الصحف العالمية: الشيوخ يبرئ ترامب رغم تأييد جمهوريين لإدانته.. الاتحاد الأوروبي يواجه أخطر أزمة فى تاريخه.. تراجع الاقتصاد البريطانى 2.25% فى 2022 بسبب بريكست.. ومصابو كورونا يشاركون فى الانتخابات الكتالونية

الأحد، 14 فبراير 2021 02:10 م
الصحف العالمية: الشيوخ يبرئ ترامب رغم تأييد جمهوريين لإدانته.. الاتحاد الأوروبي يواجه أخطر أزمة فى تاريخه.. تراجع الاقتصاد البريطانى 2.25% فى 2022 بسبب بريكست.. ومصابو كورونا يشاركون فى الانتخابات الكتالونية بوريس جونسون وترامب
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من القضايا والتقارير فى مقدمتها تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى محاكمة مجلس الشيوخ وتأثر الاقتصاد البريطانى ببريكست.

الصحف الأمريكية

واشنطن بوست: الشيوخ الأمريكي يبرئ ترامب رغم تأييد جمهوريين لإدانته

علقت صحيفة واشنطن بوست على تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من محاكمة العزل فى مجلس الشيوخ وقالت، إن الفصل الأخير فى رئاسة ترامب تمت كتابته أمس السبت ولم يترك شك حول الكيفية التي سينظر لها تاريخيا. فقد صوت سبع أعضاء بالمجلس من الجمهوريين لإدانة الرئيس السابق بالتحريض على التمرد ضد الحكومة، فيما اعتبرته الصحيفة إدانة ليس لها مثيل فى التاريخ الأمريكي. وأشارت إلى أن محاكمة المساءلة الثانية كانت أقرب للإدانمة من الأولى او تلك التي واجهها الرئيس الأسبق بل كلينتون عام 1999، لأن عددا من الجمهوريين دعموا الخطوة.

 وذهبت الصحيفة، إلى القول بأن التبرئة كانت أمرا متوقعا، مشيرة إلى أن الجمهوريين بالكونجرس كانوا يخشون أن يتؤثر موقفهم من ترامب على فرص إعادة انتخابهم فى عام 2022، فى ظل الدعم الشعبى الذى يحظى به ترامب بين قاعدة الحزب الجمهورى.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حجم إدانة ترامب من حزبه فى تصويت أمس تجاوز التوبيخ الذى تلقاه من مجلس النواب الشهر الماضى، عندما انضم 10 جمهوريين بالمجلس لدعم إجراءات العزل، وهو أكبر عدد من أعضاء حزب الرئيس فى كل من محاولات العزل الثلاثة السبقة لرؤساء أمريكيين. ولم يعاض أي ديمقراطى المساءلة هذه المرة.

 ففي أولى محاكمات العزل للرئيس الديمقراطى أندرو جونسون عام 1868، كان قريبا جدا من الإدانة بسبب سيطرة الجمهوريين الكبيرة على مجلس الشيوخ. ولم يدعم أى من أعضاء حزب جونسون إدانته، ولو فعلوا لتمت الإطاحة به.

وحدث الأمر نفسه مع كلينتون عام 1999، فلم يدعم أي ديمقراطى إدانته أيضا فى أى من بندى الاتهام اللذين تم تمريرها من مجلس النواب الذى كان الجمهوريون يسيطرون عليه فى هذا الوقت.

وكانت المرة الأولى التى يصوت فيها عضو من حزب الرئيس لصالح الإدانة فى العام الماضى عندما صوت السيناتور ميت رومنى لإدانة ترامب فى تهمة إساءة استخدام صلاحيات الرئاسة بالضغط على أوكرانيا لمساعدة محاولة إعادة انتخابه.

 

سى إن إن: الاتحاد الأوروبى يواجه أخطر أزمة فى تاريخه

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن الاتحاد الأوروبى يواجه أخطر أزمة فى تاريخه، مضيفة أن الكثير يتساءلون عما إذا كان أي أحد يتولى المسئولية فى هذه الفترة الحرجة للكتلة.

وذكرت الشبكة فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى، أنه رغم مرور ستة أسابيع على بداية العام الجديد، إلا أن 2021 كشفت بالفعل عن القيود المتأصلة التي يواجهها.

ففى حين أن الاتحاد الأوروبى ليس غريبا على الأزمات، إلا أن الأسابيع القليلة الماضية قد فجرت قضايا تسلط الضوء على الهوة بين الطموحات الكبرى لبروكسل وإمكانياتها.

 فقد كانت الأمور سيئة للغاية، حتى أنه تمت مطالبة اثنين من أرفعى مسئولي الكتلة بالاستقالة، فى حين أثيرت تساؤلات جدية حول الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبى، المفوضية الأوروبية.

والمشكلة الأكثر إلحاحا هي فضيحة لقاحات كورونا، ففى وقت سابق، أدركت بروكسل أن الإسراع للحصول على اللقاحات يمكن أن يدفع الدول الغنية إلى شراء إمدادات ضخمة والدول الأكثر فقرا إلى الاعتماد على عملهم الخيرى، فتدخل وأمن صفقات مع المصنعين بأسعار أفضل من تلك التي يمكن أن تتفاوض عليها الدول كل على حدة.

وكانت أغلب الدول سعيدة بهذا الموقف، حت بدأت بريطانيا فى تطعيم مواطنيها بوتيرة أعلى من الاتحاد الأوروبى، وقررت المفوضية معالجة هذا بإعلان سياسة تهدد بإنشاء حدود على جزيرة أيرلندا، والمخاطرة بعودة العنف الطائفى، وكانت الدول الأعضاء، ناهيك عن إيرلندا نفسها، غاضية لعدم استشارتها.

وقال نيل ريتشموند، عضو البرلمان الأيرلندى، إنه كانت هناك إحباطات بشأن توزيع اللقاح، لكن عندما أثارت المفوضية احتمالية استخدام المادة 16، انفجر كل شيء.. أضاف أنهم اعترفوا بانه كان خطأ وتراجعوا عنه، لكنه أضر بسلطة المفوضية.

سى إن إن: توقعات بوصول وفيات كورونا فى الولايات المتحدة إلى 600 ألف بحلول يونيو

 قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن عدد وفيات كورونا فى الولايات المتحدة سيصل إلى أكثر من 600 ألف بحلول الأول من يونيو المقبل، وفقا لأحدث التنبؤات من معهد قياسات الصحة والتقييم فى جامعة واشنطن.

وأوضحت الشبكة، أن النموذج تنبأ بأن يصل عدد الوفيات جراء الجائحة منذ بداياتها إلى 614.503 أمريكى، فى انخفاض طفيف عن التوقعات السابقة الأسبوع الماضى، والتي تنبأت أن يصل عدد الوفيات على 631 ألف.

ووفقا لمعهد قياسات الصحة، فإن الطقس الأكثر دفئا وحملة التطعيم الواسعة يمكن أن تؤدى إلى انخفاض العدوى من الآن وحتى أغسطس المقبل.

وتم إدارة أكثر من 50 ألف جرعة من لقاحات كورونا حتى الآن فى مختلف الولايات الأمريكية، وفقا لمراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة، ولو بدأ 95% من الأمريكيين فى ارتداء الكمامة فى الأسبوع المقبل، فيمكن إنقاذ 34 ألف شخص.

وأشارت سى إن إن، إلى أن انتشار السلالة البريطانية من فيروس كورونا يمكن أن يعقد أى تراجع محتمل، فقد تم تسجيل 981 حالة على الأقل بالسلالة المعروفة باسم متغير B.1.1.7 فى 37 ولاية أمريكيى حتى الآن، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.

وقال الفريق، إنه أخذ فى الحسبان الانتشار غير المتوقع لتلك السلالة. وفى أسوأ السيناريوهات، قد يصل عدد الوفيات فى الولايات المتحدة إلى 645 ألف بحلول الأول من يونيو.

الصحف البريطانية

رئيسة فريق "أوكسفورد" تنتقد عدم استعداد بريطانيا لوباء كورونا رغم التحذيرات

 

قالت سارة جيلبرت، العالمة البريطانية التى صممت لقاح "أوكسفورد -أسترازينكا"، إن المملكة المتحدة أخفقت مرارًا وتكرارًا في الاستجابة للتحذيرات بشأن مخاطر جائحة مثل كوفيد-19، محذرة من أنه لم يتم تعلم الدروس إلا بعد فوات الأوان أو لم يتم تعلمها على الإطلاق.

وأوضحت في مقابلة مع صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، "لقد ظهر هذا الفيروس بعينه من العدم. لكننا عرفنا أيضًا منذ فترة طويلة أن" المرضX "، كما وصفته منظمة الصحة العالمية ، سيظهر وسيكون في بعض الأحيان أخطر وأسرع في الانتشار. لقد تم تحذيرنا. ولكن مرة أخرى لم نكن مستعدين".

وأضافت البروفيسور جيلبرت، التى تقود الفريق الذي طور اللقاح في جامعة أكسفورد: "على سبيل المثال، ما زلنا نتحدث عن مخاطر انتشار الفيروسات المحمولة جواً في فنادق الحجر الصحي. لقد عُرف منذ تفشي فيروس كورونا في كوريا الجنوبية في عام 2015 أن فيروسات كورونا انتشرت عبر الهواء".

كما انتقدت كبيرة العلماء التأخير في بناء مركز ابتكار تصنيع اللقاحات في المملكة المتحدة في أوكسفوردشاير، والذي يدعمه تمويل حكومي قيمته 158 مليون جنيه إسترليني.

وقالت لصحيفة الأوبزرفر: "إنه لأمر رائع أننا نحصل على المركز، لكنه لن يكون جاهزًا حتى أواخر عام 2021"، "كان من الأفضل لو تم تشغيله في عام 2020. سيساعدنا ذلك في المستقبل ، لكن لم يكن هناك تركيز كاف على إعداده بسرعة."

في وقت سابق من هذا الأسبوع، اعترف وزير الصحة السابق ، جيريمي هانت ، بأن المملكة المتحدة قد استعدت للوباء الخاطئ وأن القرارات التي اتخذت أثناء توليه المنصب ربما أعاقت استجابة الحكومة.

في عام 2015، صنف مكتب مجلس الوزراء فرص انتشار جائحة الأنفلونزا على أنها عالية، لكنه ذكر أن: "احتمال انتشار مرض جديد إلى المملكة المتحدة منخفض".

في أكتوبر من العام التالى، نفذت الحكومة تمرين Cygnus لاختبار خطط جائحة الأنفلونزا، ونتيجة لذلك، فقد ركز على التطعيم والقدرة الاستيعابية للمستشفى بدلاً من الأساليب المستخدمة في مرض سارس وميرس مثل الاحتواء ، والاختبار المجتمعي، وتتبع المخالطين والعزل، وتخزين معدات الحماية الشخصية وأجهزة التهوية.

 

ضغوط على رئيس الوزراء البريطانى لرفع الإغلاق بأبريل وفتح المدارس فى 8 مارس

تعرض رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون لضغوط من أعضاء حزب المحافظين المشككين في الإغلاق حيث دعوه إلى رفع الإغلاق الوطني بسبب فيروس كورونا بالكامل بحلول نهاية أبريل، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وفي رسالة إلى رئيس الوزراء، قال قادة مجموعة التعافى من كوفيد (CRG) -أكثر من 60 نائبا- إن "الوتيرة الهائلة" لإطلاق حملة التطعيم تعني أن القيود في إنجلترا يجب أن تبدأ في التخفيف من أوائل مارس.

 

وحثوا على، أن "الأولوية الوطنية" للحكومة لإعادة فتح المدارس في إنجلترا بحلول 8 مارس "يجب" تحقيقها، حيث طالبوا بفتح أماكن الضيافة بحلول عيد الفصح.

ومن جانبه، رفض وزير الخارجية دومينيك راب دعوات المشككين في الإغلاق، وقال، إن رئيس الوزراء سيضع "خارطة الطريق" خارج الإغلاق في 22 فبراير كما وعد ، لكن أي قرارات ستعتمد على البيانات.

وقال "نحن بحاجة لأن نكون حذرين للغاية في كيفية المضي قدما. لقد أحرزنا تقدما جيدا، لا نريد أن نرى ذلك ينهار لأننا نسير بسرعة كبيرة للغاية، لا أعتقد أنه يمكنك تحديد هدف تعسفي وعدم الاستناد إلى أدلة، وهذا هو سبب أهمية نقطة المراجعة في 22 فبراير."

ومن ناحية أخرى، قال عالم الأوبئة البروفيسور تيم سبيكتور، إن جرعات واحدة من لقاحات Covid-19 توفر حماية بنسبة 67 في المائة ضد العدوى، وفقًا لبيانات من تطبيق Covid Symptom Study App.

وقال أيضًا، إن حالات كورونا انخفضت بنسبة 80 في المائة منذ بداية يناير، وانخفضت حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 60 في المائة مع انخفاض بنسبة 50 في المائة في الأشخاص في المستشفى المصابين بالفيروس.

 

تحذيرات بتراجع الاقتصاد البريطانى 2.25% فى 2022 بسبب بريكست

قال كبار الاقتصاديين البريطانيين، إن اضطراب التجارة الذي شوهد في الأسابيع الأولى من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يمكن اعتباره ببساطة "مشاكل أولية"، ولكنه يمثل العلامات الأولى للقضايا الهيكلية التي ستخفض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة لسنوات قادمة.

على الرغم من، أن الأرقام الصعبة حول تكلفة الانسحاب من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي لن تظهر لبضعة أشهر، إلا أن الخبراء الذين تحدثوا إلى صحيفة "الإندبندنت" قالوا إنهم لم يروا شيئًا خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2021 لإقناعهم بتعديل توقعاتهم بخسارة عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينى فى صورة أضرار تلحق بالاقتصاد على مدى السنوات المقبلة.

جاءت التقييمات القاتمة، بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية أول تحليل رسمي لتأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى سيتم تجميعه منذ الانتقال من هياكل الاتحاد الأوروبى فى 1 يناير.

وتوقعت التقييمات حدوث ضرر بنسبة 2.25 في المائة للاقتصاد البريطاني بحلول عام 2022 - ما يعادل 40 مليار جنيه إسترلينى فى حالة النمو المفقود على مدار عامين وأكثر من أربعة أضعاف التأثير السلبي على الاتحاد الأوروبى.

رفضت حكومة بوريس جونسون تقديم تقييمها الخاص لتأثير اتفاقية التجارة والتعاون التي وقعها رئيس الوزراء عشية عيد الميلاد.

وقالت الصحيفة، إنه تم رفض التوقعات الخاصة بتأثر الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باعتبارها "مشروع الخوف" من قبل نشطاء الخروج خلال حملة استفتاء عام 2016.

لكن أندرو جودوين، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في شركة أكسفورد إيكونوميكس قال، إن هذه هي بالتحديد "الحواجز غير الجمركية" التى تعرقل الاقتصاد، مثل ملء النماذج الإضافية والاصطفاف والعقبات التنظيمية أمام التجارة التى حددتها تلك الدراسات التي تضرب الآن قطاعات من مصايد الأسماك إلى توصيل الطرود إلى الخدمات المالية.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

انخفاض كبير فى عدد زوار المتاحف الايطالية العام الماضى

قالت وكالة "أنسا" الإيكالية، إنه بلغ متوسط الانخفاض في عدد زوار المتاحف الوطنية في ايطاليا 75% في عام 2020 مقارنة بعام 2019، مع تراجع الايرادات من 240 مليون يورو في عام 2019 إلى 60 مليونًا في عام 2020.

وأشارت الوكالة، إلى أنه تم الكشف عن هذه البيانات من قبل المكتب الإحصائي التابع لوزارة التراث الثقافي والفعاليات السياحية الإيطالية، ونقلتها مجلة (فاميليا كريستيانا) التي خصصت تحقيقًا لإعادة افتتاح المعارض والمتاحف.

ويقول ماسيمو أوسانا، المدير العام لمتاحف الدولة الإيطالية منذ سبتمبر  للتغلب على هذه الأزمة، تحتاج الأماكن الثقافية إلى إعادة التفكير في وظيفتها، وتحويل نفسها إلى مراكز مفتوحة للمجتمع لأنشطة متعددة.

على وجه التحديد، البيانات الخاصة بانهيار الزيارات في عام 2020 مقارنة بالعام السابق، كشفت عن انخفاض الزيارات في منتزه بومبي الأثري بنسبة 85%، والكولوسيوم بنسبة 80%، والمتحف الأثري في ريدجو كالابريا بنسبة 75%، والمتحف المصري في تورينو بنسبة 70%، ومعرض أوفيزي في فلورنسا بنسبة 70%.

وأضاف أوسانا، أن المتاحف يجب أن تصبح أكثر جاذبية لأولئك الذين يعيشون في المنطقة المحيطة، ويجب أن تكون أماكن مفتوحة، حيث يذهب الزوار للاستمتاع بمشاهدة التحف الفنية.

 

صحيفة: مصابو كورونا يشاركون فى الانتخابات الكتالونية

قالت صحيفة "لابانجودريا" الإسبانية، إن إقليم كتالونيا الإسبانى يشهد انتخابات إقليمية اليوم الأحد، مع تشديد الإجراءات بسبب وباء كورونا، ويشارك المصابون بكورونا في التصويت مع تحديد فترات زمنية موصى بها.

وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أن الحكومة الكتالونية حددت ثلاث فترات زمنية موصى بها - غير إلزامية - للذهاب للتصويت: من 9.00 إلى 12.00 للمجموعات المعرضة للخطر ؛ من الساعة 12:00 إلى الساعة 19:00، الناخبون غير المعرضين للخطر أو الموجودين في الحجر الصحي ، ومن 19 إلى 20 المخالطين المصابين ، الذين سيحصلون على إذن لتجاوز الحبس. في هذه الفترة الزمنية الأخيرة ، سيستخدم أعضاء مراكز الاقتراع معدات الحماية الشخصية (PPE) ، بينما سيتم تزويدهم في بقية الفترات الزمنية بالقفازات والكمامة والنظارات الواقية والملابس.

وأضافت الصحيفة، أن أكثر من 5.6 مليون كتالوني مدعوون للتصويت،ويراهن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز على الانتخابات في إقليم كتالونيا  "لطرد الانفصاليين من الحكم"، في ظل تأثير جائحة كورونا على إسبانيا.

ويحق لحاملي فيروس كورونا أو الذين يخضعون للحجر الصحي التوجه إلى مراكز الاقتراع بين الـ6-7 مساء قبيل إغلاقها، في قرار مثير للجدل.

وحاول القائمون على مراكز الاقتراع الانسحاب بشكل جماعي من تأدية المهمة، حيث قدم قرابة 31 ألف شخص من أصل 82 ألفا طلبات انسحابهم، فيما لم تحدد السلطات عدد الطلبات التي قبلت.

وتتوقع استطلاعات الرأي نسبة امتناع كبيرة عن التصويت قد تتجاوز 40%، وعلى الرغم من أن الحزبين الانفصاليين منقسمان كثيرا، لكنه يبدو أن بإمكانهما المحافظة على الأكثرية المطلقة في البرلمان، ما سيمكنهما من تشكيل حكومة إقليمية جديدة، حيث يشغلان في البرلمان المنتهية ولايته 70 مقعدا من أصل 135.

صحيفة: انتخابات كتالونيا اختبار لتأثير أزمة كورونا على الحركة الانفصالية

يتوجه أكثر من 5 ملايين ناخب، إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد فى إقليم كتالونيا الإسبانى، لإجراء انتخابات إقليمية تختبر تأثير فيروس كورونا على الحركة الانفصالية، ومع مشاركة الاشتراكى الموالى للوحدة سلفادور إيلا، وزير الصحة السابق، يأمل العديد في إنهاء هيمنة الانفصاليين على السلطة الحالية، ورغم ذلك فإن النتيجة لا تزال غامضة مع استطلاعات الرأى.

وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إلى أن هناك مخاوف كبيرة من انخفاض نسبة المشاركة فى الانتخابات بسبب الارتفاع المقلق للإصابات بكورونا.

كان الرئيس الإقليمي المؤقت لكتالونيا بيري أراجون قد أراد تأجيل الانتخابات التي دعا إليها قبل زيادة عدد الإصابات بعد عيد الميلاد، لكن المحكمة قضت بضرورة المضي قدمًا، أجلت منطقتان إسبانيتان أخريان الانتخابات إلى الصيف حتى تنخفض معدلات العدوى. وأجرت البرتغال المجاورة، التي تضررت من الفيروس، انتخابات وطنية الشهر الماضي، وفقا لشبكة يورونيوز.

وقال بيرنات سولي، المسؤول البارز في الحكومة الكتالونية والمسؤول عن تنظيم الانتخابات، هذا الأسبوع: "يمكننا ضمان أن تكون مراكز الاقتراع آمنة"، وستكون هذه الانتخابات هي الأولى منذ تصويت مثير في عام 2017 في أعقاب محاولة فاشلة من قبل حكومة كتالونية يسيطر عليها الانفصاليون لإعلان الاستقلال عن بقية إسبانيا.

وحافظت القوى المؤيدة للانفصال على أغلبية ضئيلة، حيث شغلت 70 مقعدًا في المجلس المكون من 135 عضوًا، في ذلك التصويت، ولكن على أقل من نصف الأصوات الشعبية بفضل قوانين الانتخابات التي تعطي وزناً أكبر للمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

مع وجود تسعة أحزاب، لا يُتوقع أن يفوز أي حزب بأغلبية مطلقة، حيث يحتمل المراقبون السياسيون أن تظل مسألة الانفصال حاضرة بين الناخبين وستزيد فقط من الانقسام المتساوي تقريبًا بين السكان.

وقالت آنا صوفيا كاردينال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة كتالونيا، "لا أعتقد أن يتغير الكثير سيظل الانفصاليون هم الجزء الأكثر كثافة بين الناخبين، ومن المرجح أن يفوزوا بأغلبية أخرى من المقاعد".

وسيتنافس الحزبان الرئيسيان المؤيدان للانفصال، حزب "اليسار الجمهوري" وحزب يمين الوسط "معاً من أجل كاتالونيا"، لمعرفة أيهما يمكن قيادة القوات التي تريد إقامة دولة كتالونية مستقلة بين إسبانيا وفرنسا.

ومع ذلك، على عكس السنوات الأخيرة، لم يعد الحزبان اللذان شكلا حكومة ائتلافية بتقديم عرض انفصالي آخر على المدى القصير.

ويستعد إيلا، الذي استقال من وزارة الصحة الشهر الماضي، لتعزيز الحزب الاشتراكي لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز وقيادة تكتل الأحزاب الموالية، ومن المتوقع أن يلحق الاشتراكيون خسائر كبيرة بالليبراليين، الذين فشلوا في الاستفادة من فوزهم في انتخابات 2017 وحافظوا على مقاعدهم في المعارضة.

ويعتبر حزب فوكس اليمينى المتطرف هو الوجه الجديد الذى يشارك فى الانتخابات، الذي يجسد المعارضة الكبرى لحكومة سانتشيز اليسارية على الصعيد الوطني، والذي قلّل من حدة لهجته التي كانت قاسية ضد الانفصاليين في الحملة الانتخابية.

وقالت آنا صوفيا كاردينال "لدى الحزب الشعبي تحديات كبيرة، إذا تغلب عليه حزب (فوكس)، ستتأثر إستراتيجيته، ليس فقط في كتالونيا ولكن في جميع أنحاء إسبانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة