كان الفنان ماثيو ويلي، يتجنب بشكل غريزي لدغات النحل -كما يفعل الكثير منا- حتى يوم مصيري في عام 2008، دخلت غرفته نحلة صغيرة، وسقطت في منتصف السجادة، وأتيحت له الفرصة للنزول على الأرض ودراستها.
كان ويلي مرتبكًا ولكن فضوليًا، أمسك عدسة مكبرة وبدأ يفحص النحلة المريضة عن قرب، يقول: "أول شيء لاحظته هو الغموض واللطافة". "هذا يبدو وكأنه جرو صغير أكثر مما يبدو لي وكأنه حشرة".
يعتقد ويلي أن الموت الانفرادي للنحلة في غرفته، كان عملاً من أعمال الانتحار الإيثاري، وهو سلوك متطرف موجود في العديد من الحشرات الاجتماعية التي تحمي المستعمرة ككل من المرض أو الغزو، بدأ في البحث عن نحل العسل ، وسرعان ما اكتشف أنهم يموتون بأعداد كبيرة في جميع أنحاء العالم، بسبب الآثار مدمرة للبشر.
شرع ويلي، في مهمة لتسليط الضوء على التهديدات المتزايدة للملقحات من خلال رسم 50000 نحلة فردية على المباني حول العالم.

معرض جدارية النحل

فلسفة رسم النحل اكتشفها ويلي بالصدفة

ركز ويلي بشكل أساسي على رسم اجداريات النحل

الفنان ماثيو ويلي

ويلي يرسم نحلة عملاقة

ماثيو رسم رسم 50000 نحلة

رسم ويلي أول لوحة جدارية للنحل على مبنى من الجص

ويلي رسم هذه اللوحة الجدارية

وجد ويلي في رسم النحل إلهامه