هل تتحول خردة مسرح الجزويت إلى سمبوزيوم فنى؟ اعرف الحكاية

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 01:00 م
هل تتحول خردة مسرح الجزويت إلى سمبوزيوم فنى؟ اعرف الحكاية آثار حريق مسرح الجزويت
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد الفنان التشكيلى حمدى رضا، لتحويل الخردة المتعلقة بحريق مسرح الجزويت إلى سمبوزيوم فنى، وسيشترك معه عدد من الفنانين، وقال "رضا" فى تصريحات لـ اليوم السابع إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا قريبا يقدم فيه كل التفاصيل عن السمبوزيوم.

وكان الفنان  حمدي رضا، قد فكر فى استغلال حديد مسرح الجزويت، وبدلا من بيعه خردة بأقل الأسعار، من الممكن أننا نستغله من خلال إقامه سمبوزيوم على مدار أسبوعين. 
 
واوضح حمدي رضا، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه قام بدعوة نحاتى الحديد الخردة، مضيفا أن الأعمال المنتجة من الممكن بيعها في مزاد، والعائد يذهب لحجر أساس المسرح الجديد، ومن هنا يكون الفنانين هم أول من ساهم وساعد ودعم إعادة بناء مسرح الجزويت.
 
ولفت حمدي رضا، الي ان السمبوزيوم سيطلق عليه اسم "فينكس" وهو طائر أسطورى من الميثولجيا الإغريقية قادر على إعادة خلق ذاته من رماد حريقه.
 
وكان مسرح الجزويت والجمعية التابعة له وعدد من الباصات المدرسية بالفجالة، قد تعرضوا لحريق كبير فى نهاية شهر أكتوبر الماضى. 
 
وتأسست جمعية النهضة العلمية والثقافية بالفجالة (جزويت القاهرة) عام 1998 على يد الآباء والأخوة اليسوعيين "الجزويت" وبعض المصريين من المسلمين والمسـيحيين المهتمين بالقضايا الفية والثقافية والمدنية وغيرها من القضايا التي تهـم المصريين جميعا وتم إشهارها في وزارة الشؤون الاجتماعية (التضامن الاجتماعي) برقم 4499، وتعمل في عموم جمهورية مصر العربية.
 
وتضم الجمعية أربعة مدارس، هي: مدرسة السينما بالقاهرة والصعيد، مدرسة المسرح الاجتماعي "ناس"، مدرسة الرسوم المتحركة، ومدرسة العلوم الإنسانية، فضا عن أنشطة متعددة منها مجلة الفيلم، الصالون الثقافي، الورش الحرة، مسرح ستوديو ناصيبيان، نادي سينما الجزويت، ومساحات جمعية النهضة.
 
ومكان الجمعية هو استديو ناصيبيان، أقدم ستوديو سينما في مصر، وهو الآن مسرح ناصيبيان الذي أسسه الأرمني هرانت ناصيبيان في الثلاثينيات، وكان من أهم استوديوهات مصر، وتم تصوير أكثر من 140 فيلماً فيه منها: باب الحديد، والحفيد، وشفيقة ومتولي، وأفلام كثيرة لأنور وجدي وإسماعيل ياسين وعادل إمام وغيرهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة