شرع المصور إدوارد إس كيرتس في أوائل القرن العشرين، في توثيق قبائل الأمريكيين الأصليين، حيث كانت هذه فترة التوسع الغربي والتطهير العرقي وبحلول أواخر القرن التاسع عشر، أُجبر أطفال القبائل الأصليون على الالتحاق بالمدارس الداخلية التي تديرها الحكومة والمصممة خصيصاً لاستيعاب الأطفال، حيث تم حظر أسمائهم ولغاتهم وشعرهم الطويل، كما توفي العديد من الطلاب بسبب أمراض معدية مثل السل، وفقاً لما ذكره موقع "insider".
وزار إدوارد أكثر من 80 قبيلة أمريكية أصلية على مدار 30 عامًا، والتقط أكثر من 40.000 صورة، أفادت جيلبرت كينج من مجلة سميثسونيان فى تنفيذ مشروع مماثل اليوم يبلغ تكلفته 35 مليون دولار.
سيدة أمريكية
ونشرت صورة في عمل مكون من 20 مجلدًا بعنوان "هندي أمريكا الشمالية"، ووصفتها صحيفة نيويورك هيرالد بأنها "أكثر المشاريع طموحًا في النشر منذ إنتاج الكتاب المقدس للملك جيمس"، على الرغم من أن العمل واجه أيضًا انتقادات بسبب صوره الرومانسية.
خيم
ويمكن مشاهدة حوالي 2500 من المطبوعات الأصلية لكورتيس في مكتبة الكونجرس، بالإضافة إلى إمكانية الإطلاع على النسخ الأصلية في مكتبة الكونجرس، حيث تضم المكتبة المجموعات الرقمية التابعة لجامعة نورث وسترن نسخًا رقمية.
صورة أخرى
صورة لإمرأة أمريكية
ونجح كيرتس في إلتقاط صور مختلفة لشخصيات أمريكية أصلية مهمة مثل الرؤساء، كما نجح في إلتقاط العديد من الصور لمختلف الأشخاص بمختلف أعمارهم من كبار السن للأطفال.
أمريكى
وألتقط صورة لامرأة من هوبا جالسة مع طفلها الرضيع الذى وضعته في حاملة منسوجة يدويًا وذلك في عام 1923.
أم مع طفلها
ونجح من خلال صوره أن يجسد إيقاع الحياة اليومية للأمريكين الأصليين، مثل عمل النساء على طحن الحبوب، حيث قام بتصوير مجموعة من النساء يطحنن الحبوب في حوض طحن في عام 1906.
فتيات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة