يوم الانطوائيين.. كل اللى محتاج تعرفه لو حبيبك انطوائى عشان العلاقة تنجح

السبت، 02 يناير 2021 06:00 م
يوم الانطوائيين.. كل اللى محتاج تعرفه لو حبيبك انطوائى عشان العلاقة تنجح العلاقات- أرشيفية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظل علاقة الحب أو العلاقة العاطفية من أسمى وأجمل العلاقات لما تحتويه من مشاعر واهتمام متبادلين بينك وبين شريك حياتك، ويبقي التواصل بينكما هو أبسط تعبير يترجم ذلك الحب الذي بينكما، ولكن ماذا تفعل إذا كان شريك حياتك أو الحبيب يتمتع بشخصية انطوائية لا يحب التحدث كثيراً ولا يجد المتعة في الخروج أو التنزه؟ فى يوم الانطوائيين يقدم اليوم السابع أبرز النصائح للتعامل مع الحبيب الانطوائى  وفقًا للدكتورة إيمان عبدالله استاذ علم النفس.

 

من هو الشخص الانطوائى؟

الشخصية الانطوائية كما عرفتها أستاذ علم النفس في حديثها لليوم السابع تمتاز بالميل للهدوء والتفكير العميق، والانعزال عن الأخرين، وأوضحت: "الشخص الانطوائي لا يحب الضجيج والزحام ولا يهتم بأهتمام أحد له، وعارف جيدا ما يسعده ويتعامل على هذا الأساس". 

الميل للهدوء
الميل للهدوء


التفكير العميق يسيطر على عقل صاحب الشخصية الانطوائية، حسبما أوضحت أستاذ علم النفس قائلة: لو كان شريك حياتك يتسم بصفات تلك الشخصية فعليك عدم التحدث مع ومناقشته إلا في الموضوعات المهمة أو العميقة حتى لا يشعر بالضيق وحتى لا تغضب بسبب عدم تفاعله معك.

وأضافت أن نمط الشخصية الانطوائية يحتاج معاملة خاصة من الطرف الأخر إذا كان حقاً يحبه، فلابد أن يحترم خصوصياته وانعزاله، وعدم إقحامه في حياة ليست تناسبه، موضحة: "لو كان الطرف الأخر اجتماعي يحب التواجد فى تجمعات وحفلات ليس من الصواب أنه يجبر حبيبه الانطوائي على التواصل أو مشاركته في تلك التجمعات أو النشاطات، ولابد أن يحترم كل طرف خصوصية وميول الطرف الاخر وهذا أساس الحب".

التعبير عن الحب
التعبير عن الحب


وأكدت أستاذ علم النفس على ضرورة التحدث مع الشخصية الانطوائية ولكن بشكل غير مزعج وعدم لومه إذا لم يشارك في أنشطة قد يعتبرها مزعجة لنمط حياته وأسلوبه، وتابعت: "الانعزال لا يعني الكره، لكنه يعتبر هذه مساحته الشخصية اللي بيلاقي فيها نفسه، فلو وصل لتلك المرحلة اتركه حتى يستعيد أفكاره من جديد ويتفاعل مره أخرى مع الحبيب".

التفكير العميق
التفكير العميق


ورغم قلة تعبيره عن مشاعره أكدت أستاذ علم النفس أن الشخص الانطوائي لديه مشاعر قوية ويحب من قلبه، وجدير باهتمامنا لكنه يحتاج معامله خاصة وفهم ما يدور في باله وتقدير من الطرف الأخر لحالته ونمط حياته التي تميل بشدة للهدوء والعزلة، كما أضافت أن الشخصية الانطوائية لا تجيد التعبير بشكل صريح عن مشاعرها إذا كانت سعيدة ام حزينة، فعند التواجد سوياً في التجمعات عليك إعطائه وضعه وكامل الاهتمام به حتى لا يشعر بأنه عبء أو يسبب لك ضيق.

الميل للعزلة
الميل للعزلة


وأكدت أيضاً على ضروة الاحتواء لتلك الشخصية وأن الحب هو تقبل الشخص بعيوبه قبل مميزاته، وأن هذا الاحتواء يتجسد فى معرفة ما يدور بخاطره وتفهمه بشكل كبير، وتابعت: "الشخصية الانطوائية خاصة في الحب محتاجة دعم وثقة ورفع الروح المعنوية له لأن كل هذه الأشياء توطد العلاقة وتقويها وتجعلها تستمر".

ولمساعدة الشخص الانطوائى على الاندماج فى مجموعة جديدة عليه نصحت أستاذ علم النفس بمدحه أمام الأخرين لأن هذا يساعد على إزالة الحاجز بينه وبين الأشخاص وزيادة ثقته بنفسه وبمحبوبه وأنه جدير بذلك الحب وأكثر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة