فيفا يحتفى باليوم الدولى للمتطوعين: شريان الحياة لكرة القدم

الأحد، 05 ديسمبر 2021 01:52 م
فيفا يحتفى باليوم الدولى للمتطوعين: شريان الحياة لكرة القدم انفانتينو
كتبت : نورهان طمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرص جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، على الاحتفاء باليوم الدولي للمتطوعين بتأكيده على الدور الحاسم الذى يضطلع به المتطوعون فى إنجاح بطولات الفيفا، منوهاً بالجهود التي يبذلونها خلال النسخة الحالية من كأس العرب 2021، وكذلك انخراطهم فى النسخة المقبلة من كأس العالم فى قطر العام المقبل.
 
وقال إنفانتينو فى بيان على الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم، "اضطلع المتطوعون بدور مهم فى جعل كرة القدم أجمل وأشهر رياضة فى العالم، أنتم شريان الحياة لكرة القدم، ونحن نحييكم جميعاً على دعمكم الثابث وتفانيكم الدؤوب الذى ساعد المستديرة الساحرة على النمو فى شتى بقاع العالم، وإذ ستتجه أنظار العالم أجمع إلى فيفا عام 2022 حين ستُقام كأس العالم فيفا في قطر، ندعو المتطوعين ليكونوا جزءًا من فريقنا الفائز، والذي سيقدم أعظم وأفضل تظاهرة كروية عالمية على الإطلاق." 
 
وأضاف رئيس الفيفا، لقد صمد الاهتمام بالانخراط فى بطولات الفيفا أمام تداعيات جائحة كوفيد-19 خلال عام 2021، بأكثر من 300 تسجيل يومياً على منصة فيفا العالمية للتطوع، وهو رقم توقفت عنده الأمين العام لـفيفا فاطمة سامورا".
 
وفي هذا الصدد، قالت سامورا، نشعر بالامتنان العميق لجميع المتطوعين الذين يواصلون التسجيل عبر الإنترنت، فهذا النمو يعكس قوة كرة القدم في ترسيخ الوحدة والارتقاء بالمجتمع،" مضيفة "من الطلاب الشباب إلى المتطوع الأكبر سناً بيننا حالياً، وهو رجل يبلغ من العمر 77 عاماً، نجحت المنصة في إضفاء طابع ديمقراطي على التطوع في كرة القدم، من خلال إتاحتها الفرصة للجميع."
 
وفي جميع أنحاء العالم، من ليتوانيا إلى قطر، قدم المتطوعون دعماً حاسماً في إنجاح جميع بطولات الفيفا خلال عام 2021، والتي تم خلالها بناء صداقات واكتساب مهارات، وذلك انطلاقاً من روح المرح والصداقة الحميمة. فعلى سبيل المثال، لخّصت جريتا، التي كرست وقتها للمساعدة في إنجاح كأس العالم لكرة الصالات ليتوانيا فيفا2021 ما تعنيه هذه التجربة لكثيرين. 
 
وقالت جريتا في ختام هذه البطولة في مطلع أكتوبر الأول قائلة "فتحت لي هذه الفرصة آفاقاً رحبة،" مضيفة "لقد تعلمت العمل في فرق مع أشخاص جدد، ولم أقابل ليتوانيين رائعين فحسب، وإنما أيضاً متطوعين من فيفا ، أظهروا لي أنه بالإرادة والعزم يمكن تحقيق كل شيء. أعجز عن وصف ما عشته، وما يسعفني قوله الآن هو أنني متيقنة من رغبتي في تكرار هذه التجربة والغوص في جميع المغامرات التي عشناها هنا." 
 
إنه شعور يتكرر عالمياً، خاصة في قطر التي أصبحت قبلة لعشاق المستديرة الساحرة فقد تم الحصول على أكثر من 70 ألف طلب من المتطوعين الراغبين للمشاركة في كأس العرب 2021، وأكثر من 5250 طلباً في 29 أبريل 2021، يوم إطلاق برنامج التطوع الخاص بالبطولة. 
 
وقد رحّب السكان المحليون أيضاً بزخم التطوع، الذي يوفر تبادلاً ثقافياً فريداً من نوعه وهذا ما أوضحته عزرة بالقول: "بينما كنت أعيش في قطر، مسقط رأسي، تطوّعت للصليب الأحمر، وأنا الآن متحمسة لأنني سأتطوع لكأس الأمير ولكأس العرب فيفا مضيفةً "إنها تظاهرات كروية كبرى، وأنا متحمسة لأنني سأتفاعل مع الكثير من الناس من شتى أصقاع العالم." 
 
وفي أقل من عام، ستستحق عزرة والعديد من المتطوعين الآخرين، مرة أخرى، عبارات الشكر والامتنان الصادقة من عالم كرة القدم، عندما يضطلعون بدور حاسم في انطلاق نهائيات كأس العالم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة