تقدم اللورد مارليسفورد عضو مجلس اللوردات، والرئيس المشارك لمجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني، بسؤال رسمي إلى الحكومة البريطانية بشأن مصير تقرير المراجعة الداخلية الخاص بجماعة الإخوان وهو التقرير الذي كلفت الحكومة لجنة مختصة بإعداده في أبريل من عام 2014.
وطالب اللورد مارليسفورد، عضو مجلس اللوردات عن حزب المحافظين منذ عام 1991، وعضو مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني، حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون بالكشف عن خططها فيما يتعلق بنشر التقرير بشكل كامل بعد نشر ملخص منه لا يتضمن أهم الاستخلاصات في عام 2015 وهو ما ترك علامة استفهام حول ما تضمنه التقرير من تفاصيل حول تهديد جماعة الإخوان للداخل البريطاني والأمن القومي البريطاني.
ودعا اللورد البريطاني حكومة جونسون بالكشف عن موقفها وتقييمها لتلك الاستخلاصات خاصة وأن ما نشر من النتائج يشير إلى تهديد الجماعة للأمن القومي والمصالح البريطانية.
وطالب اللورد مارليسفورد الحكومة البريطانية بالكشف عن خططها المستقبلية الخاصة بإجراء مراجعات جديدة حول جماعة الإخوان، ومن المنتظر وصول رد الحكومة البريطانية بشأن الكشف عن مضمون التقرير في التاسع من مارس الحالي.
وتوجه اللورد مارليسفورد بسؤال للحكومة، في أواخر شهر أكتوبر من العام الماضي، عن تقييمها لتعيين إبراهيم منير في منصب القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان؛ وما هو تقييمهم لأي تهديد يمثله وجوده للأمن القومي وللعلاقات الدولية البريطانية.
وردت الحكومة البريطانية في نوفمبر الماضي بالقول "نحن لا نعلق على الأفراد، ولكن الحكومة تبقي قيد المراجعة الآراء التي تروج والأنشطة التي تقوم بها جماعة الإخوان، بما في ذلك شركائهم في المملكة المتحدة. يتم التحقيق بقوة في أي مزاعم حول تهديدات للأمن القومي للمملكة المتحدة أو إساءة استخدام التمويل الخيري داخل المملكة المتحدة واتخاذ الإجراءات المناسبة".