حريق الجزويت.. تعرف على المدرسة والمسرح التاريخيين وقصة تأسيسهما

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 01:06 م
حريق الجزويت.. تعرف على المدرسة والمسرح التاريخيين وقصة تأسيسهما الجزويت
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التهمت النيران، أمس، مسرح الجزويت والجمعية التابعة له وعدد من الباصات المدرسية بالفجالة، ونستعرض لكم أبرز المعلومات عن المدرسة التاريخية والمسرح.
 
تأسست مدرسة العائلة المقدسة "الجزويت" على يد ثلاث آباء يسوعيين جاءوا من لبنان وبدأوا مدرستهم في حي الموسكي عام 1879 بعدد 6 طلبة. وأشاد الخديو توفيق آنذاك بعطاء هؤلاء الآباء الذين حرصوا على تقديم خدمة مميزة للشعب المصري. 
 
وفِي عام 1889  افتتحت المدرسة بمقرها الحالي بحي الفجالة لتبقى فيه شامخة وتقدم خدمة وتعليم متميز لأجيال من المصريين الى يومنا هذا. تقدم مدارس العائلة المقدسة “التعليم لطلابها في الأساس باللغتين العربية والفرنسية. وتفتخر إدارة مدارس “الجزويت ان المدرسة لا تهتم بالتعليم فقط بل تسعى دائماً للتنشئة الصالحة قبل التعليم الجيد، وهذا ما يميز طلاب مدارسهم ويفرز أجيال مؤثرة في المجتمع المصري .
 
تأسست جمعية النهضة العلمية والثقافية بالفجالة (جزويت القاهرة) عام 1998 على يد الآباء والأخوة اليسوعيين ”الجزويت“ وبعض المصريين من المسلمين والمسـيحيين المهتمين بالقضايا الفية والثقافية والمدنية وغيرها من القضايا التي تهـم المصريين جميعا وتم إشهارها في وزارة الشؤون الاجتماعية (التضامن الاجتماعي) برقم 4499، وتعمل في عموم جمهورية مصر العربية.
 
وتضم الجمعية أربعة مدارس، هي: مدرسة السينما بالقاهرة والصعيد، مدرسة المسرح الاجتماعي "ناس"، مدرسة الرسوم المتحركة، ومدرسة العلوم الإنسانية، فضا عن أنشطة متعددة منها مجلة الفيلم، الصالون الثقافي، الورش الحرة، مسرح ستوديو ناصيبيان، نادي سينما الجزويت، ومساحات جمعية النهضة.
 
ومكان الجمعية هو استديو ناصيبيان، أقدم ستوديو سينما في مصر، وهو الآن مسرح ناصيبيان الذي أسسه الأرمني هرانت ناصيبيان في الثلاثينيات، وكان من أهم استوديوهات مصر، وتم تصوير أكثر من 140 فيلماً فيه منها: باب الحديد، والحفيد، وشفيقة ومتولي، وأفلام كثيرة لأنور وجدي وإسماعيل ياسين وعادل إمام وغيرهم.
 
وتهتم "جيزويت القاهرة" اهتماماً خاصاً بثقافة الصورة كأداة قوية التأثير في عملية التنمية، لما لها من قدرة سحرية على الرسوخ في أذهان ومخيلات الناس، مهما تنوعت ثقافتهم ودرجات وعيهم.
 
وهدف الجمعية الأساسي هو الارتقاء بالفنون وأن يكون من حق الجميع أن يتعلموا السينما والكتابة والمسرح والموسيقى والتصوير بكل أنواعه وهذا من خلال الورش التي تقدمها الجمعية على مدار السنة -دون مقابل- وتستعين أحيانًا بفنانين عالميين في تدريب المشتركين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة