اكتشف عالم الآثار لودفيج بورشارت رأس نفرتيتى، فى تل العمارنة من قبل الشركة الشرقية الألمانية، فى مثل هذا اليوم 6 ديسمبر من عام 1912م.
فى مثل هذا اليوم منذ 108 عام، تم اكتشاف تمقال الملكة نفرتيتى، زوجة الملك أخناتون، عام 1912 على يد عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد، فى تل العمارنة وتحديداً فى بيت النحات تحتمس، الذى كان فى خدمة الفرعون أخناتون.
منذ قديم الازل كانت الاثار المصرية ولازالت محط أنظار العالم، ليس فى داخل مصر بل خارجها أيضا، فمن الصعب ان تزور متحف فى أى من عواصم العالم إلا وتجد به قاعة للآثار المصرية.
أكد زاهى حواس عالم المصريات الشهير، أن المتحف المصرى الكبير أهم مشروع ثقافى فى القرن الـ21، وأتمنى إعلان افتتاحه من الآن ونعطى مهلة للعالم ليستعد لأهم حدث تاريخى.
ما زالت رأس الملكة نفرتيتى فى ألمانيا ورجوعها لمصر حلمًا يراود كل المصريين، تلك القطعة الأثرية الفريدة لواحدة من أهم ملكات مصر،
لايزال تمثال نفرتينى مثيرا للجدل، فخروجه من مصر عام 1913، كان بطريقة غير شرعية.
قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إن ما تردد على لسان بريجيت جوبتسل، مسئولة الصحافة والإعلام فى مؤسسة التراث الثقافى المسئولة عن شئون المتاحف الحكومية فى برلين.
أعلن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، أنه يعد لحملة تضم عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة والمثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع عدد من القطع الأثرية التى خرجت بطرق غير شرعية.
قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس إن هناك صعوبة فى عودة الآثار الموجودة فى المتاحف العالمية.
يعد التمثال النصفى لنفرتيتى (رأس نفرتينى) رمزًا ثقافيًا لبرلين، وصاحب الجدل العنيف بين مصر وألمانيا، بسبب مطالبة مصر الدائمة بإعادة القطعة الأثرية المهربة..
فى تبرير غريب من نوعه، قالت صحيفة " ذا سبكتاتور" الإنجليزية إنه يجب توجيه الشكر لغزاة المقابر واللصوص الذين سرقوا الآثار فى المنطقة العربية على مدار التاريخ.
حصل "اليوم السابع" على صور تمثال رأس نفرتيتى التى سوف يتم تركيبها فى مدخل مدينة سمالوط بعد أن تمت إزالة التمثال المشوه فى الوحدة المحلية بسمالوط.
الاحتفاظ بذكرى من كل دولة حالفك الحظ بزيارتها من خلال ذكرى بسيطة تعيدك لرحلتك المفضلة كلما وقعت عليها عينيك