حكاية بلياتشو شوارع الإسكندرية.. "على" يبيع السعادة والبهجة للكبار والصغار

الأحد، 31 يناير 2021 02:00 م
حكاية بلياتشو شوارع الإسكندرية.. "على" يبيع السعادة والبهجة للكبار والصغار علي الأشرف في شوارع الاسكندرية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يترك اليأس يتملك منه خاصة بعد أن طرق عدة أبواب للعمل ومارس الكثير من الحرف ولم يجد نفسه فيها، فأخذ على الأشرف صاحب الـ38 عاما يفكر إلى أن هداه عقله إلى بيع السعادة والابتسامة في شوارع عروس البحر المتوسط، ومنها تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عدة صور له أثناء عمله في بيع البلالين للأطفال والكبار.

Inkedأحد المنشوارت_LI
أحد المنشوارت

في محطة الرمل تحديدًا كان الملاذ له للكسب الحلال، فهو لم يحصل على القدر الكافي من التعليم حيث حصل على دبلوم التجارة، بالإضافة لشعوره بالوحدة فهو لم يتزوج وليس له إخوة، جرب العمل بعدة مهن لم يستطع أن يثبت نفسه فيها حيث قال في حديثه لـ"اليوم السابع": "كنت بحس أني مش مبسوط ولا بعمل حاجة بحبها، مسيبتش حاجة في الدنيا غير واشتغلت فيها"، وتابع: "إحدى الصديقات كنت بتكلم معها عن أزمتي وإني مش مبسوط اقترحت عليا أقف في الشارع وأجرب أبيع بالونات، خصوصًا إني اشتغلت فترة مع فرقة حفلات بس مكنتش مرتاح". 

على الاشرف
على الاشرف

وأضاف أنه على الفور نفذ المكياج وارتدى زي البلياتشو ويتذكر جيدًا أول يوم له في محطة الرمل وكان يوم وقفة عيد الفطر قائلاً: "كنت خجول ومكسوف جدًا، لكن رد فعل الناس بابتسامتهم فرحني وحسسني أني عملت حاجة كويسة وفي نفس الوقت بسترزق".

علي الأشرف
علي الأشرف

وتابع: "بعد فترة طبعت اسمي ورقمي على كروت وبقى اللي يسألني أديله الرقم ومكنتش عارف اني هتشهر كدة بعد ما حد صورني ونشر الصور"

علي
علي

وتابع: "طورت من نفسي وجبت سماعات وبقيت اتطلب في أعياد الميلاد والحفلات الصغيرة، والحمد لله ربنا مبارك في القليل"، وتابع: "ربنا كرمني من وقفة الشارع ووصل عدد الحفلات اللي عملتها إلى 3000 حفلة في 6 شهور".

علي الأشرف يبيع السعادة
علي الأشرف يبيع السعادة

وأختتم قائلاً: "مش عيب أني أدور على رزقي حتى لو في الشارع، العيب أني مشتغلش، لكن أنا عملت المعادلة الصعبة وهي اني بشتغل وبحب شغلي"

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة