الرئاسة فى أسبوع.. قرار تاريخى بإلغاء مد حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد.. تعيين الفريق أسامة عسكر رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة.. تطبيق إجراءات مواجهة التعديات على الزراعات.. ولقاء مع شباب البرنامج الرئاسى

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 11:41 ص
الرئاسة فى أسبوع.. قرار تاريخى بإلغاء مد حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد.. تعيين الفريق أسامة عسكر رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة.. تطبيق إجراءات مواجهة التعديات على الزراعات.. ولقاء مع شباب البرنامج الرئاسى الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضي، أحداثًا وفعاليات بارزة فيما يتعلق بنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أصدر الرئيس السيسى قرارًا تاريخيًا بإلغاء حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، كما أصدر الرئيس السيسى قرارين جمهوريين، الأول تعيين الفريق أسامة عسكر رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، خلفًا للفريق محمد فريد حجازي، الذي تم تعيينه مستشارًا لرئيس الجمهورية لمبادرة حياة كريمة.
 
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواصلة حصر حالات التعدى على الأراضى الزراعى وتطبيق الإجراءات الحاسمة لمواجهة تلك التعديات.
 
واختتم الرئيس السيسي، نشاطه الأسبوع المنقضي، أمس، بلقاء، مجموعة من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشـباب، وذلك لمتابعة جهودهم في عدد من المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة"، وجهود الدولة في توطين التنمية من خلال ربط المبادرة بمشـروع متكامل للصناعات الصغيرة والمتوسطة.

>> الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء ألبانيا ويهنئ بلاده بحصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولى..

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، بقصر الاتحادية، "إيدي راما"، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس الوزراء الألباني، معرباً عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والروابط التاريخية بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، وتطلع مصر لتوسيع نطاق التعاون مع ألبانيا فى مختلف المجالات والمحافل.
 
كما تقدم الرئيس بالتهنئة لحصول ألبانيا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 2022 إلى 2023، مثمناً  اتفاق البلدين في الرؤى في معظم القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن التنسيق الإيجابي في المحافل الدولية المختلفة، ومؤكداً أهمية التشاور السياسي مع الجانب الألباني بصفة دورية خلال تواجده بمجلس الأمن، خاصةً في ظل الجهود الألبانية المقدرة ورؤيتها في منطقة البلقان لدفع السلام والاستقرار وتعزيز الاندماج الإقليمي لتحقيق الرخاء لدول المنطقة، فضلاً عن دورها النشط في معالجة بعض الأزمات الدولية.
 
من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الألباني عن امتنانه وتقديره للرئيس، مؤكداً على قوة الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصة في ظل الجهود المصرية الحثيثة لصون السلم والأمن الدوليين، وكذا الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي في منطقتي الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط.
 
كما أشار رئيس الوزراء الألباني إلى متابعته لجهود التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر بقيادة السيد الرئيس خلال السنوات الأخيرة، واهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرات المصرية الملهمة في هذا الإطار لتطبيقها في ألبانيا.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما يتناسب مع عمقها التاريخي، بالإضافة إلى تناول أوجه التعاون الاقتصادي وكيفية العمل على زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع طبيعة وأهمية العلاقات السياسية بين مصر وألبانيا.
 
وشهد اللقاء تبادل الرؤى إزاء التطورات المتلاحقة على المستوى الإقليمي، حيث تم التوافق في هذا الإطار على أهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، واحترام سيادة الدول وحقوقها فيما يتعلق بمواردها الطبيعية على أراضيها ومناطقها الاقتصادية الخالصة، وفقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
 
كما تم التطرق إلى جهود التنسيق بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التأكيد على أهمية البناء على التجارب الناجحة لكل من مصر وألبانيا في تحقيق التسامح الديني بما يحد من أنشطة الجماعات المتطرفة على الساحة الإقليمية.
 
كما أشاد رئيس الوزراء الألباني في هذا الإطار بتجربة مصر في نشر مفهوم الإسلام الوسطى الصحيح ومكافحة التعصب الديني والكراهية، بالإضافة إلى الجهود المقدرة للسيد الرئيس لدعم الحفاظ على قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، وتجديد الخطاب الديني، وترسيخ ضمان حرية المعتقد، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة لبناء الإنسان.
 

>> الرئيس السيسي يوجه بتطبيق إجراءات مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواصلة حصر حالات التعدى على الأراضى الزراعى وتطبيق الإجراءات الحاسمة لمواجهة تلك التعديات.
 
وكان السيد القصير وزير الزراعة، استعرض- خلال اجتماع الرئيس اليوم- جهود الوزارة فيما يتعلق بالتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية، والإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها لوقف هذه التعديات، حيث
 
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، اجتماعًا مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء محمد صلاح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، واللواء إيهاب عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى لمشروعات وزارة الزراعة الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية ومراكز تجميع الألبان، بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فضلًا عن نشاط شركة النصر للكيماويات.
 
كما عرض وزير الزراعة جهود تنمية الثروة الحيوانية ذات الإنتاجية العالية من الألبان، حيث وجه الرئيس بتعزيز تلك الجهود لما لها من مردود اقتصادى ومالى مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم، وذلك بالتكامل مع المشروع القومى "حياة كريمة"، بالإضافة إلى مساهمة هذا المشروع فى دعم إنتاج الألبان للسوق المحلى وتعزيز الصناعات الغذائية ذات الصلة.
 
كما شهد الاجتماع استعراض موقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة فى إطار جهود الدولة لتعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعى، حيث وجه الرئيس بالإسراع من الانتهاء من هذه المشروعات، بما يتيح زيادة الطاقة الإنتاجية من الأسمدة، ويساهم فى توفيرها للسوق المحلى لدعم احتياجات المزارعين، وكذا يلبى الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتوسعات الأفقية فى الأراضى المستصلحة.

>> أسبوع القاهرة للمياه

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الشعب المصري يتابع عن كثب، تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا التطلع للتوصل في أقرب وقت - وبلا مزيد من الإبطاء - لاتفاقية متوازنة وملزمة قانونًا في هذا الشأن اتساقًا مع البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما من شأنه تحقيق أهداف إثيوبيا التنموية وهي الأهداف التي نتفهمها، بل وندعمها وبما يحد في الوقت ذاته، من الأضرار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، لهذا السد على مصر والسودان وذلك على أساس من احترام قواعد القانون الدولي وعلى النحو الذي يكرس التعاون 
 
جاء ذلك فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه 2021، الأحد.
 
 
وقال الرئيس السيسى:"يسعدني الترحيب بكم، في الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه 2021 من على ضفاف نهر النيل واهب الحياة لملايين المصريين وباعث الخير والنماء منذ فجر التاريخ، لحضارات شعوب وادي النيل والتي أسهمت ولا تزال، بدور رئيسي في صياغة التراث الإنساني وصناعة الفكر البشري على مر العصور".
 
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن اختيار موضوع أسبوع القاهرة للمياه، في دورته الرابعة وهو "المياه والسكان والتغيرات العالمية – الفرص والتحديات" يأتى في وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على الموارد المائية، وتجعل الإدارة المثلى لها عملية غاية في التعقيد.
 
وقال الرئيس السيسى، إن أزمة المياه من أبرز التحديات الدولية الملحة بسبب الزيادة المطردة في عدد سكان العالم مع ثبات مصادر المياه العذبة فضلًا عن التدهور البيئي، وتغير المناخ والسلوك البشري غير الرشيد من خلال إنشاء مشروعات مائية غير مدروسة، بدون مراعاة لأهمية الحفاظ على سلامة واستدامة الموارد المائية الدولية.
 
وأوضح أن كل تلك العوامل، إنما تسهم في تفاقم الأزمة وتؤثر على قدرة الدول، في الوفاء باحتياجات شعوبها من المياه مما يحول مسألة إدارة الموارد المائية، إلى تحد يمس أمن وسلامة الدول والشعوب وقد يكون من شأنه، التأثير على استقرار أقاليم بأسرها.
 
وتابع الرئيس السيسى:"وفي ظل هذه الأزمة الدولية الحرجة وانطلاقًا من يقين ثابت لدى مصر بحتمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، وفي القلب منه منظومة الأمم المتحدة انخرطت مصر بصورة بناءة في "مسار عقد المياه للأمم المتحدة 2018 – 2028 حيث شاركنا بفاعلية في مختلف مراحله بل وبادرنا بالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة لإطلاق بيان مسار عقد المياه، ومؤتمر الأمم المتحدة المرتقب، لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه في مارس 2023".
 
ونوه الرئيس السيسى، بترحيب  مصر بوضع أسبوع القاهرة للمياه، في دورتيه الرابعة الحالية والمقبلة في أكتوبر 2022 على مسار عقد المياه الأممي لفتح نقاش موسع شامل بين مختلف أصحاب المصلحة: من الحكومات والمجتمع المدني، والخبراء والأكاديميين، والمرأة والشباب وذلك بهدف دفع الجهود الدولية الرامية لمواجهة التحديات المائية خاصة ما يتعلق بندرة المياه وتأمين وصول الإنسان إليها وتعزيز التعاون العابر للحدود بغرض بناء أطر تكاملية ترسخ الاستقرار الإقليمي، على أسس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.
 
وعلى الصعيد الوطني، قال الرئيس السيسى، إن مصر تؤمن إيمانًا راسخا بأن دفع جهود التنمية يعد شرطًا أساسيًا لتعزيز السلم والأمن الدوليين، وإقامة نظام عالمي مستقر ولقد تبنينا الرؤية الشاملة "مصر 2030 في برنامج وطني طموح يخاطب كافة مناحي الحياة وأولينا فيه أولوية قصوى للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه كما وضعت مصر الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة تقديرية مبدئية 50  مليار دولار وقد تتضاعف هذه التكلفة نتيجة لمعدلات التنفيذ الحالية حيث ترتكز الخطة على أربعة محاور رئيسية:"أولًا - تحسين نوعية المياه ومنها إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية.
 
ثانيًا - تنمية موارد مائية جديدة حيث شهدت الفترة الماضية، اتجاهًا وطنيًا متناميًا، لتوطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر.ثالثًا - ترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة، ورفع كفاءة منظومة الري المصرية حيث تبنت الدولة مشروعًا قوميًا لتبطين الترع، والتحول لنظم الري الحديثة بغرض تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردنا المائية المحدودة.رابعًا - تهيئة البيئة المناسبة، بما يتماشى مع برامج العمل والمشروعات المائية وذلك من خلال التطوير التشريعي والمؤسسي وزيادة وعي المواطنين بأهمية ترشيد المياه، والحفاظ عليها من كافة أشكال الهدر والتلوث".
 
وأكد الرئيس السيسى أن مصر تخطو هذه الخطوات، في مواجهة تحديات جمة ومركبة فنصيب الفرد من المياه في مصر لا يتجاوز "560" مترًا مكعبًا سنويًا في الوقت الذي عرفت الأمم المتحدة الفقر المائي، على أنه "1000" متر مكعب من المياه، للفرد في السنة كما أن مصر هي أكثر الدول جفافًا في العالم بأقل معدل لهطول الأمطار بين سائر الدول مما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري، على مياه نهر النيل، التي تأتي من خـارج الحـدود لذا تضع هذه المعادلة المائية الصعبة، حالة مصر كنموذج مبكر، لما يمكن أن يصبح عليه الوضع في العديد من بلدان العالم، خلال المستقبل القريب مع استمرار تحديات الندرة المائية وعدم التمكن من تكريس التنسيق والتعاون العابر للحدود على نحو يتسم بالفعالية، وفقًا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
 
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس السيسى على أهمية إعلاء مبادئ التعاون والتضامن الدولي بما من شأنه، تمكين شعوبنا من مواجهة التحديات العالمية الراهنة، اتصالًا بموضوعات المياه حتى ننجح في مواجهتها بالتعاون معًا ونتفادى أن نقع في براثن التناحر حولها فلا يخرج منا أحد فائزًا، في صراع متهور حول مصدر الحياة الواجب توفيره لكل إنسان دون تفرقة.
 
ودعا الرئيس السيسى، الحضور،  إلى الانخراط على نحو بناء، يتسم بالموضوعية والشفافية، في فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه وإطلاق حوارات معمقة تتناول مختلف أبعاد قضايا المياه بما في ذلك جوانبها الفنية والسياسية والقانونية والبيئية والتنموية والاقتصادية؛ مضيفًا:"كما أرجو أيضًا، أن تتيح نقاشاتكم مزيدًا من تطوير المفاهيم والمبادئ، ذات الصلة بتعزيز الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية وحث الدول التي تشاطئ الأنهار الدولية، على إعلاء قيم التكامل والمشاركة وتفعيل قواعد العدالة والإنصاف، وعدم الإضرار بمصالح جيرانها".
 
كما أكد الرئيس السيسى، ، علي أن مصر لن تدخر جهدًا، في دفع أجندة المياه في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف وتأمين حصولها على الاهتمام اللازم، الذي يتسق مع قيمة المياه، التي لا تقدر بثمن والتي ترتبط ببقاء الإنسان وحياة الشعوب بأسرها.
 

>>مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة الجوار

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، أوليفر فارهيلى، مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة الجوار، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، إلى جانب السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة المفوض الأوروبى إلى القاهرة، معربًا عن تطلع مصر إلى تطوير علاقات التعاون المستقبلية مع الاتحاد الاوروبى من خلال صياغة فهم مشترك بين الجانبين يؤسس على الدروس المستفادة من الأحداث التى شهدتها المنطقة خلال العقد الماضى وذلك فى ضوء تشابك المصالح وتصاعد التحديات المشتركة التى تواجه ضفتى المتوسط.
 
من جانبه؛ أعرب مفوض الاتحاد الأوروبى عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مؤكدًا تقدير الاتحاد للعلاقات القوية والتاريخية مع مصر، وتعويل الجانب الأوروبى على مصر كمركز ثقل وشريك استراتيجى فى تحقيق التوازن وصون السلم والأمن فى جنوب المتوسط، ورغبة الاتحاد فى مواصلة دفع وتطوير التعاون مع مصر على مختلف المستويات، فى ضوء المصلحة المشتركة فى التصدى للتحديات التى تواجه المنطقة، ومشيدًا فى هذا الإطار بالرؤية المصرية الثاقبة تحت القيادة الحكيمة للرئيس لتحقيق التنمية الشاملة بالبلاد، وبجهودها الحثيثة فى مجالى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، إلى جانب نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمى وقبول الآخر، وهى القضايا التى تأتى فى مقدمة أولويات الاتحاد الأوروبى، مما جعل من مصر نموذجًا إقليميًا يحتذى به ويحظى بدعم شركائها.
 
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول استعراض مختلف جوانب وأبعاد العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى، خاصةً فى مجالات التعليم بشقيه المدرسى والجامعى، وكذلك الرعاية الصحية باعتبارهما مكونين أساسيين فى استراتيجية الدولة لبناء الإنسان، فضلًا عن التعاون فى مكافحة تداعيات جائحة كورونا من خلال التعاون فى التصنيع المشترك للقاحات لاستغلال البنية الصناعية الدوائية المتطورة التى تمتلكها مصر بهدف تغطية احتياجاتها المحلية والتصدير لمحيطها الإقليمي.
 
كما تطرق اللقاء إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبى حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية الهامة؛ خاصةً ما يتعلق بتسوية الأزمات القائمة فى المنطقة، وكذا تعزيز التنسيق لمكافحة ظاهرتى الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
 
كما تم مناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث أشاد المفوض الأوروبى بالتحركات المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق الهدوء بقطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى المبادرة المتعلقة بإعادة إعمار غزة لخدمة المواطنين الفلسطينيين بالمقام الأول، معربًا عن تطلع الاتحاد الأوروبى لتعزيز اشتراكه فى دعم جهود الإعمار بالقطاع بالتنسيق مع مصر.

>>الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، بالكلية الحربية. 
 
وشهد الرئيس السيسى، تخرج دفعة 115 حربية، والدفعة 72 بحرية، والدفعة 88 جوية، والدفعة 58 فنية عسكرية، والدفعة 49 دفاع جوى، والدفعة 50 من المعهد الفنى للقوات المسلحة.

>> قرار تاريخى بإلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى لأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد.
 
وكتب الرئيس على حساباته الرسمية- مساء الإثنين- : "يسعدنى أن نتشارك معًا تلك اللحظة التى طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار فى المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد".
 
وأضاف الرئيس السيسي: "هذا القرار الذى كان الشعب المصرى هو صانعه الحقيقى على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة فى كافة جهود التنمية والبناء".
 
وتابع الرئيس السيسى: "وإننى إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار.. ومعا نمضى بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

>>الرئيس السيسى يستعرض الموقف التنفيذى لمدينة السيارات العالمية على طريق القاهرة العين السخنة

تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي- الثلاثاء- الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،أنه تم عرض الموقف التنفيذى لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بتصميمات قاعة مجلس النواب، فضلاً عن التصميمات الهندسية لمركز مصر الثقافي الإسلامى والمنشآت الملحقة به، بما فيها مبنى مسجد مصر وما يضمه من قاعات كقاعة دار القرآن الكريم، كما اطلع الرئيس كذلك علي الموقف التنفيذي الخاص بالحي الدبلوماسي الذي يضم مقار السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة بالقاهرة.
 
وعُرض خلال الاجتماع أيضاً الموقف التنفيذي لمدينة السيارات العالمية على طريق القاهرة العين السخنة، حيث وجه الرئيس بتعزيز الجهود القائمة للانتهاء من إقامة المدينة بصورة متكاملة بحيث تضم كافة الخدمات اللازمة.
 
كما تناول الاجتماع عرض الموقف الإنشائي لمدينة الجلالة، فضلاً عن متابعة مخطط إنشاء السوق التجاري بمنطقة الحي العاشر في مدينة نصر، بالإضافة إلى الدراسة الخاصة باستغلال الأراضي المحيطة بحي الأسمرات، وذلك في إطار تنمية وتطوير تلك المناطق والارتقاء بالخدمات المقدمة لقاطنيها.
 
وعُرض خلال الاجتماع أيضاً سير العمل بمجموعة شبكة الطرق والمحاور بشرق القاهرة، خاصةً تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع طريق السويس، فضلاً عن جهود استغلال الأراضي على جانبي محور "جيهان السادات" في توفير مختلف الخدمات الأساسية للمركبات المترددة على المحور.
 
كما تم استعراض الموقف التنفيذي لتطوير طريق الضبعة بطول 260 كم، حيث أكد الرئيس على تزويده بكافة الخدمات اللازمة على امتداد الطريق، بحيث يساهم كشريان رئيسي في خدمة المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" للإنتاج الزراعي.
 
حضر الاجتماع، اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح خالد فوزي مدير إدارة المساحة العسكرية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري الهندسي بالهيئة الهندسية، واللواء محمد الدكروري مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروع مسجد مصر، واللواء شريف عبد العزيز رئيس القسم الإنشائي بالمكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والأعمال الفنية، والمهندسين محمد طلعت وأحمد فايز، الاستشاريين بمشروع مسجد مصر.
 

قمة مصرية- رومانية بقصر الاتحادية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بقصر الاتحادية الرئيس كلاوس يوهانس، رئيس جمهورية رومانيا، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس، بالرئيس الروماني، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، ومعرباً عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائي بينهما في ضوء تنامي العلاقات الثنائية وتبادل الزيارات رفيعة المستوي، وعلى رأسها زيارة الرئيس إلى بوخارست في يونيو 2019، والتي كانت أول زيارة لرئيس مصري إلى رومانيا منذ حوالي 15 سنة.
 
من جانبه؛ أكد الرئيس الروماني سعادته بزيارة القاهرة، موجهاً الشكر للرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومعرباً عن الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وكذلك التطلع لتطوير وتعزيز علاقات رومانيا مع مصر ذات الحضارة والتاريخ العريق، إلى جانب دورها المحوري بقيادة الرئيس لإرساء دعائم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلاً عن الطفرة التنموية التي حققتها مصر، وما تم إنجازه من مشروعات قومية كبري في شتي المجالات.
 
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والتجارية، بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الصديقين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الميزة التنافسية في كل من مصر ورومانيا، حيث تم التوافق بشأن أهمية العمل على عقد الجولة الرابعة للجنة المشتركة المعنية بتطوير مجمل أوجه التعاون الاقتصادي والفني على المستوى الثنائي، فضلاً عن الإشادة بانعقاد المنتدى الاقتصادي المصري الروماني على هامش الزيارة الحالية للرئيس الروماني ليمثل حلقة وصل بين رجال الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
 
كما تم التباحث بشأن التعاون في مجال الطاقة بمختلف أنواعها، وذلك في ضوء حرص البلدين على تنويع وتأمين مصادرهما من الطاقة، وسعي مصر في هذا الإطار لكي تصبح مركزاً إقليمياً لتداول الطاقة في شرق المتوسط، وكذا رومانيا لكي تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة البلقان وشرق أوروبا.
كما تباحث الرئيسان حول فرص تعزيز التعاون في مجال السياحة وسبل زيادة حركتها، وتطرقا أيضاً إلى سبل التعاون في مجالات الزراعة، والصناعة، وكذا التعاون العسكري والأمني.
 
وتم خلال المباحثات استعراض عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيسان أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى حلول سلمية لتلك القضايا بما يحفظ بالمقام الأول كيان الدولة الوطنية. وقد تم في هذا الإطار التأكيد على التطلع لعقد الاستحقاق الانتخابي في ليبيا في ديسمبر 2021، بما يتيح للشعب الليبي الشقيق فرصة اختيار حكومة موحدة تحفظ أمن واستقرار ووحدة وسيادة ليبيا، مع التشديد على أهمية الالتزام بمقررات الأمم المتحدة ذات الصلة بسحب جميع عناصر المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية. كما ناقش الرئيسان أيضاً ملف الأزمة السورية وتأثيرها على استقرار المنطقة، والجهود الحالية للمبعوث الأممي بغية التوصل لتسوية سلمية لهذه الأزمة. 
 
كما تناول اللقاء أيضاً آخر تطورات جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث تم التوافق بشأن أهمية إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض خلال المباحثات الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيراً إلى أهمية قيام المجتمع الدولي بالتعامل مع جذور هذه الآفة من خلال مقاربة شاملة تتضمن كافة الأبعاد والأسباب. كما تم أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس حرص مصر على مكافحة تلك الظاهرة، مشيراً إلى الجهود المصرية للتصدي بنجاح لانتقال اللاجئين عبر البحر المتوسط، وذلك من منطلق مسئولية مصر تجاه مواطنيها وكذلك تجاه أمن شركائها، ومؤكداً أهمية التعامل مع ملف الهجرة في إطار من المسئولية المشتركة وتحمل الأعباء، وعدم التركيز على الحلول الأمنية فقط دون معالجة جذور المشكلة الاقتصادية والتنموية في دول المصدر.
 
وأعرب الرئيس الروماني عن تثمينه للجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتجربة المصرية الناجحة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، ومشيداً في هذا الإطار بجهود مصر لتعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية ودول الاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على حرص رومانيا على دعم موقف مصر ونقله إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ضوء كونها إحدى أهم دول الجوار للقارة الأوروبية، وفي ظل العلاقة المباشرة بين الأمن في أوروبا والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
 

>> الرئيس السيسي يصدر قرارا بتعيين الفريق أسامة عسكر رئيسا لأركان القوات المسلحة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي- الأربعاء- قراراً بتعيين الفريق أسامة أحمد رشدي عبدالله عسكر رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة.
 
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بتعيين الفريق محمد فريد حجازي مستشاراً لرئيس الجمهورية لمبادرة حياة كريمة.

>> الرئيس السيسى يلتقى خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب

التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي- الخميس- بمقر رئاسة الجمهورية، مجموعة من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشـباب، وذلك لمتابعة جهودهم في عدد من المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة"، وجهود الدولة في توطين التنمية من خلال ربط المبادرة بمشـروع متكامل للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن العرض المقدم من خريجي البرنامج الرئاسي تضمن تصورًا شاملًا لمنظومة الربط بين المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري "حياة كريمة" وتوطين الصـناعات من خلال إنشـاء مجمعات صـناعية متكاملة بالقرى والوحدات الريفية التي تشملها المبادرة.
 
ووجه الرئيس أثناء اللقاء، بضـرورة دمج كـافـة المبادرات والجهود الحكومية السـابقة للمشـروعات الصـغيرة والمتوسطة، والاهتمام بتنمية قدرات العنصر البشري من خلال وضع تصور شامل لمنظومة تنمية للموارد البشرية العاملة في المشروع مع التركيز على هدفين رئيسـين للمشـروع؛ أولهمها توفير فرص عمل للشـباب بكافة ربوع الجمهورية، وثانيهما تقليل الفجوة الاستيرادية.
 
كما استعرض عدة تقارير عن سير الأعمال بمبادرة "حياة كريمة" على الواقع، ووجه الرئيس بضـرورة وضـع آليات محددة للتغلب على أية معوقات تواجه سير المشروع أو تؤثر على معدلات تنفيذه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة