مكاسب الدولة المصرية من مشروع توشكى.. خبراء يكشفون التفاصيل

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 03:30 ص
مكاسب الدولة المصرية من مشروع توشكى.. خبراء يكشفون التفاصيل توشكى
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكاسب عديدة تجنيها الدولة المصرية من مشروع توشكى، حيث إن الدولة تستهدف زراعة 5 ملايين فدان بتوشكى، كما أن هدف المشروع الخروج من الوادي القديم، فيما أكد خبراء أن مشروع توشكى يزيد الصادرات المصرية من التمور لـ150 ألف طن.

في هذا السياق قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن المشروعات الزراعية الجديدة ستساهم فى الاكتفاء الذاتى للسلع الاستراتيجية، مضيفا: نستهدف زراعة أكثر من 2 مليون نخلة فى الوادى الجديد.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة، أنه أكثر من مليون فدان تم تطويرها، وهناك أكثر من 3 ملايين فدان قيد التطوير، لافتا إلى أن توشكى فى أول مرحلة تم زراعة 500 ألف فدان، والدولة تستهدف زراعة 5 ملايين فدان بتوشكى.

وتابع أنه يتم استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة لإحداث طفرة كبيرة في خريطة المحاصيل الزراعية، مضيفا أن الدولة تبذل قصارى جهدها فى خدمة القطاع الزراعي، مؤكدا ان الدولة تدخل التكنولوجيا للمساعدة فى الارتقاء بالزراعة.

فيما قال الدكتور أشرف أبو العز مدير محطة البحوث الزراعية بتوشكى، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرًا بمختلف محاور التنمية في مصر، ومن أهمها التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.

وأشار أبو العز، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق مشروع زراعة مليون ونصف المليون فدان، وفي الوقت ذاته يدشن مجموعة من المشروعات  الزراعية ومن ضمنها مشروع تنمية توشكى في جنوب مصر.

وأوضح أن مشروع توشكى يهدف إلى استصلاح مساحات زراعية، بمحاصيل استراتيجية هامة، مثل محصول القمح والذرة والقطن، وبنجر السكر والشعير، المحاصيل الزيتية، ويهدف إلى إقامة العديد من الصناعات التكاملية التحويلية.

ولفت إلى أن تنمية منطقة توشكى هدفها زيادة الإنتاج الحيواني لتوفير اللحوم وزيادة الألبان، من خلال مشروعات التنمية، زيادة زراعة الحاصلات البستانية الهامة، مثل زراعة والنخيل عالية الجودة.

وأوضح أن الهدف الأساسي من مشروع توشكى الخروج من الوادي القديم، والهدف الثاني إتاحة فرصة عمل لأبناء المواطن، منوهًا إلى أن مشروعات الصعيد تخلق فرص عمل كبيرة لأبناء الصعيد.

وأشار إلى أن مشروع توشكى بدأ 1997، على دراسات تقول إن ممكن نزرع 540 ألف فدان، وكان المرحوم كمال الجنزوري، بدأ المشروع، هناك ظهرت المعوقات تمت في هذا الإطار وتوقف، على أساس نسبة من أراضي توشكى تصلح ونسبة لا تصلح، أما الدراسات الحديثة كشفت أن أكثرمن 60% تصلح للزراعة، لذا وجه الرئيس بالاستفادة من هذه المساحة.

بدوره قال الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، إننا في ظل إرساء دعائم الجمهورية الجديدة نجد اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة في الاستغلال الأمثل لكافة مواردنا وإمكانياتنا على امتداد محافظات الجمهورية، بجانب توزيع عادل لكل المشروعات كى يستفيد منها كل شرائح المجتمع.

وأضاف مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة تهتم بتحقيق النمو الاحتوائى الذى يستهدف توزيع عوائد التنمية على كافة المحافظات بشتى أقاليمها المختلفة وبالتالي اهتمام الدولة المصرية المتزايد بمشروعات التنمية المتجه نجو الصعيد.

ولفت مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، إلى أن اهتمام الدولة بمشروعات التنمية في الصعيد له دلالة قوية على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية داخل محافظات الصعيد يمكن لاستغلالها فى مشروعات إنتاجية يكون لها قيمة مضافة وعائد تنموى على الاقتصاد الوطنى.

فيما قال الدكتور عز الدين جاد الله مدير المركز المعملى للنخيل بمركز البحوث الزراعية: إن مشروع توشكى يستهدف 2,5 مليون نخلة، وسوف يكون العائد من هذه الكمية بعد 5 سنوات كمية كبيرة من الفسائل التى يمكن استخدامها فى التوسعات المستقبلية حيث يمكن زراعة 192 ألف فدان مستقبلى من هذه الفسائل التى تنتج من النخل.

وأضاف مدير المركز المعملى للنخيل بمركز البحوث الزراعية فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الكميات من الفسائل تستطيع أن تحقق لدولة المصرية هامش ربح 37,5 مليار جنيه سنويا، كما أن هذه الأصناف الفاخرة مثل بلح والسكرى والعنبرة سيكون لها قيمة تسويقية مرتفعة كبيرة، حيث كنا نصدر الطن المحلى من التمور بـ 1000 دولار ولكن هذه الأصناف من المتوقع تصديرها بـ 1500 إلى 3 آلاف دولار وهذا يزيد من القيمة التسويقية لهذه الأصناف.

وأوضح مدير المركز المعملى للنخيل بمركز البحوث الزراعية أن مشروع توشكى سيزيد الصادرات المصرية من 50 ألف طن إلى 100 و150 ألف طن من التمور، بالإضافة إلى زيادة الأيدى العاملة التى سوف يتم اسخدامها فى هذه الزراعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة