قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، مع الطالب محمد محسن، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة المنيا والذى لا يتجاوز طوله 85 سم، واستطاع أن يواجه التنمر خلال مراحل تعليمية ويحقق ما عجز عن الكثير من أقرانه من متحدى الإعاقة.
وقال محمد محسن أبلغ من العمر 21سنة، وفى الفرقة الثالثة كلية الحقوق جامعة المنيا، وأنا لم أولد هكذا بل كنت سليما صحيا، ولكن بالخطأ وتشخيص خاطئ أوصلنى إلى ما أنا فيه.
وأضاف: رضيت بقدرى وقررت التعلم ودخول المدرسة وكانت والدتى تحملنى على كتفها حتى الفصل، وتنتظرنى حتى ينتهى اليوم الدراسى وتحملنى من جديد إلى المنزل، حتى أتممت شهادة الثانوية العامة.
وقال: فى ذلك الوقت علمت أننى لن التحق بأى كلية عملية بسبب جسدى واعاقتى ، فكانت صدمة بالنسبة لى رغم التحاقى بقسم علمى علوم ، واستطعت الحصول على 75 % والتحقت بكلية الحقوق جامعة المنيا.
وأضاف أن سبب تسمية بالزعيم أننى كتبت على صفحتى على الفيس بوك الزعيم محمد محسن، ومن هنا أخذها زملائى على، وهم يحبونني كثيرا لدرجة أنهم يحملونى إلى الطوابق العليا لحضور المحاضرات.
وقال فى الماضى كان والدى يقوم بتوصيلى إلى المدرسة الثانوية وفى الفرقه الاولى بالجامعة ولكن بمرور الوقت بدأت الاعتماد على نفسى واذهب بمفردى إلى الجامعة واستقل الميكروباص.
ولفت أوجه التنمر ولكن ليس كثيرا ورسالتى لهم نحن نستطيع ونفكر ولدينا قدرات مثل الاسوايا ،واشكر الرئيس السيسى على مبادراته لذوى الهمم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة