وزير الرى الأسبق: زيارة الرئيس السيسي رد اعتبار لمشروع توشكى

الأحد، 26 ديسمبر 2021 08:11 م
وزير الرى الأسبق: زيارة الرئيس السيسي رد اعتبار لمشروع توشكى الدكتور محمود ابو زيد
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسي اليوم، هي رد اعتبار لمشروع توشكى.
 
وأضاف أبو زيد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير مع الإعلامية عزة مصطفى: توشكى واجهت تحديات كبيرة في توصيل المياه واختيار الأرض وكان يحتاج لاعتمادات مالية كبيرة الدولة والقيادة السياسية وفرتها .
وتابع: من أهم التحديات التي واجهت المشروع هي توصيل المياه، ونجحت الدولة في إنشاء محطة بحر البقر لتوفير المياه للزراعة، وكانوا بيقولوا إن درجات الحرارة مشكلة تؤثر على الزراعات وفى الحقيقة إن درجة الحرارة في توشكى لا تتعدى درجات الحرارة في اسوان ولم تكن درجة الحارة ابدا عائقا للمشروع ، والزراعات التي تمت زراعتها في توشكى أصبحت تصدر للخارج ويزرع هناك جميع أنواع الزراعات وأيضا يتم زراعة الموالح وكل الزراعات دى بتخرج قبل أوانها بشهر أو اثنين وتلاقى رواجا وإقبالا شديدا جدا.
وأكد ان ارض توشكى صالحة لزراعة جميع المنتجات الزراعية بنوعياتها وهناك الكثير من الدراسات التي تمت على المشروع ونجحت، وأن زيارة الرئيس للمشروع سيعطيه دفعة كبيرة وسنرى طفرة كبيرة..
 
وقال الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، ورئيس المجلس العربي للمياه، إنه في غاية السرور لمعاصرته مشروع توشكى حتى مراحله المتقدمة خلال حكومة الدكتور كمال الجنزوري.
وأضاف، أن زيارة الرئيس السيسي لمشروع توشكى تمثل رد اعتبار لهذا المشروع، وأوضحت الجهود الكبيرة التي تمت في عهد الرئيس السيسي؛ وهناك إنجازات ونجاحات تدل على ذلك.
وتابع أن الإرادة السياسية عامل كبير في تصحيح مسار مشروع توشكى، لافتًا إلى أن هذا المشروع واجه تحديات متعددة أكبرها المياه والأرض (تحدي ذو شقين)، لافتًا إلى أن اختيار موقع المشروع احتاج إلى دراسات كثيرة للأراضي؛ لاختيار أنسب الأراضي.
وأوضح أن أحد التحديات كان اختيار موقع محطة الطلمبات التي ستأخذ المياه من نهر النيل، ورفعها إليه والتي تعتبر أكبر محطة مياه رفع في العالم، موضحًا أن توفير التمويل اللازم للمشروع كان تحدي كبير جدًا، لافتًا إلى أن توقف المشروع لأسباب سياسية؛ كان الرد أنه يحتاج اعتمادات كبيرة، ولا يبشر بالنجاح «وده مكانش كلام مظبوط».
وأشار إلى أن الميزانيات التي كانت موجهة للمشروع، كانت محدودة جدًا مقارنة بما تم توفيره هذه الأيام؛ والتي تأثير أثرت على نجاح المشروع، لافتًا إلى أن اختيار الـ 450 ألف فدان بالمشروع كأولوية أولى، إبان عهد الجنزوري، ومحطة المياه؛ كان يحتاج لإنشاء شبكات الري.
وشدد على أن إصرار العاملين ونشاطهم وجدهم كان شيء لا يعقل، مؤكدًا أنه كان يزور المشروع كل 15 يومًا، مضيفًا أن منطقة توشكى أنشئت بها محطة أبحاث صغيرة لدراسة المحاصيل التي يمكن زراعتها بهذه الأرض، وتم تجربة محاصيل مختلفة والتي أثبتت أن معظم المحاصيل تصلح للزراعة بهذه الأرض.
وأكد أن درجة الحرارة بتوشكى لم تكن معضلة؛ لأنها لم تتجاوز نفس المعدل بالأقصر وأسوان، موضحًا أن وزارة الري في عهد الجنزوري لم تلجأ لمياه الصرف الزراعي؛ لتوافر مياه نهر النيل، معتبرًا أن هذه المياه من أنقى أنواع المياه.
ولفت إلى أن هذه الأرض تصلح للعديد من الزراعات، ومنها النخيل، وجميع أنواع الخضراوات الصالحة للتصدير بالخارج ومنها إنجلترا، مشيرًا إلى أن طفرة الرئيس التي يمنحها للمشروع ستزود الزراعات بهذه الأرض، مؤكدًا أن هذه المحاصيل تنضج قبل أوانها بشهرين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة