آخر تطورات لوحة "رجل من مريوط" لمحمود سعيد.. هل سينقلونها من مطار القاهرة؟

السبت، 25 ديسمبر 2021 05:00 م
آخر تطورات لوحة "رجل من مريوط" لمحمود سعيد.. هل سينقلونها من مطار القاهرة؟ لوحة محود سعيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علم اليوم السابع من مصادر مطلعة، أن لجنة التقيم التى أرسلها قطاع الفنون التشكيلية إلى مطار القاهرة الدولى، لتقييم الأعمال الموجودة بالمطار لاتزال تعمل على فحص جميع اللوحات، ومن المقرر أن تستأنف عملها خلال الأسبوع المقبل.

وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن لوحة محمود سعيد الموجودة بالمطار فحصتها اللوحة ورأت أنها موجودة فى موقع جيد أمام صالة سفر 1، ومع ذلك فاللوحة من المكن أن تستردها وزراة الثقافة لتضع فى متحف الفن الحديث، ويتم استبدالها بلوحة فنية آخرى تعلق فى المطار، وذلك لرغبة وزارة الثقافة فى جمع لوحات محمود سعيد فى متحف الفن الحديث.

يذكر أن اللوحة معارة من 1974، وتجدد الإعارة بشكل سنوى، حسبما أكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور خالد سرور، ويذكر أن الناقد الفنى سمير غريب، كان قد أثار الأمر بعدما قال بأن لوحة محمود سعيد موجوة فى مكان لا يليق بها بالمطار فهى معلقة بجانب "التواليت".

وكان الناقد الفنى الدكتور سمير غريب، قد كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، استغاثه إلى وزارة الثقافة حيث قال "أرجو من الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة أن تأمر بعودة هذه اللوحة إلى متحف الفن الحديث فورا، هذه لوحة محمود سعيد "رجل من مريوط" معارة من المتحف، هذه اللوحة معلقة في ممر الدور الأول بصالة 1 سفر بمطار القاهرة، لم يجدوا أفضل من الحمامات ليعلقوها أمامها!! بغض النظر عن الحمامات، هل رأى أحدكم لوحة لبيكاسو أو أي فنان مهم معلقة في مطار شارل ديجول في باريس؟؟ أتعلمون لماذا؟ ببساطة للحفاظ على ثروة فنية قومية واحترامها بوضعها في المكان المناسب لها، إذا اقتربت من مثل هذه اللوحات في متاحفها بمسافة محددة سوف يدق جرس إنذار، ونحن نترك لوحة أصلية لأهم وأغلى مصور مصري على الإطلاق أمام التواليت يمر عليها مئات الآلاف من البشر كل عام، ألم يفكر من أعاروها في احتمال سرقتها ووضع لوحة مزورة طبق الأصل لها؟؟ أهذا مستحيل؟؟ ألم تسرق زهرة الخشخاش من داخل متحفها في الجيزة؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة