وطالبت مختلف الفصائل السياسية السودانية بالعمل معا بشكل بناء من أجل الصالح العام للشعب السوداني الذي تضرر بشدة من الوضع الإقتصادى المتردي والمتدهور، وأكد الاتحاد الأوروبى ضرورة التوصل إلى إتفاق سياسي عاجل بين مختلف أصحاب المصلحة السودانيين يسمح بإنشاء المجلس التشريعي الإنتقالي، مشددا على أنه سيواصل دعم الإنتقال السياسي والإقتصادى بالسودان، والذي يوفر فرصة فريدة للعمل من أجل سودان سلمي وديمقراطي ومزدهر.