وائل السمري يكتب: لماذا أنشأنا مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير؟ حان الآن موعد نداء الفن والفكر والإبداع.. حان الوقت لتنفيذ الأحلام وزراعة الأمل.. حان الوقت لنسهم في الارتقاء بالعقل والوعي والأخلاق

الأحد، 17 يناير 2021 06:14 م
وائل السمري يكتب: لماذا أنشأنا مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير؟ حان الآن موعد نداء الفن والفكر والإبداع.. حان الوقت لتنفيذ الأحلام وزراعة الأمل.. حان الوقت لنسهم في الارتقاء بالعقل والوعي والأخلاق مركز اليوم السابع للثقافة والفن والفكر والتنوير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمض أكثر من 24 ساعة على نشر خبر إطلاق مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والإبداع، لكن ردود الأفعال حول هذا الخبر فاقت ما كنا نحلم به وما كنا نتعشم أن نحظى به، وهو أمر نشكر الله عليه كثيرا، ونعده منحة كبيرة منه لهذا الكيان الذي ينمو تحت اسم اليوم السابع، كما نشكر كل من وثق بنا وتعشم فينا خيرا، من مثقفين وفنانين ومتابعين ومراقبين، آملين ألا نخلف توقعاتهم، وأن نكون دائما وأبدا محل ثقتهم.
مركز للثقافة والفنون
مركز للثقافة والفنون
أملنا هنا ونحن نشرع في بناء كيان جديد، أن خطو مع مصر خطوة إلى الأمام، أن نقول كلمة باقية، أن نسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية والإبداعية، أن نشتبك مع القضايا الوطنية والاجتماعية بوعي ومسئولية، هدفنا أن نقيم حوارا حقيقيا حول الحاضر، وأن نضع سويا أسس الأحلام المستقبلية، وأن نسترجع الماضي بمزيد من الصبر والحياد، لكي نعرف موضع أقدامنا ونعرف لماذا وصلنا إلى هنا. 
 
نأمل أن نمد يد الرعاية للمبدعين والفنانين الذين لا يجدون نافذة تعبر عن أحلامهم وطموحاتهم ، نأمل أن نصل بهذا المركز إلى ما لم تصل إليه يد، نأمل أن ننطلق من محافظات مصر ومراكزها المختلفة وأن نرى خارطة مصر الحقيقية ممثلة تمثيلا عادلا في الاهتمام، نأمل أن نخرج بمفهوم الثقافة والفنون من الحيز الذهني الضيق إلى أفق أرحب ومجالات أكثر تنوعا. 
من حسن حظنا أن مؤسسة اليوم السابع منذ نشأتها كانت عصية على التصنيف، فنحن لم ننتم يوما إلا للوطن وثوابته ومصالحه وأهله، ولم نخض حربا في يوم من الأيام إلا من أجل الصالح العام أو حق القارئ في المعرفة، ولهذا فسيكون هذا المنهج هو السائد في مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير.
مركز اليوم السابع
مركز اليوم السابع
نريد أن نرى أضواء المسرح حاضرة في أقاصي الصعيد والدلتا، نريد أن نرى نغمات الموسيقى في آذان كل مصري، نريد أن نرى الكتاب في كل مكان، نريد أن نفهم ما حولنا وأن نمتلك رؤية لما سوف يجئ، نريد قاعات الفن التشكيلي عامرة بالألوان والأنوار والحضور، نريد ألا يقف عائق أمام حلم حالم أو فكرة عالم أو كلمة أديب. 
 
نحن هنا نمد يدنا إلى يد الجميع، مؤسسات مصري الرسمية والأهلية، الشخصيات العامة والمثقفين والفنانين والأدباء والشعراء والفنانين، المبدعين وأصحاب الفكر والكلمة، الكتاب السياسيين والباحثين الجادين في الفكر والفن والتاريخ والأديان، إلى المسرحيين والرسامين والسينمائيين والموسيقيين، الفلاسفة والعلماء ورجال الدين، شباب مصر على اختلاف مواهبهم وتطلعاتهم وثقافتهم.
 
مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير.. 
حان الآن موعد نداء الفن والفكر والإبداع.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة