الصحف العالمية.. حلفاء ترامب يهاجمون الجمهوريين الذين صوتوا لإدانته فى مجلس الشيوخ.. دراسة أمريكية تحدد 7 متغيرات لفيروس كورونا مصدرها الولايات المتحدة.. الدول الناشئة مجهزة بشكل أفضل للنجاة من تداعيات كورونا

الإثنين، 15 فبراير 2021 02:11 م
الصحف العالمية.. حلفاء ترامب يهاجمون الجمهوريين الذين صوتوا لإدانته فى مجلس الشيوخ.. دراسة أمريكية تحدد 7 متغيرات لفيروس كورونا مصدرها الولايات المتحدة.. الدول الناشئة مجهزة بشكل أفضل للنجاة من تداعيات كورونا الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بعدد من القضايا والتقارير فى مقدمتها دراسة أمريكية تحدد 7 متغيرات لفيروس كورونا مصدرها الولايات المتحدة

الصحف الأمريكية:

بايدن يتحرك سريعا لتمرير حزمة إغاثة بقيمة 1.9 تريليون دولار بعد انتهاء محاكمة ترامب

قال حلفاء الرئيس الأمريكى جو بايدن، إنه مع انتهاء إلهاء محاكمة مساءلة دونالد ترامب فى مجلس الشيوخ، سيتحرك بايدن سريعا لتمرير حزمة الإغاثة من وباء كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار قبل أن يمضى فى أجندته الأكبر فى الكونجرسـ والتى تشمل البنية التحتية والهجرة والعدالة الجنائية والتغير المناخى والرعاية الصحية، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز.

وأوضحت الصحيفة أن بايدن نجح حتى الآن فى دفع أجندته للأمام، حتى فى ظل سيطرة عزل ومحاكمة ثم تبرئة ترامب . وتناقش لجان مجلس النواب بالفعل أجزاء من تشريع إغاثة كورونا التى أطلق عليها بايدن "خطة الإنقاذ الأمريكى"، وتم التصديق على تعيين عدد من أعضاء حكومته، كما أن فريق بايدن يضغط على النواب من أجل تحرك سريع عند عودة أعضاء مجلس الشيوخ من عطلة تستر هذا الأسبوع.

 

وقالت جينيفر بالمييرى، التى شغلت منصب مديرة الاتصالات للرئيس الأبق باراك أوباما، إنه بدون مشهد صدام دستورى، يحتل الرئيس الجديد مركز الصدارة الآن بطريق لم تسمح له بها الأسابيع القليلة، وأضاف أن نهاية المحاكمة تعنى أن 2021 يمكن أن يبدأ أخيرا.

وكان بايدن قد كرر آماله في الحصول على دعم من الحزبين بعد قرار الشيوخ بتبرئة ترامب، وتعهدً بالعمل عبر الخطوط الحزبية "لمداواة روح الأمة"، لكن، وكما تقول الصحيفة، تبدو آفاق بايدن معقدة بسبب حقيقة أن الكثير من أجندته تهدف إلى تفكيك سياسات السيد ترامب أو معالجة ما وصفه الديمقراطيون بإخفاقاته ، والأهم من ذلك هو الاستجابة المتخلفة للوباء.

ورأت الصحيفة، أن أصوات الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، الذين عارضوا إدانة ترامب، تدل على التحديات التى ستواجه بايدن وهى أن أعدادا قليلة من الجمهوريين مستعد لتحمل غضب حركة ترامب السياسية القوية، فى الوقت الذى يسيطر فيه ترامب على معظم الحزب.

دراسة أمريكية تحدد 7 متغيرات لفيروس كورونا مصدرها الولايات المتحدة

 قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن فى الوقت الذى يراقب فيه الأمريكيون بقلق انتشار متغيرات فيروس كورونا التى رصدت لأول مرة فى بريطانيا وجنوب أفريقيا، فإن العلماء يجدون عددا من المتغيرات الجديدة التى يبدو أن مصدرها الولايات المتحدة، والعديد منها قد يمثل نفس النوع من التهديد بالعدوى الشديدة.

وقال جيريمى كاميل، عالم الفيروسات فى مركز علوم الصحة بجامعة ولاية لويزيانا والمشارك فى كتابة الدراسة الجديدة، إن هناك بشكل واضح شيئا ما يحدث مع هذا التحور.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا التحور يجعل المتغيرات أكثر عدوى، لكن لأنه يظهر فى جين يؤثر على الكيفية التى يدخل بها الفيروس إلى الخلايا البشرية، فإن العلماء متشككين للغاية. وقال د. كاميل إنه يعتقد أن هناك إشارة واضحة على فائدة تطورية.

وتقول نيويورك تايمز إن تطور الأنساب الجينية المختلفة بشكل مستقل فى نفس الاتجاه ليست أمرا غير معتاد. فقد تحدث تشارلز داروين عن التطور المتقارب فى الحيوانات، ووجد علماء الفيروسات أن هذا يحدث مع الفيروسات أيضا. بينما يتفرع فيروس كورونا إلى متغيرات جديدة، فإن الباحثين يراقبون نظرية التطور لداروين كل يوم.

ويقول العلماء إن الطفرة يمكن أن تؤثر بشكل معقول على مدى سهولة وصول الفيروس إلى الخلايا البشرية. لكن جيسون ماكليلان عالم الأحياء البنيوية فى جامعة تكساس بأوستن ، الذى لم يشارك فى الدراسة، حذر من أن الطريقة التى يطلق بها فيروس كورونا العنان للحرب لا تزال غامضة إلى حد ما.

وقال ماكليلان عن الطفرات إنه من الصعب معرفة ما تفعله هذه البدائل، فهى تحتاج حقا إلى متابعتها ببعض البيانات التجريبية الإضافية.

 

بلومبرج: حلفاء ترامب يهاجمون الجمهوريين الذين صوتوا لإدانته فى مجلس الشيوخ

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن حلفاء الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، هاجموا الجمهوريين من أعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا لإداننته فى محاكمة المساءلة التى واجه فيها ترامب اتهاما بالتحريض على التمرد الذى أدى إلى اقتحام الكونجرس.

وقال السيناتور ليندسى جراهام، إن حركة ترامب حية وبخير، فى إظهار لهيمنة الرئيس السابق على الحزب بعد يوم من تبرئته من قبل مجلس الشيوخ.

 

وفى غضون ساعات من انتهاء المحاكمة، تحرك الحزب الجمهورى فى ولايتى لوزيانا ونورث كارولينا، لتوجيه اللوم إلى عضوى مجلس الشيوخ عن الولايتين الذين صوتا لصالح إدانة ترامب.

ورأت بلومبرج، أن هذه التحركات تؤكد دور ترامب كقوة للجمهوريين، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان يخطط لسكون فى تشكيل الحزب الجمهورى فى الدورة الانتخابية المقبلة وما بعدها.

كان ترامب قد أشار، إلى أنه قد يترشح للرئاسة مجددا فى 2024. وحتى لو لم يترشح للبيت الأبيض، وحتى فى ظل غياب هيمنته على السوشيال ميديا، يظل الرئيس السابق مصدر قوى للمرشحين الذين يدعمهم، وربما يساعد على تحفيز الناخبين الجمهوريين للإدلاء بأصواتهم.

كما أن ترامب قد يكون مصدر تهديد  أيضا لمعارضيه الجمهوريين، وفى مقدمتهم السبعة فى مجلس الشيوخ الذين صوتوا لإدانته يوم السبت الماضى و10 أعضاء فى مجلس النواب الذين صوتوا لصالح عزله فى يناير.

وبحسب بلومبرج، يقال إن ترامب يسعى للانتقام من هؤلاء الذين يتجاوزه،  ويصطف الجمهوريون المحافظون بالفعل لتحدى خصوم ترامب الجمهوريين فى السباقات التمهيدية. ففى ولاية ويومينج،  أعلن سيناتور الولاية أنتونى بوتشارد محاولة للإطاحة بالنائبة ليز تشينى، ثالث أرفع مسئولة جمهورية فى مجلس النواب، والتى صوتت لصالح مساءلة لترامب، وقد تعرضت تشينى للتوبيخ بالفعل من قبل الحزب فى ولايتها.

 

الصحف البريطانية:

إرهابى مدان بمحاولة اغتيال عاطف صدقى يحصل على حق البقاء فى بريطانيا رغم اعتراض الحكومة

ذكرت صحيفة دايلى ميل البريطانية، إن ياسر السرى، الإرهابى الذى طلب اللجوء إلى بريطانيا بعد الحكم عليه بالإعدام فى مصر للتخطيط لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى، قد فاز بحق البقاء فى المملكة المتحدة.

وكان ياسر السرى قد طلب اللجوء لأول مرة عام 1994، إلا أن طلبه تم رفضه، ونقلت القضية، إلى المحكمة أكثر من ثمانية مرات بتكلفة كبيرة من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين.

 

وأوضحت الصحيفة أن السرى، الذى تم اتهامه فى الولايات المتحدة أيضا بمساعدة شخص متورط فى تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993، قد ظهرأمام عدة مرات  منذ هذا الوقت.

وفى الأسبوع الماضى، قررت محكمه، أنه يحق له البقاء كلاجئ فى المملكة المتحدة.

وكانت وزيرة الأمن الداخلى بريتى باتيل من بين هؤلاء الذين  طعنوا فى الحكم أمام محكمة الاستئناف، لكنها حكمت لصالح الإرهابى المدان.

وذكرت صحيفة صن، أن القاضى اللورد جستس فيليبس قال إنه ليس واضحا بالنسبة له لماذا لا ينبغى ألا يكون هذا قابل للتنفيذ عندا تتجاهل وزيرة الأمن الداهلى مثل هذا القرار.

وكان السرى عضو فى حركة الجهاد الإسلامى عام 1993، وهى الجماعة التى حاولت اغتيال رئيس الوزراء المصرى فى هذا الوقت باستخدم سيارة مفخخة أمام مدرسة للفتيات.

وقتلت فتاة عمرها 12 فى الانفجار، وتم الحكم عليه غيابيا على الرقم من أن زعمه بأنه لم يكن له أى دور.

وبعد مقتل أسامة بن لادن، نقل عن السرى قوله، إن زعيم القاعدة قابل الله بإرادته لكن بطريقة غير مخططة ومات ميتة شريفة.

وفى عام 2003، دافع عن مقاطع فيديو دعائي لحركة طالبان يفجر مركبة أمريكية، ووصفه عضو حزب المحافظين السابق باتريك يركير بأن شخص خطير.

 

الإندبندنت: بدء مراجعة إجراءات الإغلاق في إنجلترا بالتزامن مع وصول أول نزلاء الحجر الصحي بالفنادق المخصصة

ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه من المقرر أن يبدأ الوزراء في مراجعة إجراءات الإغلاق المعمول بها في إنجلترا حاليا، ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول الضيوف الأوائل المطلوب عزلهم في فنادق الحجر الصحي.

ونوهت الصحيفة - في سياق مقال أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الاثنين، بأن بوريس جونسون رئيس الوزارء سيبدأ هذا الأسبوع في مراجعة الكيفية التي يمكن من خلالها تخفيف القيود في إنجلترا قبل بيان في 22 فبراير الذي من شأنه أن يحدد "خريطة الطريق" للخروج من هذا الإغلاق.

وأضافت الصحيفة أنه اعتبارًا من اليوم الاثنين، سيُطلب من مواطني المملكة المتحدة أو المقيمين العائدين من أي دولة من الدول المدرجة في قائمة حظر السفر الحكومية، البقاء في فندق الحجر الصحي لمدة 10 ليالٍ.


وتنطبق هذه الإجراءات الجديدة على أي شخص كان في بلد من البلاد المدرجة في "القائمة الحمراء" أو مر عليها خلال الأيام العشرة الماضية.
وبدأ أول المسافرين الدوليين المتجهين إلى فنادق الحجر الصحي في الوصول إلى مطار هيثرو صباح يوم الاثنين.


وكانت بريطانيا قد أعلنت أمس الأحد أنه من المقرر أن يعود جميع الأطفال إلى الفصول الدراسية في 8 مارس المقبل، بعد شهرين من التعلم المنزلي بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه عالم الأوبئة البروفيسور تيم سبيكتور، أن حالات كورونا انخفضت بنسبة 80 % منذ بداية يناير الماضي.


وقال سبيكتور"عندما أصبحت مارجريت كينان أول شخص في العالم يتلقى لقاح فايزر- بيونتيك خارج التجارب السريرية في 8 ديسمبر الماضي، لم يكن أحد يتوقع أنه في غضون 10 أسابيع، كانت المملكة المتحدة قد قطعت خطوات هائلة في حماية الأكثر ضعفا بين السكان".


وأضاف "نحن مدينون بالكثير من هذا النجاح للدور الذي تلعبه الثقة، والعمل مع الزملاء في الرعاية الأولية، وبدعم رائع من المتطوعين، في تحصين الكثير من الأشخاص بكفاءة عالية".


كما أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، أنها حققت هدفها الذي حددته لنفسها بتطعيم ما لا يقل عن 15 مليون شخص ضد كوفيد-19 بحلول منتصف فبراير الجاري. وتحدث جونسون في رسالة مصورة نشرها على حسابه على تويتر عن "حدث مهم كبير"، وقال إن البلاد أنجزت "عملا استثنائيا".

"فاينانشيال تايمز": الدول الناشئة مجهزة بشكل أفضل للنجاة من التداعيات الاقتصادية للوباء

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أنه في الوقت الذي تناقش فيه الدول الغنية كيفية "تجاوز" التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بأمان، تجري الدول الناشئة محادثات مختلفة، تتعلق بمدى صعوبة دفع عمليات الإصلاح، ولكن من المرجح لهم أن يخرجوا بشكل أفضل من الأزمة الراهنة.

وقالت الصحيفة، في مقال رأى كتبه روتشير شارما، وهو مفكر استراتيجي في شركة مورجان ستانلي انفستمنت مانجمنت للاستشارات الاستثمارية ونشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن البلدان الناشئة ربما لن يكون لديها الموارد المالية لتضاهي الإنفاق التحفيزي للدول الأكثر ثراءً، لكن خلال الأزمة المالية لعام 2008،عرضت الدول الناشئة حوافز تكاد تكون سخية مثل البلدان الأكثر ثراءً، وكان بإمكانهم تحمل ذلك، لأنه بعد سنوات من النمو الهائل، كان لديهم المال الكافي لدفع عجلة اقتصادهم. 

وأضافت" انه عندما ضرب الوباء جميع دول العالم في العام الماضي، كانت العديد من الدول الناشئة لا تزال تكافح لنمو اقتصادها،والآن وبسبب افتقارهم إلى الأموال اللازمة لإنعاش اقتصاداتهم من خلال حزم التحفيز الهائلة، لن يكون أمامهم خيار سوى دفع جهود الإصلاح المعززة للإنتاجية".


وأوضحت الصحيفة أن الدولة الناشئة النموذجية قد زادت من التحفيز الإجمالي- بما في ذلك تفعيل الحوافز المالية والنقدية وكذلك ضمانات الائتمان- من ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2008 إلى تسعة في المائة في عام 2020، ولكن هذا كان تغييرًا احتياطيًا مقارنة بالدول المتقدمة، التي ضاعفت إنفاقها أكثر من ثلاثة أضعاف الانفاق من 10 في المائة إلى 33 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة، وفي الواقع أنفقت الدول المتقدمة ما يقرب من أربعة أضعاف على التحفيز في عام 2020 مقارنة بالدول الناشئة.


وذكرت الصحيفة" أنه بدلاً من مناقشة حزم التحفيز الأكبر، قدمت الدول الناشئة مجموعة من الإصلاحات لزيادة الإنتاجية وتعزيز النمو، وتصدرت الهند عناوين الأخبار في ذلك، فيما خفضت إندونيسيا العام الماضي الضرائب واللوائح وخففت قواعد العمل، وأصبح قطاعها المالي يتحرك الآن نحو إعادة الفتح والنهوض مرة أخرى،كما خفضت الفلبين للتو ضرائبها المرتفعة نسبيًا على الشركات إلى مستويات أكثر تنافسية".


كما أشادت الصحيفة بجهود مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الأخيرة في فرض قيود جديدة على الإنفاق الحكومي، وقالت إن الدولتين الأخيرتين سمحتا للأجانب لأول مرة بشراء أعمال تجارية ومنازل محلية، كما تتحرك البرازيل ذات الإنفاق الضخم لاستعادة السيطرة على ميزانيتها عن طريق تقليص حجم المعاشات التقاعدية ،وتسهيل سبل الاستغناء عن العاملين في القطاع العام وخفض استحقاقاتهم، من بين أمور أخرى.


وأبرزت أيضا الصحيفة البريطانية في مقالها أن التحول الأكبر وقع في الصين، فعلى الرغم من الإشادة بإنفاقها التحفيزي لعام 2008 على نطاق واسع "لإنقاذ" الاقتصاد العالمي، إلا أن الديون المتراكمة تسببت في تباطؤ حاد في النمو، إلا أن بكين تستجيب الآن بشكل مختلف جدا ففي حين أن جميع البلدان المتقدمة الرئيسية أطلقت حوافز أكثر بكثير في عام 2020 مقارنة بعام 2008، فإن الصين التزمت بالأقل وكان حوالي تسعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما مثل انخفاضًا من 13.5 في المائة في عام 2008.


وبدلاً من التعهد بسن حزم لا نهاية لها من الأموال السهلة، بدأ البنك المركزي الصيني في تقليص الحوافز النقدية، مشيرًا إلى مخاطر الديون المتزايدة والأزمات المالية، وفي الوقت نفسه اقترحت بكين إصلاحات اقتصادية جديدة طموحة، بما في ذلك فتح أسواقها المالية أمام العالم الخارجي.


وأخيرا، رأت الصحيفة في ختام المقال:" أنه عندما ينتهي الوباء، وتتلاشى حزم التحفيز المالي، لن يكون التأثير محسوسًا بشكل متساوٍ، فمن المرجح أن ترى الدول الناشئة آفاق نموها في التحسن، فيما تستعد الدول المتقدمة من خلال الإنفاق الهائل وتأجيل الإصلاح، لنمو أبطأ تثقله الديون ، كما أنها من المحتمل أن تواجه نفس الدرس القاسي الذي واجهته الدول الناشئة بعد أزمة عام 2008، مما قد يجعلها تلجئ إلى التقشف المالي مرة أخرى.

تحذير من عنف وإضرار بالذات بسبب خطة بريطانية لأخذ بصمات طالبى اللجوء قسرا

نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، تحذيرات لوزيرة الأمن الداخلى فى المملكة المتحدة بريتى باتل، من أن الخطة المثيرة للجدل بشأن استخدام القوة لأخذ بصمات من طالبى اللجوء فى الموانئ الفرنسية ستؤدى إلى عنف وإضرار بالذات.

 

وانتقدت جمعيات خيرية وفريق فى قوة الحدود وزارة الداخلية، بسبب الخطوة التى ستسمح باستخدام قوة معقولة فى الحصول على البصمات فى كاليه ودونكيريك كجزء من محاولات تسهيل إزالة الأشخاص الذين يعبرون فيما بعد القناة الإنجليزية.

 

وقد تم التخلى عن نفس الإجراء قبل 9 سنوات بعد صدامات غاضبة مع الضباط، وبعدما  قام بعض اللاجئين بقطع أو حرق أطراف أصابعهم لمنع أخذ البصمات.

وعلى الرغم من ذلك، فإن مجلس العموم من المقرر أن يصوت على عودة هذه السياسة فى الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك من أجل تقديم ما تقول وزارة الداخلية أنه أدلة حاسمة فى رفض طلب اللجوء.

وبموجب لائحة دبلين للاتحاد الأوروبى، قبلت فرنسا من قبل تحمل المسئولين عن الأشخاص الذين كانوا على أراضيها الآمنة أولا، إلا أن بريكست أنهى هذا الاتفاق، ولا توجد مؤشرات على إعادة التفاوض فيه.

وقالت لوسى موريتون، من اتحاد خدمات الهجرة التى تمثل  مسئولى الحدود، إن رئيسة الوزراء السابق تريزا ماى قدمن خطة البصمة القسرية عندما كانت وزيرة للداخلية فى عام 2012، لكن تم التخلى عنه بعد أسابيع بسبب رد الفعل العام.

وأضاف أنه هناك بعض الأفراد الذين أضروا بأنفسهم حتى لا يقوموا بتقديم بصماتهم، سواء من خلال قطع أو حرق أطراف الأصابع حيث تؤخذ البصمات.

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة