قبل الكريسماس.. الخطة "ب" تثير جدلا واسعا فى بريطانيا.. صحف: جونسون يواجه أكبر تمرد من حزبه خلال رئاسته للوزراء بسبب إجراءات احتواء أوميكرون.. 100 نائب يعلنون معارضة القيود بتصويت الثلاثاء وسط تأييد من "العمال"

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 04:30 م
قبل الكريسماس.. الخطة "ب" تثير جدلا واسعا فى بريطانيا.. صحف: جونسون يواجه أكبر تمرد من حزبه خلال رئاسته للوزراء بسبب إجراءات احتواء أوميكرون.. 100 نائب يعلنون معارضة القيود بتصويت الثلاثاء وسط تأييد من "العمال" بوريس جونسون - رئيس الوزراء البريطانى وكير ستارمر زعيم حزب العمال
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال الخطة "ب" التى ترغب الحكومة البريطانية فى تطبيقها لاحتواء متغير كورونا قبل أيام من عيد الميلاد تثير جدلا واسعا فى بريطانيا، لاسيما مع إعلان المزيد من نواب حزب المحافظين معارضتهم للإجراءات باعتبارها "استبداد"، بينما أكد "العمال" دعمهم لها، فى الوقت الذى أعلنت فيه بريطانيا وفاة أول حالة بالمتغير الجديد.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيواجه أكبر تمرد في فترة رئاسته للوزراء يوم الثلاثاء بسبب قيود كورونا الجديدة وسط تحذيرات من أنه حتى أقرب النواب المخلصين له انقلبوا ضده.

وحذر النقاد من أن ما يصل إلى 100 عضو برلمانى قد يعارضون تغييرات الخطة ب عبر سلسلة من أصوات مجلس العموم، مما يجبر الحكومة على الاعتماد بشكل كبير على حزب العمال لتمريرها.

 

وأعرب العشرات من أعضاء مجلس النواب - وبعض مساعدى الوزراء - عن معارضتهم لمطالبة الأشخاص الذين يحضرون الأحداث الكبيرة بتقديم شهادات اللقاح أو نتيجة اختبار سلبي. ويستعد البعض للتمرد أو الامتناع عن التصويت رغم أنهم لم يصوتوا أبدًا ضد القيود من قبل.

 

وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين مجلس الوزراء والعديد من أعضاء البرلمان المحافظين توترت فى أعقاب فضيحة التبرعات غير المعلنة لتمويل تجديد شقة داونينج ستريت والحفلات التى بدا أنها تخالف قواعد كورونا فى عيد الميلاد الماضي.

 

وفى حين أن رد الفعل العنيف من قبل بعض الوزراء أدى إلى تخفيف خطط العمل بجوازات سفر اللقاح بحيث يُسمح أيضًا بتقديم نتيجة اختبار سلبية، إلا أن ذلك لم يفعل ما يكفى لتهدئة المخاوف التى عبر عنها ستيف بيكر، نائب رئيس مجموعة التعافى من كورونا، أن المملكة المتحدة تنجرف نحو الاستبداد.

 

وأكد زعيم حزب العمال، كير ستارمر يوم الأحد أن حزبه سيدعم جميع إجراءات الخطة ب.

 

لكن العديد من النواب الذين لم يصوتوا أبدًا ضد إجراءات كورونا قالوا لصحيفة "الجارديان" إنهم سيفعلون ذلك على الأرجح. قال أحدهم أن سلوك رئيس الوزراء بعد الفضائح الأخيرة "حفز المزيد منا على عدم الانصياع الأعمى للأوامر".

 

وقالت الصحيفة أن راندال وأليسيا كيرنز، كلاهما نواب حزب المحافظين وأعضاء اللجنة التنفيذية لعام 1922، من المقرر أن يلعنان رفضهما الأول لقيود كورونا واعتبرا أن شهادات اللقاح لا يمكن تبريرها وبالنظر لتطبيقها فى بعض الدول لا يبدو أنها تعمل.

 

من بين المشككين فى خطة شهادات اللقاح حوالى ستة أمناء برلمانيين خاصين (PPSs) - نواب يعملون كمساعدين للوزراء ومن المتوقع أن يصوتوا بما يتماشى مع الحكومة.

 

فى محاولة للحد من عدد الذين سيضطرون إلى الاستقالة إذا امتنعوا عن التصويت أو صوتوا ضد الإجراء، عقد ساجد جاويد، وزير الصحة، اجتماعا مع بعض هؤلاء المساعدين يوم السبت.

 

ونقلت الصحيفة عن وليام راج، الذى كان عضوًا فى اللجنة التنفيذية للجنة 1922 لنواب حزب المحافظين فى مجلس العموم، وضايق وزير الصحة فى مجلس العموم الأسبوع الماضى، وحثه على الاستقالة، إنه شعر "بإحباط شديد من أن الحكومة يجب أن تنتهج هذه السياسة، بعد أن أكدوا فى مناسبات سابقة أنهم لن يفعلوا ذلك ".

 

واعتبر راج أن الخطة "ب" محاولة "لإكراه" الناس على التطعيم عن طريق إدخال العمل بشهادات اللقاح حيز التنفيذ.

 

وتنبأ بحدوث "تمرد كبير" وقال أن جونسون قد "يصاب" على الأرجح بسبب الاضطرار إلى الاعتماد على أصوات حزب العمال لتمرير مثل هذه الخطة.

 

وقال لصحيفة "الجارديان" أن العديد من المحافظين لن يصوتوا لصالح شهادات اللقاح لأن دعم حزب العمال يعنى أنه لا توجد فرصة لهزيمة الحكومة، لكنه انتقد "الإهانة " لبعض الزملاء. وأضاف أن جونسون لا يزال يبدو "جاهلًا" بشأن كيفية التعامل مع كورونا خلال الشتاء وكان هناك "مستوى حقيقى من عدم اليقين" بشأن ما إذا كان سيتم اتباع المزيد من القيود."

 

وحاول وزير التعليم نديم الزهاوى طمأنة الناس بأن شهادات لقاح كورونا ستكون مؤقتة فقط، حيث سيتم مراجعتها فى 5 يناير. وقال إنه فقط فى "الأحداث عالية الخطورة" سيتطلب إما اختبار أو شهادة حالة اللقاح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة