ملك القلوب السير مجدى يعقوب: أسوان أجمل مكان فى العالم.. ومركز القلب يخدم الجميع دون تفرقة والسيدات أكثرية.. التبرع بالأعضاء هبة للحياة.. نقدم نفس خدمة أوروبا وبُعشر الثمن.. زرعت قلوب لناس عاشوا بعدها 35 عاماً

الخميس، 30 ديسمبر 2021 10:07 م
ملك القلوب السير مجدى يعقوب: أسوان أجمل مكان فى العالم.. ومركز القلب يخدم الجميع دون تفرقة والسيدات أكثرية.. التبرع بالأعضاء هبة للحياة.. نقدم نفس خدمة أوروبا وبُعشر الثمن.. زرعت قلوب لناس عاشوا بعدها 35 عاماً د.مجدى يعقوب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال العالم والجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب، إنه يحب أسوان، ويحب أهلها، لذلك اختار أن يكون مركز القلب في هذه المحافظة الجميلة أجمل مكان في العالم،، متابعا: بحب ناس أسوان، وهي تمثل جزءا كبيرا من حياتى.

 

وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، عبر القناة الأولى: بحب الأطفال، خاصة الأطفال الذين لديهم أمراض، فأشعر أنهم مهملون، ولا يأخذون ما يستحقونه من ناحية الرعاية الكاملة، وبعضهم مصابون بأمراض تصلب الشرايين وأشياء كثيرة ليس فقط الأطفال.

 

وتابع الدكتور مجدى يعقوب: قلت وأنا في أمريكا يوم من الأيام هروح أسوان، فجمال أسوان جمال غير معقول، فهي أجمل حتة في العالم وليس فقط في مصر، ولست أنا من أقول ذلك، فالسياح يأتون أسوان لأنها افضل مكان في العالم من أجل المنازل والنيل، فالنيل يعطى الحياة مثلما كان يقول قدماء المصريين، فمصر هبة النيل، وألوان النيل جميلة لغاية وهدوئه.

وقال العالم والجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب، إن الأثار في أسوان تظهر عراقة القدماء المصريين، موضحا أنه معجب للغاية بعين حورس، لأن قدماء المصريين كانوا يفكرون كثيراً، فقالوا، إن حورس يمثل الحقيقة، ويمثل كل شيء طيب وجيد، فاعتز بهذا من القديم.

 

وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، على القناة الأولى: ظللت عام في أسوان خلال دراستى في الابتدائية، وأسوان يتواجد بها كل الأصول، فهناك ناس مختلفة من الشمال لونهم أبيض، وناس نوبيين، وهذا شيئ جميل، فالناس من أصول مختلفة تجمعوا في أسوان ويعيشون في سلام وبشكل طيب، وهذا شيء عجبنى للغاية.

 

وتابع الدكتور مجدى يعقوب: "لم يكن هناك زحام وشارع النيل كان يلمع، قلت في يوم من الأيام أنا سأعود هنا ولفيت كل أنحاء العالم ولكن رجعت في أسوان".

 

وكشف الدكتور مجدى يعقوب، أسباب إنشاءه مركز مجدى يعقوب للقلب في أسوان، قائلا: فكرة أنى قلت أنى لابد أن أعود هنا، هنا إناس مهملين، خاصة الأطفال، وكل الأجيال، فقلت سأعود هنا وأقوم بإنشاء مركز يخدم الناس بمساواة كاملة بدون فرق بين اللون أو الشكل أو الديانة أو المهنة أو لديه أموال أو ليس لديه أموال فالمساواة كانت شيء مهم.

وقال العالم والجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب،: أنا لست بمفردى في مركز القلب، بل أنا ممثل لفريق كبير للغاية، فكل واحد جاء هنا يؤمن بهذه المبادئ ويعملون من أجل شيئين هما خدمة المرضى والعلم والاكتشافات الجديدة، والمريض بدون شك هو أهم إنسان في المستشفى كلنا نخدمه وتحت أمره ونعامله بطريقة إنسانية وباحترام وبشئ به كرامة  حتى لو كان المريض، وننادى عليهم باسمهم ولا نعاملهم كمرضى .

 

وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، على القناة الأولى: الممرضات في المركز مهمتهم مهمة جدا لدينا وعلى رأسنا وهم جزء من الفريق ونأخذ رأيهم لأنهم يساعدونا كثيرا ونعمل مع بعض وهناك مساواة بشكل كبير، ونتحدث بنفس اللغة لا أحد يعلى صوته أو يسب أحد، ولا نسمع أي صوت سواء داخل غرفة العمليات أو خارج الغرفة .

 

وتابع الدكتور مجدى يعقوب: دائما ننتقد أنفسنا ونبحث أن نكون أفضل وننشرح أوراق علمية في جميع أنحاء العالم فهو مركز علاجى وبحثى، ونكتشف أشياء من أجل المستقبل ، والرئيس عبد الفتاح السيسى يحذفنا ، موضحا أن الجينوم المصرى علاج المستقبل أهم حاجة أن يكون العلاج الذى نقدمه للمرضى مجانا أن يكون على أحدث مستوى فلا نقدم أي شيء ، ونعمل مع بعضنا ونتبادل الأراء وهناك نظام هائل .

 

وقال الدكتور مجدى يعقوب: نختار الشباب ونركز عليهم في مركز القلب، وأنا متحمس أن اكتشف أشياء جديدة فأنا عجوز للغاية ولكن قلبى شباب وأسعى للتطوير .

وقال العالم والجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب: لدينا سيدات أكثر من الرجال في مركز القلب، لأن السيدات لديهم أفكار كثيرة ومختلفة ولابد أن نكون متكاملين، فهناك تكامل جيد، ونتفاعل مع العالم ولسنا مغلقين، كما أن المركز ملك للشعب المصرى، فالمتبرعون أغلبهم مصريين، 80% من المتبرعين مصريين، والمستشفى ينتمى للمصريين.

 

وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، على القناة الأولى، أن هناك شباب في المركز يحصل على رواتب ولكن أنا متبرع ولا أريد أي مال من المركز، ونفعل نفس ما يحدث في أوروبا وأمريكا وبأقل من عشر الثمن من خلال التبرعات.

 

وتابع الدكتور مجدى يعقوب: التبرعات تأتى من أناس متوسطى الدخل وبعضهم يتبرع بأموال كبير فنشترى أحدث أجهزة في العالم وبعضها تبرعات من الخارج فهى مسئولية علينا، ونفس نوعية العلاج في الخارج وبعشر الثمن، وجزء من الفريق لا يحصل على أي أموال.

 

وقال الدكتور مجدى يعقوب: لدينا أطباء أصدقاء من أعلى مستوى في العالم يساعدونا، فأولادنا يتم إجراء عمليات لهم على أعلى مستوى مثلما يحدث في أوروبا، ويأتي لنا أطباء على أعلى مستوى في العالم ويعلمون معنا بالمجان، موضحا أن التبرعات كافية حتى الوقت الحاضر ولكن نطلب المزيد.

قال العالم والجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب إن التبرع بالأعضاء هى هبة للحياة، متابعا: "تعلمتها عندما كنت في لجنة الخمسين ووضعنا ضمن نصوص الدستور التبرع بالأعضاء أو الأنسجة مثل التبرع بالقلب هي هبة الحياة، فهناك مرضى كانوا عندى وعايشين 35 سنة بعد زراعة قلب، وأنا فاكرهم لما جاءوا المستشفى يموتون بعد 5 ساعات كانوا سيضيعون".

 

وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، على القناة الأولى: "عندما أجد شابا أو شابة بعد 36 سنة يعيشون حياة جميلة بعد زراعة القلب، فأنا أذكر أن فتاة إنجليزية من أصول نيجيرية أعطينا لها قلبا إنجليزيا، وهى الآن محامية في أكبر المحاكم ببريطانيا.

 

وتابع الدكتور مجدى يعقوب: "مؤسسة القلب البريطانية كانوا يعطونا أموالا للبحث العلمى، وقالت لنا الفتاة، إن أول 20 سنة، كنت خائفة جدا، أن أقول لدى قلب مزروع، ولكن الآن بعد أن أصحبت مشهورة لا أخشى أن تقول للناس إن لديها قلب مزروع، فالتبرع بالأعضاء هى هبة الحياة ولا يوجد أفضل من الحياة".

 

وقال الدكتور مجدى يعقوب: "لدينا آلاف الشباب يموتون نعطيهم أعضاء صناعية، ولكن لا يوجد مثل القلب الطبيعى، فلماذا لا يوجد لدينا مثل هذا، والصمامات الأمامية تعمل بشكل جيد، ونحاول أن نقوم بها في المركز".

وقال الدكتور مجدى يعقوب، إن من أبرز التحديثات الزيادة السكانية، متابعا: لما تركت مصر كان تعداد مصر 28 مليون نسمة، الآن نحن أزيد من 100 مليون، فماذا تفعل الحكومة، فلابد أن يعتمد الناس على أنفسهم، ويشتغلون أكثر، وأجد أن هناك أمل وهناك مبادرات كثيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة