"آليات تعزيز الحوار الثقافى بين الشرق والغرب".. كتاب جديد عن سلسلة "روية"

السبت، 13 مارس 2021 03:00 ص
"آليات تعزيز الحوار الثقافى بين الشرق والغرب".. كتاب جديد عن سلسلة "روية" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحوار مع الآخر أمر ضرورى، لقد صار العالم متقارب جدًا، ومع ذلك لا تزال الأفكار المتطرفة مسيطرة، ولا بد من حل، وفى ذلك نعود إلى كتاب "الحوار الثقافى بين الشرق والغرب" الصادر عن سلسلة "روية" بالتعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة المصرية العامة للكتاب.
 
ويقول الكتاب تحت عنوان "آليات تعزيز الحوار الثقافى بين الشرق والغرب" من آليات تعزيز الحوار الثقافى بين الشرق والغرب المؤسسات الدينية، حيث إن المؤسسات الدينة كالأزهر الشريف ووزارات الأوقاف والشؤون الدينية  ودور الإفتاء فى البلاد العربية، لها دور بارز فى تعزيز عملية  الحوار الثقافى، من خلال الإصدارات والندوات والمحاضرات والمؤتمرات المشتركة وإدارة الحوار والعمل المشترك على شاكلة التجربة المصرية من خلال العلاقة التميزة بين أبناء الوطن الواحد، والمبادرات لمشتركة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، مثل بيت العائلة ومبادرة معا فى خدمة الوطن التى تعقد سنويا بالتعاون بين واعظات الأوقاف وراهبات الكنائس لتصحيح مفاهيم كثيرة خاطئة لدى الآخرين والإصدارات التى تسهم بشكل كبير فى تعزيز عملية الحوار الثقافى مثل كتابى الإسلام وقضايا الحوار والحوار الإسلامى المسيحى للدكتور  محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، الذين أصدرتهما وزارة الأوقاف المصرية، تلك الأعمال التى توجت فى افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح عيسى عليه السلام فى العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة فى يوم واحد، إضافة إلى الجهود الكبيرة التى تقوم بها وزارة الأوقاف والشئون الدينية فى كثير من الدول العربية والإسلامية.
 
وإلى جانب ذلك يستمر عمل الخطاب الدعوى فى تعزيز عملية الحوار الثقافى بفاعلية كبيرة وذلك من خلال، إطلاق قوافل حوارية تعنى بالاستماع إلى الشباب ومناقشة الحجة بالحجة والفكر بالفكر، وإقامة الملتقيات الحوارية والثقافية والدينية فى المدارس والمساجد والمعاهد ومراكز الشباب والمؤسسات المعنية بهذا الشأن، وإقامة الندوات والمحاضرات التثقيفية والتوعوية دعما لوسائل الحوار ونبذا لكل أنواع التعصب الأعمى والعصبية المقيتة.
 
كذلك التعرف عن قرب على المشكلات الفكرية والثقافية والعمل الجاد على محوالأمية الإسلامية لدى جميع شرائح المجتمع وبخاصة الشباب، عمل دراما دينية وثقافية يبث من خلالها المكون الثقافى المعتدل الوسطى بما يتفق مع حضارتنا ويرسخ قيم الحوار وثقافة الحوار، مشاركة الشباب فى المؤتمرات الدولية والمحافل العامة التى تعنى بنشر الفكر الإسلامى الوسطى، التوسع فى المسابقات البحثية الدينة والثقافية محليا وعربيا وعالميا، والتنسيق بين الجهات المعنية بالدعوة والفكر والثقافة فى عالمنا العربى والإسلامى من أجل نشر ثقافية التعايش.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة