أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة عن دليلها السنوى الجديد لقائمة التشخيصات والاختبارات الموصى بها، والتى ينبغى أن تكون متاحة فى أى وقت فى مراكز الرعاية وفى المختبرات فى جميع البلدان لزيادة التشخيصات المنقذة للحياة فى الوقت المناسب، ومنها فيروس كورونا والأمراض المعدية التى يمكن الوقاية منها باللقاحات والأمراض غير المعدية مثل السرطان والسكرى، مشيرة إلى أن هذه الإرشادات لا تهدف إلى تحسين قدرة النظام الصحي على الوصول إلى تشخيصات دقيقة فقط، بل إنها توفر أيضا الموارد الصحية الثمينة التي قد تهدر في حالة العلاج غير المناسب أو الإقامة الطويلة في المستشفى.
وأكدت المنظمة أن قائمة التشخيصات ليست إلزامية وإنما تهدف لأن تكون أداة للدول لإنشاء قوائم وطنية خاصة بها بناء على سياقها المحلي واحتياجاتها، مشيرة إلى أنها تتضمن اختبارات لا يجب توفيرها في البلدان إما لأنها غير فعالة من ناحية التكلفة أو غير موثوقة أو تم تجاوزها بواسطة تقنيات أحدث وأسهل استخداما، ونوهت المنظمة إلى أن الدليل الجديد قائم على الأدلة ويبحث فى انتشار الأمراض على مستوى العالم كما يوصى بإجراء الاختبار المناسب لكل حالة
، ويقدم الدليل قسما فى علم الغدد الصماء باعتباره أمرا مهما للصحة الإنجابية وصحة المرأة.
