السبوع :
كسر قلة وراء شخص نكرهه:
اعتقد المصريون القدماء أن تحطيم إناء أو قدر فخارى وراء شخص لا يحبونه يمكن أن يقضي على الطاقة السلبية والأرواح الشريرة التى تحيط بذلك الشخص وإبعاد الحظ السيء عنهم الناتج عن زيارته لهم، وبهذا فإن أصل الاعتقاد في تلك العادة يعود إلى عصر الفراعنة ويظل منتشرا حتى يومنا هذا.الأربعين :
تعود هذه الفكرة إلى زمن الفراعنة، فكان أهل الميت يحتاجون أربعين يومًا لتحنيط الميت وإعداده للدفن فكانت جنازته تقام فعليًا في اليوم الأربعين بعد وفاته، وظلت تلك العادة منتشرة في مصر حتى الآن، وهي عبارة عن مأتم يقام لإحياء ذكرى الميت بعد مرور أربعين يومًا على وفاته، وهي عادة منتشرة في مصر وعدد غير قليل من دول العالم، وجذور الاحتفال بالأربعين تعود إلى زمن الفراعنة، وفقا لما سجلته الرسوم الموجودة على الجداريات متمثلة في "أربع ربات حاميات موجودات على جداريات المقابر" يصاحبن المومياوات وطقوس التحنيط، ليحميني أحشاء المتوفى، ولا يتركنه إلا بعد عبور المحاكمة، وهن "إيزيس، نفتيس، نيت، سركت".
ومن هنا جاءت تسمية الأربعين للمتوفى، إذ يكون لكل ربة رعاية الجثة لمدة 10 أيام وهي مدة الأسبوع المصري القديم، وإذا ما انتهى التزام الربات الأربعة يكون قد مر 40 يوما على الميت ويصبح مستعدا للمحاكمة، لذلك يقيم أهله سرادقات العزاء، ويستقبلون المعزين للمشاركة في الدعاء له.
الحضارة الفرعونية
الفراعنة
جدارية فرعونية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة