قال العالم المصري الدكتور نبيل جريس، عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، إنه يقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 43 عاما، وسعى لتغيير الكباري بأمريكا منذ عام 1979 إلى استخدامها بـ"ألياف الكربون" بدلا من حديد التسليح، ونجح في إنشاء أول كوبري عام 2000.
أضاف نبيل جريس، في مداخلة متلفزة، لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى، أنه تم 10 كباري في ولاية ميتشيجان الأمريكية، والعديد من الكباري الأخرى بالولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام ألياف الكربون كبديل لحديد التسليح، وهذه المواد مكلفة ولكنها آمنة تماما، مردفا: "أمريكا بها 600 ألف كوبري، منهم 20% يحتاجوا إلى إصلاحات أو إعادة بناء من جديد، وإصلاح شبكة الكباري في أمريكا تحتاج مبالغ خيالية لأنها متآكلة".
وتابع العالم المصري الدكتور نبيل جريس: "اصطحبت شركات من اليابان متخصصة في ألياف الكربون، لتصنيع الكابلات الكهربائية الخاصة بالضغط العالي بألياف الفايبلات بدلا من الأسلاك الحديدية، وأيضا بلا شك سيتم استخدام هذه المادة في مصر في الكباري في يوم ما، وقد نستفيد بها في العدد من الصناعات الأخرى".
وأطلقت جامعة لورنس الأمريكية للتكنولوجيا اسم العالم المصري الأمريكي الدكتور نبيل جريس، على أحد مراكزها العلمية المرموقة تكريما لإنجازاته البحثية والتطبيقية في مجال الهندسة المدنية وبناء وتصميم الجسور بالألياف الكربونية على مدار 4 عقود.
وأقامت الجامعة، وهي بولاية ميشيجان، حفلاً تكريمياً بمناسبة إطلاق اسم الدكتور جريس على مركز أبحاث المواد المبتكرة بالجامعة، بحضور طائفة من أبرز الشخصيات الأكاديمية والسياسية ورجال الصناعة، واعتبرت هذه سابقة أن يتم تكريم وإطلاق اسم عالم على مؤسسة أكاديمية كبيرة وهو على قيد الحياة.
ومن أهم إنجازات الدكتور نبيل جريس أنه قام بتقديم وتنفيذ أبحاث لتجديد الجسور بالولايات المتحدة باستخدام الألياف الضوئية الكربونية، والتي حصل من خلالها على دعم لأبحاثه من العديد من الجهات الأكاديمية والحكومية الأمريكية، وقام بتصميم أول جسر في العالم وفي تاريخ الولايات المتحدة بدون حديد تسليح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة