الصحف العالمية: توقف فيس بوك يبرز الحجم الهائل لقوة موقع التواصل الاجتماعى.. 330 ألف طفل ضحايا اعتداء جنسى بالكنيسة الكاثوليكية الفرنسية خلال 70 عاما..بابا الفاتيكان يطالب بوقف إعدام أمريكى يعانى من إعاقة ذهنية

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية: توقف فيس بوك يبرز الحجم الهائل لقوة موقع التواصل الاجتماعى.. 330 ألف طفل ضحايا اعتداء جنسى بالكنيسة الكاثوليكية الفرنسية خلال 70 عاما..بابا الفاتيكان يطالب بوقف إعدام أمريكى يعانى من إعاقة ذهنية فيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها أزمة توقف خدمات فيس بوك على مدار ست ساعات، والكشف عن وجود 330 ألف ضحايا لاعتداء جنسى بالكنيسكة الكاثوليكية الفرنسية

 

 الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: أزمة انقطاع فيس بوك تبرز الحجم الهائل لقوة موقع التواصل الاجتماعى

علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على تعطل خدمات فيس بوك وانستجرام وواتساب، أمس الاثنين، لنحو 6 ساعات، وقالت إنه أحد أكبر الاضطرابات التى تحدثت لمليارات من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى منذ سنوات.

 وتعذر الوصول إلى فيس بوك والخدمات التابعة له انستجرام وواتساب وماسنجر لساعات للعديد من المستخدمين الذين رأوا عجلة دوارة فى تطبيقاتهم لم تكمل تحميلها مطلقا. وتسببت فى حدوث فوضى واسعة النطاق لأولئك الذين يستخدمونها للتواصل، خاصة مستخدمى واتساب على مستوى العالم، وكذلك الشركات والأشخاص الذين يعتمدون على التطبيق لإجراء الأعمال.

 

 وقال رئيس فيس بوك، مارك زوكربيرج بعد عودة العمل فى التطبيقات: نأسف للتعطيل اليوم، أعلم مدى اعتمادكم على خدماتنا لبقاء متصلين مع الأشخاص الذين تهتمون بشأنهم.

 

وقالت واشنطن بوست إن الانقطاع الذى استمر لساعات يسلط الضوء مرة أخرى على الحجم الهائل لقوة شركة فيس بوك، وهو أمر يخضعه المنظمون والمشرعون فى الولايات المتحدة للتدقيق عقب كشف معلومات جديدة من قبل عاملين سابقين بالشركة يؤكدون فيها إهمالها فى القضاء على العنف والمعلومات الخاطئة على منصتها.

 

ولم تقتصر المشكلة على المستخدمين لفيس بوك من الخارج. فقد توقفت منصة الاتصالات الداخلية لفيس بوك "Workplace " طوال أغلب ساعات العمل أمس الاثنين، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر. ومع لجوء الموظفين لأدوات أخرى مثل Slake، وجد كثيرون أنفسهم قد خرجوا منها أيضا لأن آلية فيس بوك للدخول عليها لم تكن تعمل، بحسب ما أفاد شخص آخر مطلع رفض الكشف عن هويته.

 

وعن سبب حدوث العطل، قالت كورتينى ناش، محللة الأبحاث البارزة فى شركة فيريكا الأمنية، إن شيئا ما حدث داخليا فى فيس بوك أحدث اضطرابا فى إعدادات الشبكة بشأن الكيفية التى يتحدث بها فيس بوك إلى باقى العالم والدخول إلى الإنترنت.

 

كاشفة أسرار فيس بوك تدلى بشهادتها أمام الكونجرس اليوم

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن عالمة البيانات السابقة بفيس بوك قد فاجأت أعضاء الكونجرس والرأى العام بالكشف عن إدراك الشركة بالضرر الواضح لبعض المراهقين من انستجرام، واتهاماتها للشركة بعدم الصدق فى معركتها ضد الكراهية والتضليل، وستمثل الموظفة السابقة أمام الكونجرس اليوم الثلاثاء لتدلى بشهادتها.

 وقدمت فرانسيس هوجن إدانة واسعة لفيس بوك مدعومة بعشرات الآلاف من صفحات وثائق البحث الداخلية والتى قامت بنسخها سرا قبل أن تترك عملها فى وحدة النزاهة المدنية فى فيس بوك. وقدمت هوجن أيضا شكوى إلى السلطات الفيدرالية تدعى أن أبحاث فيس بوك الخاصة تظهر أن الشركة تضخم الكراهية والمعلومات المضللة والاضطرابات السياسية، لكن الشركة تخفى ما تعرفه.

وبعد تقارير نشرتها مؤخرا صحيفة وول ستريت جورنال بناء على وثائق سربتها هوجن للصحيفة، والتى أثارت غضب الرأى العام، كشف الموظفة السابقة عن هويتها فى مقابلة مع قناة CBS مساء الأحد، وأصرت على أن فيس بوك قد أظهر مرارا وتكرارا اختياره لربح عن السلامة.

وأوضحت أسوشيتدبرس أن الموظفة السابقة التى تتحدى عملاق السوشيال ميديا الذى لديه 2.8 مليار مستخدم حول العالم، وتبلغ قيمته السوقية نحو تريليون دولار، هى خبيرة بيانات عمرها 37 عاما من ولاية أيوا، حصلت على درجة علمية فى هندسة الكمبيوتر، وماجستير فى الأعمال من هارفارد.  وقبل توظيفها فى فيس بوك عام 2019، عملت على مدار 15 عاما فى شركات من بينها جوجل وفينتيرست.

 

 ومن المقرر أن تدلى هوجن بشهادتها أمام لجنة حماية المستهلك التابعة للجنة التجارة بمجلس الشيوخ اليوم، الثلاثاء. وتدرس اللجنة دور فيس بوك فى التضليل المعلوماتى بناء على ما يقوله باحثو الشركة أنفسهم حول إمكانية أن يسبب انستجرام ضررا لبعض المستخدمين الصغار، لاسيما الفتيات، فى الوقت الذى قللت فيه الشركة من الآثار السلبية لموقع مشاركة الصور.

 

بابا الفاتيكان وأعضاء بالكونجرس يطالبون بوقف إعدام مقرر اليوم بحق أمريكى

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بابا الفاتيكان واثنين من أعضاء الكونجرس قد طالبوا حاكم ولاية ميسورى بوقف الإعدام المقرر تنفيذه اليوم الثلاثاء بحق أمريكى مسن يبلغ عمره 61 عاما، وقالوا إنه ينبغى أن يتم العفو عنه لأنه يعانى من إعاقة ذهنية.

 ويواجه إرنست لى جونسون تنفيذ حكم بالإعدام فى سجن الولاية فى بون تير ، لارتكابه جريمة فى عام 1994 لقتله ثلاثة موظفين بمتجر أدوات منزلية، وسيتم إعدامه بالحقنة السامة بعد السادسة مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلى، بحسب ما قاله جيرمى ويس، المدافع عنه. وقال ويس إن المحكمة العليا فى ميسورى قد رفضت فى أغسطس التماس جونسون بأنه غير مؤهل لتنفيذ عقوبة الإعدام بحقه لأنه يعانى من إعاقة ذهنية. كما رفضت المحكمة طلب جونسون ان يتم إعدامه رميا بالرصاص.

 

 وكان البابا فرانسيس قد ناشد حاكم ميسورى مايك بارسون فى الأسبوع الماضى بعد قتل جونسون.  كما طالب عضوى الكونجرس الديمقراطيين عن ولاية ميسورى الحاكم بارسون الجمهورى بعدم قتل جونسون، وقالا إن هذا سيكون غير دستورى بسبب إعاقته الذهنية.

 

وجاءت مناشدة البابا فى خطاب لبارسون سفير الفاتيكان فى الولايات المتحدة الأسقف كريستوفر بيير، وجاء بعد عامين من تغيير البابا فرانسيس نهج الكنيسة بإعلان أن عمليات الإعدام غير مقبولة فى كل الحالات لأنها هجوم على الكرامة الإنسانية.

 

إلا أن الحاكم بارسون رفض وقف الإعدام، وقال إن الولاية مستعدة لتحقيق العدالة وتنفيذ الحكم القانونى الذى صدر بحث جونسون بالتوافق مع الأمر الصادر من المحكمة العليا فى ميسورى.

 

الصحف البريطانية

330 ألف طفل ضحايا للاعتداء الجنسى بالكنيسة الكاثوليكية الفرنسية خلال 70 عاما

كشف تقرير ، نشرت نتائجه صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية أن ما يقدر بنحو 330 ألف طفل وقعوا ضحايا للاعتداء الجنسي داخل الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية على مدار السبعين عامًا الماضية.

 

وقال جان مارش سوف ، رئيس اللجنة التي قادت التحقيق في الاعتداء الجنسي على الأطفال ، يوم الثلاثاء إن الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية أظهرت عدم مبالاة وأحيانًا قسوة تجاه الضحايا. وتضمن التقرير ، الذي يعد أول فحص رئيسي للانتهاكات التي ارتكبت داخل الكنيسة ، الانتهاكات التي ارتكبها القساوسة ورجال الدين الآخرون وكذلك الأشخاص غير المتدينين المتورطين في الكنيسة.

 

وقال سوف ، متحدثا في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء ، إن حوالي 80 في المائة من الضحايا هم من الذكور، وقُدّر أن 216000 طفل كانوا ضحايا للإساءة مباشرة على أيدي رجال الدين خلال نفس الفترة الزمنية.

 

وقال سوف "العواقب وخيمة للغاية ، حوالي 60 في المائة من الرجال والنساء الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي يواجهون مشاكل كبيرة في حياتهم العاطفية أو الجنسية." وأضاف: "هذه الأرقام أكثر من مقلقة ، فهي هائلة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمر دون إجابة".

 

وأوضحت الصحيفة أن التقرير المؤلف من 2500 صفحة هو عمل لجنة عملت لمدة عامين ونصف العام على الاستماع إلى الضحايا ودراسة أرشيفات الكنيسة والمحكمة والشرطة والصحافة من الخمسينيات فصاعدًا. تتألف اللجنة المستقلة المعنية بالإساءة في الكنيسة (Ciase) من 22 من المتخصصين القانونيين والأطباء والمؤرخين وعلماء الاجتماع واللاهوتيين وعملوا بشكل مستقل عن الكنيسة.

 

وتم إنشاء اللجنة في عام 2018 بعد أن أصدر البابا فرانسيس تدبيرا يوجه أولئك الذين يعرفون عن الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية لإبلاغ رؤسائهم بها.

 

تحدث رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا ، إريك دي مولان بوفورت ، في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء ، قائلاً: "لقد سمعنا أصوات الضحايا ، لقد سمعنا الأرقام ، إنها تتجاوز ما كنا نتخيله." وطلب من الضحايا المغفرة.

 

 بوريس جونسون: الفوضى فى عمليات التوريد ليست "أزمة" وبلادنا تمر بنقطة تحول

نفى رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون اليوم أن تكون الفوضى في سلسلة التوريد "أزمة" حيث قال إن الاقتصاد يعود إلى الحياة بعد وباء كورونا ويتجه إلى "الأجور الأعلى".

 

وفي جولة من المقابلات في مؤتمر حزب المحافظين في مانشستر ، أصر رئيس الوزراء على أن البلاد عند "نقطة تحول" حيث يتم فطام الشركات عن العمالة الرخيصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وقارن هذا الاضطراب بـ "استيقاظ عملاق" ، قائلاً إن هذا هو ما تتوقعه من تعافي الاقتصاد العالمي و"امتصاص الطلب".

 

وعندما سُئل مباشرة عما إذا كان يعتقد أن الوضع "أزمة" ، أجاب "لا". لكنه اعترف بأن عيد الميلاد قد يكون أفضل فقط من "بشكل محدود" وسط مخاوف من النقص المستمر - بعد أن تم إلغاؤه فعليًا خلال الوباء العام الماضي.

 

وأقر بأن جهود الحكومة لجلب المزيد من سائقي الشاحنات من الخارج حققت نجاحًا محدودًا ، حيث تقدم 127 فقط بطلبات للحصول على تأشيرات طارئة.

 

وأكد جونسون أن هناك دعمًا للأشخاص الذين يواجهون ضغوطًا هائلة على فواتير الطاقة وتكاليف المعيشة الأخرى.

 

وتصاعدت التوترات بين الوزراء ورجال الأعمال بسبب الأزمة ، حيث حذرت وزيرة الخارجية ليز تروس من أن الشركات ستكون مسئولة إذا كان موسم الأعياد يعاني من نقص في الأسعار وارتفاع الأسعار.

 

وقال مصدر في مجلس الوزراء لصحيفة "التليجراف" إن الشركات كانت "في حالة إدمان على العمالة الرخيصة" وفشلت في التخطيط للتغييرات.

 

وقال رئيس الوزراء في حديث لبي بي سي بريكفاست مسبقًا: "إن مشكلة سلسلة التوريد ناتجة إلى حد كبير عن قوة التعافي الاقتصادي. ما ستراه هو خبراء لوجستيات بارعون في سلاسل المتاجر الكبرى ، وفي صناعة تجهيز الأغذية لدينا ، والتعامل مع الأمر ، والعثور على الموظفين الذين يحتاجونهم ، وسنساعدهم بأي طريقة ممكنة. لكن النقص عالمي".

 

واستطرد قائلاً: " ما لا يمكنك فعله هو العودة إلى النموذج القديم الفاشل حيث تتعامل مع العمالة منخفضة الأجر منخفضة المهارة - في كثير من الأحيان يعملون بجد وشجاعة ورائعة - الذين يأتون ويعملون في الظروف التي هي بصراحة صعبة للغاية ولا ينبغي أن نعود إلى ذلك."

 

بوريس جونسون: الفوضى فى عمليات التوريد ليست "أزمة" وبلادنا تمر بنقطة تحول

نفى رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون اليوم أن تكون الفوضى في سلسلة التوريد "أزمة" حيث قال إن الاقتصاد يعود إلى الحياة بعد وباء كورونا ويتجه إلى "الأجور الأعلى".

 

وفي جولة من المقابلات في مؤتمر حزب المحافظين في مانشستر ، أصر رئيس الوزراء على أن البلاد عند "نقطة تحول" حيث يتم فطام الشركات عن العمالة الرخيصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

 

وقارن هذا الاضطراب بـ "استيقاظ عملاق" ، قائلاً إن هذا هو ما تتوقعه من تعافي الاقتصاد العالمي و "امتصاص الطلب".

 

وعندما سُئل مباشرة عما إذا كان يعتقد أن الوضع "أزمة" ، أجاب "لا". لكنه اعترف بأن عيد الميلاد قد يكون أفضل فقط من "بشكل محدود" وسط مخاوف من النقص المستمر - بعد أن تم إلغاؤه فعليًا خلال الوباء العام الماضي.

 

وأقر بأن جهود الحكومة لجلب المزيد من سائقي الشاحنات من الخارج حققت نجاحًا محدودًا ، حيث تقدم 127 فقط بطلبات للحصول على تأشيرات طارئة.

 

وأكد جونسون أن هناك دعمًا للأشخاص الذين يواجهون ضغوطًا هائلة على فواتير الطاقة وتكاليف المعيشة الأخرى.

 

وتصاعدت التوترات بين الوزراء ورجال الأعمال بسبب الأزمة ، حيث حذرت وزيرة الخارجية ليز تروس من أن الشركات ستكون مسئولة إذا كان موسم الأعياد يعاني من نقص في الأسعار وارتفاع الأسعار.

 

وقال مصدر في مجلس الوزراء لصحيفة "التليجراف" إن الشركات كانت "في حالة إدمان على العمالة الرخيصة" وفشلت في التخطيط للتغييرات.

 

وقال رئيس الوزراء في حديث لبي بي سي بريكفاست مسبقًا: "إن مشكلة سلسلة التوريد ناتجة إلى حد كبير عن قوة التعافي الاقتصادي. ما ستراه هو خبراء لوجستيات بارعون في سلاسل المتاجر الكبرى ، وفي صناعة تجهيز الأغذية لدينا ، والتعامل مع الأمر ، والعثور على الموظفين الذين يحتاجونهم ، وسنساعدهم بأي طريقة ممكنة. لكن النقص عالمي".

 

واستطرد قائلاً: " ما لا يمكنك فعله هو العودة إلى النموذج القديم الفاشل حيث تتعامل مع العمالة منخفضة الأجر منخفضة المهارة - في كثير من الأحيان يعملون بجد وشجاعة ورائعة - الذين يأتون ويعملون في الظروف التي هي بصراحة صعبة للغاية ولا ينبغي أن نعود إلى ذلك."

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة