تنتظر جماهير الكرة المصرية، رسالة جديدة ومختلفة من المنتخب الوطنى في مباراتيه أمام أنجولا غدا في ختام المرحلة قبل الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
منتخب مصر بقيادة كيروش يخوض مباراة أنجولا دون ضغوط ووسط ارتياحيه كبيرة في ظل تصدره المجموعة واحتياجه نقطتين فقط من المباراتين المتبقيتين للتأهل للمواجهة الفاصلة، فضلا عن أن أنجولا ليس لديه أي آمال وفقد تماما فرصة المنافسة على التأهل.. إلا أن ذلك لا يعنى دخول الفراعنة مباراة الغد بتراخى بل على العكس هذه هي الفرصة الحقيقية ليظهر المنتخب الوطنى أنيابه ويزيد ثقته في نفسه أكثر وأكثر مع كيروش في بداية مهمته، وذلك بالفوز بنتيجة كبيرة مع أداء قوى يكون جرس إنذار للمنافسين الكبار في المرحلة الأخيرة.
رسالة الاطمئنان التي ننتظرها من كيروش، خوض المباراة غدا أمام أنجولا بكل جدية وتجهيز اللاعبين نفسيا لذلك حتى يتمكن المنتخب من فرض شخصيته على المنافس الذى ليس له ناقة ولا جمل، وبالتالي سيسعى إلى تقديم مباراة قوية و تحقيق نتيجة شرفية تحفظ ماء الوجه في مشواره بالتصفيات.
أيضا فوز المنتخب الوطني على أنجولا، يمثل رسالة غاية في الأهمية بتواصل انتصارات الفراعنة خارج الأرض مثلما حدث أمام ليبيا في الجولة الماضية، ما يجعل هناك نظرة مختلفة من المنافسين لمنتخب مصر عما كانت عليه في فترات ماضية قريبة، وهو أمر يمثل نقطة إيجابية تصب في صالحنا وتنقل الضغوط للمنافسين، ما يعنى دخول المنتخب أي مباراة وهو متفوق نفسيا ومعنويا على الخصوم ما يعطيه أفضلية دائمة في تحقيق الفوز داخل وخارج الأرض، وهو ما نحتاجه بشدة وأن يكون بمثابة عقيدة راسخة في نفوس لاعبينا قبل المواجهة المرتقبة في المرحلة الأخيرة من التأهل للمونديال التى تقام من مباراة واحدة ذهابا وإيابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة