أكرم القصاص - علا الشافعي

افتتاح الملتقى الثانى لمسرح "المايكروتياتر" اليوم بأكاديمية الفنون

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 12:16 م
افتتاح الملتقى الثانى لمسرح  "المايكروتياتر" اليوم بأكاديمية الفنون جانب من الملتقى
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح اليوم الأربعاء العرض المسرحي " السؤال الأخير"  تأليف نانشو نوبو وإخراج جمال ياقوت الملتقي الثاني لمسرح ( المايكروتياتر ) بقاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون ، ويقام هذا الملتقي برعاية وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون بين معهد ثربانتس بالإسكندرية ومعهد ثربانتس بالقاهرة وسفارة إسبانيا في مصر، ويبدأ اليوم  ٢٧ أكتوبر الساعة الخامسة ويستمر حتى مطلع نوفمبر المقبل.
 
يتضمن الافتتاح  تكريم خابيير رويث سييرا مدير معهد ثربانتس، وعرض عدد من الأفلام التذكارية عن دورة العام الماضي والعام الحالي، بجانب بث حي zoom باستضافة ميجيل ألكنتود مؤسس الميكروتياترو، تدير اللقاء الدكتورة نبيلة حسن ممثل الميكروتياترو فى الوطن العربي ، كما سيعرض مسرحية " الختم الأخير" تأليف وإخراج محمد يحيى،  وتقسم فعالياته بين القاهرة والإسكندرية.
 
يعرض في اليوم الثاني من الملتقى: “فرصة" من تأليف وإخراج محمد الصغير، “والله زمان” من تأليف باسم صادق وإخراج سها كحيل، “حجر غير صحى” من تأليف حسام الشيخ وإخراج عمرو وائل، “زن زن” من تأليف وإخراج أيمن فتيحة.
 
ويعرض في اليوم الثالث من الملتقى في معهد ثربانتس بالقاهرة: تقديم للنص الفائز في مسابقة النصوص من الإسكندرية، عرض “الختم الأخير” من تأليف محمد يحيى حسن، ثم عرض أفلام مواقع الميكروتياترو من العالم.
 
وتنطلق فعاليات للميكروتياترو من الإسكندرية في الثلاثين من أكتوبر الجاري بعرض “مجرد رقم” من تأليف سامية جمال الدين وإخراج محمد عبد المنعم، و"ملاك الموت" ل شادي رجائي، و "تبول إرادي" من تأليف جمال ياقوت وإخراج محمود جمال مرسي، و"تصفيات نهاية العالم" من تأليف د. رانيا إبراهيم وإخراج د. محمد عبد المنعم، و “يابختك يا ذكى” من تأليف سامية جمال الدين وإخراج. د. محمد  عبد المنعم، و"قرة عيني" من تأليف وإخراج فكري إبراهيم.
 
كما يستقبل مركز الإبداع بالإسكندرية فى الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري عرض “المندرة” من تأليف عمر توفيق وإخراج محمد الزيني، و"كويكب خارج المألوف" من تأليف وإخراج ملك مصطفى، و"جعلونى تريند" من تأليف راندا إبراهيم وإخراج أيمن شعبان، و"السؤال الأخير"، ثم حفل توزيع الجوائز.
 
ويقام في الأول من نوفمبر المقبل مائدة مستديرة حول مدى الاستفادة من الميكروتياترو فى أهداف المؤسسات والهيئات من الميكروتياترو، يديرها د. أبو الحسن سلام، باستضافة فنانين من الوطن العربي، فرونيكا لاريوس مديرة ميكروتياترو 
 
 
جانب من الافتتاح (1)
السؤال الأخير
 

جانب من الافتتاح (2)
برنامج العروض
 
مسرحية" السؤال الأخير" بطولة د. نبيلة حسن ، والفنان نور الصيرفي وإخراج جمال ياقوت الذي أوضح لليوم السابع أن الميكروتياترو هذا الوافد الجديد تحمست له الأستاذ الدكتور نبيلة حسن، التي منحتها الحياة فرصة التعرف على فن الميكروتياترو من خلال احتكاكها المباشر بالمسرح الإسباني، فلم تتردد أن تنقل هذا النوع المسرحي المعاصر إلينا بكل شغف، فقامت بعمل دراسة عن مواصفات وظروف هذا الفن ونشرتها في مجلة المسرح مصحوبة بترجمتها لسبع نصوص تساعد المهتمين على التعرف على الميكروتياترو، ثم هاهي تقوم بعمل مهرجانها الأول للميكروتياترو حتى تصبح التجربة رأي العين لا مجرد قواعد نظرية تنتهي بالانتهاء من قراءتها.
 
وأضاف ياقوت: أهمية هذا النوع المسرحي الجديد في رأيي تأتي من مناسبته لإيقاع الحياة المعاصرة، فالمسرحية تقدم في غرفة مساحتها 15 مترًا مربعًا، يحضرها 15 فردًا، ويستغرق عرضها 15 دقيقة، ويمكنك أن تشاهد العرض ثم تخرج لتحتسى فنجانًا من القهوة قبل أن تلحق بعرض جديد، وبالتالي فأنت لست مضطرًا لأن تجلس ساعتين أو أكثر متململلًا تريد الخروج ، لأن فلسفة الميكروتياترو تقوم على شرطين هما في رأيي سبب نجاحه، وسيكونان أيضًا سبب انتشار هذا النوع المسرحي الجديد، هذان الشرطان هما: أن يبدأ العرض من Point OF Attack نقطة هجوم، أو مشكلة ، وأن يكون فيه Major Turning Point أي نقطة تحول كبرى، وهو ما يضمن روعة الاستهلال، لأن البدء من مشكلة أو نقطة هجوم يضمن شد انتباه المتلقي ويضمن كذلك أسر ذهن المتلقي مع العرض حتى النهاية.
 
جانب من الافتتاح (3)

والله زمان

وأكد : أتمني أن تلقى هذه التجربة ما تستحقه من اهتمام جميع مسؤولي المسرح في مصر والعالم العربي، لأنها هي الأنسب لمتلقي اليوم، مع ما يماثلها من تجارب  أخرى تسعى لجذب المتلقي، ولخلق الاحتياج للمسرح في ظل تراجع كبير في هذا الاحتياج بفعل المنافسة الشديدة من اشكال الميديا الأخرى، ولكن ما يبعث على الطمأنينة هو تميز المسرح بكونه فن اللحظة الحية التي يحس المتلقي فيها بتدفق الدماء في عروق الممثلين، وتتأثر مشاعره بما يعرض أمامه من أفعال درامية فيصدقها ويتوحد مع فرضيتها الدرامية - بأن ما يراه يحدث هنا الآن - رغم يقينه بأنها حكايات ممثلة يقدمها أشخاص ليسوا أصحابها ، وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور نبيلة حسن على ما قامت – وما تقوم  - به من جهود في سبيل تعريف المجتمع العربي بهذا النوع الجديد من الفن المسرحي، والذي أتصور أنه مناسب جداً لإيقاع الحياة الجديد الذي فرضته علينا تكنولوجيا ووسائل تواصل لم نكن نعرفها من قبل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة