الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، وتعد هي اللغة الوحيدة الحاسمة لكل المواقف، وحال تحليل إنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بلغة الأرقام ستجدها بدون مجاملة هي المبادرة الأكبر والأضخم على مستوى العالم، إذ أنها ساهمت في تغيير حياة ما يقارب 60 مليون مواطن فى كل ربوع مصر، من خلال توفير حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية وكبار خبراء التنمية فى العالم.
مبادرة حياة كريمة ركزت على قطاع المياه النظيفة بنسبة 43%، كما تركز على الطاقة النظيفة بنسبة 19%، وشهدت قرى حياة كريمة بحسب وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الانتهاء من إنشاء وتطوير 51 وحدة صحية، وتنفيذ 258 قافلة طبية و1352 عملية جراحية، مشيرًا إلى أنه فى إطار تطوير الخدمات التعليمية؛ تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 127مدرسة، تشمل 2311 فصلا دراسيا، ومحو أمية 3 آلاف مواطن.
وفقا لمبادرة حياة كريمة، تصل تكاليف المبادرة لنحو 700 مليار جنيه على مراحل وهو المشروع الأكثر تمويلا، وتركز المبادرة على تنمية 1436 قرية وتوابعها نحو 40 ألف تابع، فى 52 مركز بالجمهورية، كما تسعى على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 كما تصل تكلفة المرحلة الأولى لـ200 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 253 بئر مياه جوفية، و1675 وصلة مياه للمنازل، وتركيب 706 خزانات صرف صحى منزلى، و1680 وصلة صرف صحى منزلى.
وتم توفير حوالى 123ألف فرصة عمل من خلال إتاحة قروض بنحو 844 مليون جنيه، فضلاً عن الانتهاء من رفع كفاءة 11.6 ألف منزل، ورصف طرق بأطوال 170 كم، وإنشاء وتطوير 26 مركز شباب وملعب خماسى، وتركيب 9.4 ألف عامود إنارة، وهو ما ساهم بدوره فى تحسن مؤشر جودة الحياة (مُعدل إتاحة الخدمات الأساسية)، وخفض معدل الفقر بحوالى 11 نقطة مئوية فى قرى المرحلة التمهيدية من "حياة كريمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة