على الدين هلال: مصر تحصل على ما تريد من منطلق قوتها ودورها الفاعل بالمنطقة

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 10:03 م
على الدين هلال: مصر تحصل على ما تريد من منطلق قوتها ودورها الفاعل بالمنطقة الدكتور على الدين هلال
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور على الدين الهلال، المفكر السياسى وأستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات المصرية الأمريكية، ممتدة وطويلة وبها نقاط توافق كثيرة كما بها نقاط خلاف، موضحاً أن أمريكا مهمة عالمياً بينما مصر مهمة إقليمياً، والمصالح قد تتطابق في بعضها وخلاف في البعض الآخر، وتابع: "ويجب أن نصارح الرأى العام حتى لا يصدم عندما يجد اختلافا".

وأضاف "هلال"، خلال حواره مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن أمريكا دولة مهمة وكانت تقود العالم لفترة طويلة دون منازع وتشاركها الآن الصين فى ذلك، ولكن مازالت هي القوى العسكرية الأقوى في العالم حتى وإن ضعفت هيمنتها على أوروبا هي أكثر الدول تأثيراً في النظام العالمى.

وتعليقاً على الحوار الاستراتيجي المصرى الأمريكي، قال "هلال"، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حاول خلال الحوار الاستراتيجي، أن يعطى العلاقات بعدا إنسانيا، عندما قال "إننا نستخدم المنجزات المصرية"، وهذا أمر بعيد عن السياسة، لافتاً إلى أنه ركز على قوة العلاقات المشتركة بين البلدين في كل المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات بين الدول قائمة على المصالح المشتركة، وتابع: "أنت تحصل بقدر ما يكون لديك من قوة ودور فاعل".

 

وأشار "هلال"، إلى أنه لا يوجد تطابق بين الدول في وجهات النظر والمواقف المختلف، حتى مع أقرب الحلفاء لابد أن تجد نقاط خلاف، وتابع: "واللى بيغظنى في الإعلام أن يقال "وقد اجتمع الرئيسان وكان لديهما اتفاق كامل في كافة وجهات النظر"، لأن هذا أمر غير ممكن.

 

وأكد "هلال"، أن حديث "أنتونى"، حول زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر دليل على إدراك بلاده لاستقرار المناخ الاستثمار لدينا، موضحاً أن مصر خلال السنوات الأخيرة أصبحت تعتمد مبدأ التنوع في علاقاتها السياسية مع مختلف دول العالم، وتابع:"منذ 2014 ماشين بما يرضى ربنا ونحن على الطريق السليم.. والآن مصر أصبح لها أدوات وعلاقات مختلفة على أعلى مستوى الآن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة