أكدت المذكرة التفسيرية لمشروعي قانون "حماية اللغة العربية" الذى تقدمت بهما النائبتين سولاف درويش ومني عمر، وتناقشه لجنة الإعلام بمجلس النواب أن معظم خطب ومخاطبات الساسة والمسئولين مليئة بالأخطاء النحوية؛ فضلا عن غلبة العامية عليها؛ وأن اللغة العربية لا تحظى بالإهتمام الذى يليق بها كلغة للقرآن الكريم، وكمعلم أساسي من معالم الهوية الإسلامية، وأن تدهورها مقابل حرص البعض على تعلم لغات أخرى أجنبية يجعل هناك تعددية فى الانتماء لأبناء البلد الواحد.
وأضافت المذكرة التفسيرية :"اللغة العربية تحتاج إلى تنمية، حيث إن إصدار قانون لحماية ونهوض اللغة العربية هو جواب الفراغ القانوني، حول استعمال اللغة العربية بالقطاعات الحكومية بعد أكثر من 50 سنة من الاستقلال، كما إن إصدار هذا القانون هو حماية للسيادة الوطنية، فاللغة القومية عنوان السيادة وضمانتهاـ فحماية اللغة العربية تأكيد لمسؤولية الدولة والمجتمع في تأهيل اللغة الرسمية في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية وغيرها، ومن هنا نتقدم بمشروع القانون".