شهدت قائمة منتخب إسبانيا التي استدعاها لويس إنريكي لخوض المرحلة النهائية من بطولة دوري الأمم الأوروبية غياب مهاجم صريح، ورغم ذلك قاد فيران توريس، لاعب مانشستر سيي "لا روخا" للتأهل إلى المباراة النهائية بالهدفين الذي سجلهما في مرمى منتخب إيطاليا.
ويسير توريس بخطى ثابتة نحو تحطيم جميع السجلات التهديفية مع منتخب إسبانيا، ففي 21 مباراة سجل 12 هدفا.
ولم يسبق وأن سجل أحد هذا القدر من الأهداف في هذا الوقت القصير، حيث يستغل فيران انطلاقاته من أحد الجانبين أو التوغل داخل منطقة جزاء الخصم بشكل رائع للتهديف.
وإذا سار توريس على هذا النحو فإنه سيحطم السجل التهديفي المسجل باسم دافيد فيا كأكثر من سجل أهدافا مع منتخب إسبانيا بإجمالي 59 هدفا.
واستبعد إنريكي مواطنيه ألفارو موراتا وجيرارد مورينو من قائمته بداعي الإصابة، كما استبعد خيار استدعاء مهاجم صريح كراؤول دي توماس أو رافا مير، وفضل الاعتماد على فيران توريس في هذا المركز.
وكسب توريس رهان مدربه إنريكي، فالمهاجم الشاب هو هدّاف النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية برصيد 6 أهداف، حيث سجل في آخر 3 مباريات له ضد جورجيا وكوسوفو وهدفين في مرمى إيطاليا، وهي أول مباراة يستقبل فيها دوناروما أكثر من هدف مع بطل يورو 2020.
اسبانيا
ويحتل فيران توريس (21 عاما) المركز الثالث كأكثر لاعب حالي يسجل أهدافا مع المنتخب، بعد سيرخيو راموس (23 هدفا) وألفارو موراتا (22 هدفا).
وعبر توريس عن سعادته بالأداء الذي يقدمه في مركزه الجديد مع منتخب بلاده قائلا: "إنه مركز جديد بالنسبة لي، بدأت باللعب في هذا المركز العام الماضي، وكلما حققت مزيدا من الأرقام القياسية كلما كان ذلك أفضل لمساعدة الفريق. ينبغي عليّ مواصلة العمل حتى استمر على هذه السلسلة التهديفية الجيدة".
ويبلغ المعدل التهديفي لفيران، الذي ارتدى قميص إسبانيا للمرة الأولى منذ نحو عام وشهر أمام ألمانيا وسجل في مباراته الثانية ضد أوكرانيا، 0.57 هدفا في المباراة.
ويتميز مهاجم مانشستر سيتي بالفاعلية في التسديد، ففي يورو 2020 أحرز هدفين من 3 تسديدات وفي دوري الأمم الأوروبية عادل رقم هالاند كهدّاف البطولة بتوقيعه على 6 أهداف من 9 تسديدات على المرمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة