أكرم القصاص - علا الشافعي

بريطانيا تتعقب نازيا هدد بحرق خصومه بالغاز فى ليفربول

الخميس، 04 نوفمبر 2021 08:50 ص
بريطانيا  تتعقب نازيا هدد بحرق خصومه بالغاز فى ليفربول النازى الإرهابى بين رايموند (يسار).jpeg
أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار  البريطانىبين رايموندمؤسس مجموعة الحركة القومية أو National Action البريطانية ذات الميول النازية حفيظة السلطات الإنجليزية بعد تداول مقطع فيديو له أثناء خطبة ألقاها على جمع بمدينة ليفربول ببريطانيا يتوعد فيها خصوم النازية الجديدة بالحرق بالغاز٫ حسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

كانرايموندقد انتقد فى خطابه التنوع العرقى الذى تعيش فيه مدينة ليفربول٫ متوعدا بوضع نهاية لهذا الأمر الذى وصفه بدرب من دروب الشيوعية، مضيفا بأن الرجل الأبيض سوف يعيد أمجاد بريطانيا مرة أخرى، على غرار شعار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب Make America Great Again.

كانت السلطات البريطانية قد صنفت مجموعة National Aaction كمجموعة ارهابية بعد أن اعترف أحد أعضائها بمحاولة قتل عضو بالبرلمان البريطانى عن حزب العمل، لتحظر أنشطتها والدعاية الخاصة بها، إلا أن المجموعة لا تزال نشطة وتدعم مجموعات أخرى تتبنى نفس فكر النازية الجديدة.

وتقول السلطات البريطانية أن "رايموند" يتولى أعمال الدعاية للمجموعة نظرا للمهارات التى يمتلكها كمصمم رقمى ورسام، كما أنه عادة ما يتحدث إلى وسائل الإعلام ليصف فكر المجموعة النازى، حيث كان قد أثار استهجان واسع لما يتحلى به من هدوء عند التحدث عن إبادة الأعراق الأخرى وتمجيده للعنصرية النازية.

وتشبهه دوائر القضاء البريطانى بمتعهد البروباجندا للنازية الألمانية فى عهد أدولف هتلر  جوبلزلحرصه على التحدث مع الإعلام وظهوره المعتاد كخطيب للمجموعة النازية على غرار الأول٫ وقد وصفه أحد القضاة بأنه مثال حى للجهادية البيضاء٫ فى محاولة لربطه بالجماعات الإرهابية التى تتخذ من مسمى الجهاد غطاءا لأعمالها الوحشية مثل داعش وغيرها.

وقررت السلطات البريطانية أن توجه تهم جديدة للشاب بعد خطابه الأخير بمدينة ليفربول المعروقة بتنوع أعراق قاطنيها٫ وهى التهم التى رفضهارايموندرغم ظهوره بوضوح فى مقطع الفيديو الذى هدد خلاله بحرق خصومه بالغاز فى لفتة إلى جرائم النازى هتلر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة