100 مجموعة قصصية.. "نصوص الأشباح" هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم؟

الأحد، 24 يناير 2021 06:00 ص
100 مجموعة قصصية.. "نصوص الأشباح" هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم؟ غلاف المجموعة القصصية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتميز محمد أبو الدهب، بكتابة القصص القصيرة جدا، وقد قدم عدة مجموعات منها "أوراق صفراء" و"آخر الموتى" و"نصف لحية كثيفة" و"نزهة فى المقبرة" و"البر الآخر"، وكانت مجموعته السادسة "نصوص الأشباح".
 
تنقسم المجموعة الصادرة عام 2011 عن دار الناشر للنشر والتوزيع، إلى 4 فصول رئيسة، يحاول فيها الكاتب الاعتراف بأشباح تظهر فى حياته ولا يمكنه التخلص منها، مثل شعوره بالخوف من الموت، ثم يستطرد بعضا من علاقته السابقة مع فتيات وأشخاص يذكر أسماءهم كما فى الواقع دون أن يحاول إخفاء شيء ما مر به، وكأنه أراد أن يتخلص مما على كاهله من ذكريات لينطلق فى فضاء فسيح.
 
وعن المجموعة قال الكاتب:"هذه المجموعة تؤكد إصرارى على كتابة القصة القصيرة، وتطرح سؤالا مهما وهو: لماذا يعيش الناس فى هذا العالم كما لو كانوا أشباحا لا ترى ولا تحس؟ ولماذا يدفعنى هذا الخوف للكتابة؟".
 
نصوص الأشباح
 
وبحسب الكاتب والناقد محمد على عزب: "فى هذه المجموعة القصصية تؤدى "عتبات الكتابة" دوراً مهما فى إغواء القارئ بالدخول فى عالمها القصصى وتمثل الموجّه الأول لعملية القراءة و اٍنتاج الدلالات و أول "عتبة" تواجهنا هى العنوان الرئيسى المكتوب على الغلاف الخارجى و يوجد أسفله العنوان التجنيسى "قصص" الذى يحدد النوع الأدبى و قد حدد جيرار جنيت وظائف العنوان في"التعيين والوصف والإغراء والإيحاء".
 
 
 
وفى أجواء العالم القصصى لهذه المجموعة يتعرف القارئ على لغة القاص و أسلوبه الفنى و يشتبك مع ما بها من رموز مثل (الصدفة التى تجمعنا بمن ليس له أتباع)"، وهاجس الموت وعلاقته بالذات وتصورات الذات له وعلاقته بالآخر وتصورات الآخر له وطبيعة الموت نفسه (موت يأتى بعد أنتهاء العمر) أم (موت الفكرة فى صدرونا) موت معنوى وبعد الموت هل (ننام فى الحديقة) راحة بعد التعب ويربط القارئ بين هذه الرموز وبين القصص الموجودة فى هذه المجموعة من حيث حضورها أو غيابها فى هذه القصص ونوع العلاقات بينها من تضاد أو تناقض أو تضمن أو تقاطع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة