اكتشاف رأس نفرتيتى.. ما قصة الملكة وزوجها إخناتون؟

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 07:00 م
اكتشاف رأس نفرتيتى.. ما قصة الملكة وزوجها إخناتون؟ نفرتيتى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف عالم الآثار لودفيج بورشارت رأس نفرتيتى، فى تل العمارنة من قبل الشركة الشرقية الألمانية، فى مثل هذا اليوم 6 ديسمبر من عام 1912م،  داخل ورشة النحات تحتمس، مع العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتى، وخرجت الرأس بطريقة التدليس والخدعة، من خلال خداع عالم الآثار مكتشف القطعة، وكانت نفرتيتى مساندة لزوجها اخناتون ما هى قصتهما؟

فى كتاب "ملكات مصر" للدكتور ممدوح الدماطى، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، قال لم تشتهر ملكة فى التاريخ بجمالها كما اشتهرت نفرتيتى، وتعد من السيدات صاحبات النفوذ اللاتى لعبن دورًا مهما فى تاريخ مصر القديمة، وقد بدأت حياتها كملكة تجلس إلى جوار زوجها الملك إخناتون من عصر الأسرة الثامنة عشر فى الفترة من "1350ـ 1334 ق.م".

كما أوضح كتاب "ملكات مصر"، إن إخناتون هو نفسه أمنحوتب الرابع ابن أمنحوتب الثالث والملكة تى، تزوج من نفرتيتى فى سن مبكرة وربما بعد جلوسه على العرش مباشرة، بدآ الحكم معًا فى طيبة وشاركا معًا فى إعمار معابد الكرنك كتقليد ملوك الأسرة الثامنة عشر، وأقام فى الناحية الشرقية من الكرنك معبدًا للإله أتون، وفى العام الرابع فكر الزوجان أمنحوتب الرابع ونفرتيتى فى الانتقال إلى عاصمة جديدة تتفق ودعوتهما الجديدة لعبادة أتون، ثم انتقلا فى الشهر الثامن من العام الخامس من حكم إخناتون بديانتهما الجديدة إلى تل العمارنة فى مصر الوسطى، وهناك غير أمنحوتب اسمه ليصبح إخناتون، وانجبت نفرتيتى للملك إخناتون 6 بنات، وهو ما يظهر على جدران مقبرة مريرع الثانى بتل العمارنة.

وأكد كتاب "ملكات مصر" على أن نفرتيتى كانت تساند زوجها فى دعوته الدينية الجديدة والتى كانت بمثابة ثورة دينية اجتماعية، وكانت داعمة له فى نقل العاصمة إلى مقرها الجديد والتى سميت بـ"آخت أتون"، وموقعها الآن تل العمارنة بمحافظة المنيا، وهناك لعبت بجانب زوجها دورًا سياسًا فى نشر تعاليم الديانة الجديدة التى نادى بها، وكانت نفرتيتى تتمتع بشخصية فريدة من نوعها فى التاريخ المصرى.

حيرت نفرتيتى علماء الآثار على مستوى العالم، حيث كان فترة حكمها مسار جدل، كما انشغل الباحثون بالبحث فترة رحيلها وعن مقبرتها، لأنها ليست معلومه حتى الآن، وفى 13 أغسطس من عام 2015 ادعى عالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز عبر بحثه أن قبر الملكة نفرتيتى أشهر ملكات مصر القديمة، الذى حير مكانه العلماء، يقع فى حجرة سرية خلف غرفة توت عنخ آمون، وفى 28 سبتمبر 2015، قام بمعاينة مقبرة توت عنخ آمون، لاكتشاف مقبرة نفرتيتى بالبر الغربى، وفى 26 نوفمبر 2015، واصل العالم عمله بأحدث الأجهزة العلمية الحديثة، بالاشتراك مع الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار آنذاك، والذى فجر مفاجأة أنه لا يعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، ولكنه أصبح متأكداً من وجود كشف أثرى جديد وهو ما أثبته العمل بجهاز الرادار، من وجود فراغات خلف المقبرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة