النهايات أخلاق.. خالد يحكى تجربته مع الطلاق المثالى: "اتجوزت بنت أصول"

الزواج هو الرابط المقدس بين المتحابين، وهو النهاية الطبيعية لقصص الحب والعشاق، وبداية لحياة جديدة تملؤها الود والمحبة والاحترام والسكينة، لكن عن فقدان ركن من أركان الحياة الزوجية سواء بعدم تفاهم أو مشكلات أو اختلاف طباع الى أخره، تكون الحياة مستحيلة واستمرارها امرًا صعبًا على الطرفين، ما يجعل الطلاق هو الحل الأمثل للقضاء على تلك المشكلات، ويكون في الغالب بمشكلات أكبر وعدم احترام بين الطرفين، لكن هذا لم يحدث في قصة خالد حجازي صاحب الـ 35 عامًا عندما قرر مع زوجته السابقة إنهاء الخلاف بينهما بالانفصال، وكان انفصالهما بشكل أشبه بالقصص الخيالية من هدوئه ورقية واحترامهما لبعض ولعشرتهما على مدار 7 سنوات وهو مدة زيجتهما.

خالد حجازي مع اولاده

قال خالد حجازي فى حديثه لـ"اليوم السابع" عن تجربته مع الطلاق والذي وصفها بـ"الطلاق المثالي" بأنه يعتبر نهاية الحياة الزوجية هي بداية جديدة للطرفين خاصة مع وجود أطفال يجب علينا احترامهم والحفاظ على صورتنا لا يشوبها شائبة، خاصة معه ومع أولاده حسام 10 سنوات وشادي 7 سنوات، وتابع: "من 4 سنين زي النهاردة، زواجي انتهى بالطلاق، دائمًا بشوف الناس بتتكلم وتكتب عن تجارب طلاق بشعة وتجريح وقضايا وتلقيح كلام، لكن الحمد لله تجربتي كانت مثالية في كل شيء".

خالد حجازي في احتفال مع اولاده

وأضاف أنه كان يمتلك زوجة مثالية للغاية وأصيلة وذو حسب ومن عائلة كبيرة لكن المشكلات أبت على أن تستمر الحياة بينهما، فقال: "طلاقي كان سهلاً ولمصلحة أم الأولاد والأولاد، واكتشفت بعد كذا سنة أنه لمصلحتي أنا كمان"، وتابع: "أم أولادي كانت زوجة أصيلة ومن بيت محترم وأحسن مني كتير في كل حاجة، ولكن محصلش نصيب واللوم الأكبر عليا أنا"

وأوضح عن المشكلات التي قد تكون سببًا قويًا للطلاق فقال: "أنا اتعلمت أن الإنسان ياخد باله ويبقى ذكي ويشوف معظم الناس بتشتكي من إيه وميعملوش زي الروتين، والنكد، والأنانية والخيانة".

وأضاف عن تجربته في الطلاق: "كل نهاية هي بداية لمرحلة جديدة، بيدك تخليها أحسن، أو تخليها أوحش، استغل البدايات دائمًا لصالحك" وتابع: "الطلاق لازم يكون بالأصول والتفاهم والحقوق للزوجة وأولادها وفي نفس الوقت الرحمة بظروف الأب، في الأول والآخر عشان الأولاد"، وأردف: "في حالتي أنا إجراءات الطلاق كانت في قمة الاحترام والتفاهم والكرم من أهلها ومن أهلي والعلاقات الطيبة موجودة والود موصول". 

وأكد خالد في حديثه أن التربية للرجل والمرأة هي الأساس في حسن اتخاذ أي قرار حتى لو طلاق قائلا: " ان الزواج مش من البنت بس، البيت اللي طالعة منه البنت من أهم الحاجات الأساسية لما تدور على عروسة"، وأختتم قائلاً: " اللي مش متجوز و خايف، متخافش من الحلال، اعرف حقوقك وأعمل على حقوق الشخص اللي معاك، ولو مقدرتوش تكملوا انفصلوا حاولوا تعملوا حياة جديدة مع احترام وتقدير لحياتك القديمة والبيت والست اللي كنت في يوم من الأيام زوجها، الطلاق بداية مش نهاية الحياة".