الخاصة التي أرسلتها إليه الأميرة الراحلة ولكن لم يتم الكشف عن أي عملية بيع.
يذكر أن جيمس انتقل إلى ماربيا لافتتاح حانة خاصة به، ولكنه أغلقها في عام 2013 وعاد إلى ويست كونتري ليكون قريب من والدته البالغة من العمر 92 عاماً.
ويعيش جيمس الآن حياة منعزلة ويتقاسم شقة في منزل فخم في عمق الريف الإنجليزي مع والدته المسنة.
ويعيش من نقود تنفقها جمعية السكان في المبنى السكني الذي تعيش فيه والدته، ويطلق عليه" Farringdon House "، والذي يشترك فيه السكان، حيث يتقاضى 15 جنيهًا إسترلينيًا في اليوم بالإضافة إلى دفعتين إضافيتين بقيمة 250 جنيهًا إسترلينيًا كل ستة أشهر لصيانة قطعة أرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة