شركتان أمريكيتان تجريان تجارب على لقاح يحمى من السلالات المتحورة لكورونا

الأربعاء، 24 فبراير 2021 01:25 م
شركتان أمريكيتان تجريان تجارب على لقاح يحمى من السلالات المتحورة لكورونا اول لقاحات بالعالم تحمى من السلالات المتحورة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت شركتان في كاليفورنيا تجارب على لقاح جديد لفيروس كورونا، حيث تأملان أن يحقق حماية من سلالة جنوب إفريقيا والطفرات المستقبلية، من خلال استهداف جزء أكثر من بروتين السنبلة المعدي الموجود على سطح الفيروس، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

لقاح جديد يقى من السلالات المتحورة
لقاح جديد يقى من السلالات المتحورة

بدأت شركتان للتكنولوجيا الحيوية مقرهما في كاليفورنيا، وهماImmunityBio  و NantKwest ، المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح الذى قد يحمى من سلالة جنوب إفريقيا في جنوب إفريقيا

وقالت الصحيفة، يستهدف مرشحهم، hAd5 T-cell ، جزأين من الفيروس، بروتين سبايك، وهو أكثر عرضة للطفرات، وبروتين نوكليوكابسيد، وهو أقل عرضة، حيث يأمل الباحثون أن يساعد ذلك في الحماية من سلالات فيروس كورونا مثل تلك التي ظهرت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل.

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستفحص التجارب أيضًا ما إذا كان اللقاح يحفز إنتاج أنواع معينة من خلايا الدم البيضاء التي تهاجم الغزاة وتمثل مفتاح المناعة، وقد وافقت جنوب إفريقيا على إجراء تجارب سريرية لمرشح اللقاح والمصمم للحماية من متغيرات فيروس كورونا.

في الأسبوع الماضي، منحت هيئة تنظيم المنتجات الصحية في جنوب إفريقيا (SAHPRA) الموافقة لشركتين للتكنولوجيا الحيوية مقرهما في كاليفورنيا، ImmunityBio وNantKwest ، لبدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية.

وأوضحت الصحيفة، يوجد بروتين سبايك على السطح الخارجي للفيروس وهو أكثر عرضة للطفرات بينما يكون البروتين "نوكليوكابسيد" أكثر استقرارًا وأقل عرضة للطفرة.

يأمل الباحثون أن يساعد التلقيح في الحماية من المتغيرات مثل تلك التي ظهرت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، والتي ثبت أنها تقلل من فعالية اللقاحات مقارنة بالسلالات الأصلية.

  قال الباحث المشارك الدكتور غرايم مينتجيس، أستاذ الطب بجامعة كيب تاون: "ستنظر المرحلة الأولى من التجربة، والتي يتم اختبارها أيضًا في الولايات المتحدة، فيما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا وما إذا كان يثير استجابة مناعية أم لا، سيتم إعطاء المتطوعين حقنتين يتم تناولهما بفاصل 21 يومًا على حدة، وفي النهاية مقارنةً بأولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا.

وقالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، ان هذا اللقاح الجديد مثل لقاح جونسون Johnson ، يجمع لقاح ImmunityBio الجديد المادة الجينية من الفيروس الجديد مع جينات الفيروس الغدي، الذي يسبب نزلات البرد للحث على الاستجابة المناعية.

تقول شركة اميونتي بيو ImmunityBio إن لقاحها يمكن تخزينه في درجات حرارة قياسية للثلاجات، والتي تختلف عن تلك التي تنتجها شركة فايزر ومودرنا Pfizer-BioNTech و Moderna.

يقوم العلماء أيضًا باختبار نسخ من اللقاح الذى يمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة، أو تناوله عن طريق الفم، مما يجعل توزيع اللقاح أسهل.

وأكدت الصحيفة، ستدرس التجربة أيضًا ما إذا كان اللقاح يحفز إنتاج الخلايا التائية، والخلايا البائية، وهي أنواع من خلايا الدم البيضاء التي تهاجم الغزاة وهي مفتاح المناعة.

في بيان، قال الدكتور باتريك سون شيونج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركةImmunityBio ، إنه متحمس جدًا بشأن التجارب، مضيفا نحن متحمسون لإمكانات مرشحنا للقاح كورونا.

على عكس اللقاحات القائمة على الأجسام المضادة، تقتل اللقاحات المستندة إلى الخلايا التائية الخلية المصابة، وتمنع تكاثر الفيروس، ويمكن أن توفر ذاكرة مناعية طويلة المدى للمستفيدين.

وأضافت الصحيفة، أن السعي للحصول على لقاح لا يعتمد فقط على استهداف بروتين سبايك حيث تحدث الطفرات له أهمية حاسمة حيث ظهرت سلالات متعددة من فيروس كورونا على مستوى العالم، مع تفشي سلالة جنوب إفريقيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة