كما نجا تسعة وزراء آخرين في حكومته من تصويت لسحب الثقة، بعد أن احتشدت أحزاب التحالف المؤيدة لحكومة الجنرال برايوت خلفهم، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد إخفاق البرلمان في سحب الثقة من الحكومة للمرة الثانية منذ انتخابات 2019، سيسمح لرئيس الوزراء بمواصلة جهود حكومته في الحد من تأثير الموجة الثانية من (كوفيد-19) التي تهدد بعرقلة الانتعاش الاقتصادى.

في الوقت ذاته، من المرجح أن تكثف الجماعات المؤيدة للديمقراطية حملتها في الشوارع والتي تُطالب باستقالة رئيس الوزراء، وإعادة صياغة الدستور وإصلاح النظام الملكي، وهي الحملة التي بدأت منذ صيف العام الماضي.


وبدأت مجموعة من النشطاء التجمع اليوم في بانكوك، قائلين إنهم يخططون لـ "تكثيف" أنشطتهم، كما اجتذبت مظاهرة خرجت ليلة أمس الجمعة بالقرب من البرلمان بضع مئات من الأشخاص، الذين طالبوا بالإفراج عن أربعة من قادة الحراك المحتجزين حاليا على ذمة المحاكمة بتهم تتعلق بإهانة النظام الملكي، وفقا للصحيفة.